عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان على تعزيز مساحات التفاهم والعمل المشترك، مع كافة الأطراف المعنية بحقوق الإنسان، من خلال لجنة الحقوق المدنية والسياسية، مائدة مستديرة تحت عنوان "التحديات التي تواجه المنصات الإعلامية المستقلة وسبل تذليلها من منظور حقوقي"، وذلك اليوم الاثنين الموافق 24 فبراير 2025، بأحد فنادق القاهرة.

تحديات المنصات الإعلامية وسبل دعمها

وقالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الحقوق السياسية والمدنية هي التحدي الأكبر الآن، خاصة بعد النجاح الكبير الذي قدمته الدولة في مجال الحقوق الاجتماعية والاقتصادية من خلال مبادرة حياة كريمة، والقضاء على فيروس سي وغيرها. 

وأشارت إلى سعي المجلس في تطبيق وتفعيل الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في تداول المعلومات، ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان. 

فيما شدد الدكتور مجدي عبدالحميد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن حرية الرأي والتعبير هو أولوية المجلس، إلى جانب فتح قنوات تواصل دائم مع الإعلام.

بدورهم لفت الصحفيون والإعلاميون إلى أبرز التحديات التي تواجه المهنة، وفي مقدمتها الحق في الحصول على المعلومة. 

طرح رؤى جديدة حول دور الإعلام المستقل في دعم حقوق الإنسان وتعزيز حرية الرأي والتعبير

تهدف المائدة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه المنصات الإعلامية المستقلة، واستعراض الحلول الممكنة لمعالجتها، بالإضافة إلى وضع خطة عمل فعالة لدعمها، مع تسليط الضوء على دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذا السياق، بالتعاون مع الجهات المعنية. 

كما يسعى اللقاء إلى تقديم مقترحات وتوصيات عملية تسهم في مواجهة الصعوبات التي تعترض هذه المنصات، بما يضمن تحقيق رؤيتها وأهدافها على أرض الواقع.

وشارك في المائدة نخبة من الخبراء والإعلاميين وممثلي المنصات المستقلة، إلى جانب ممثلين عن الجهات المعنية بحقوق الإنسان والإعلام. ومن المتوقع أن تشهد المناقشات طرح رؤى جديدة حول دور الإعلام المستقل في دعم حقوق الإنسان وتعزيز حرية الرأي والتعبير.

يأتي هذا اللقاء في إطار جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور الإعلام المستقل، كأحد الركائز الأساسية في نشر ثقافة حقوق الإنسان، ودعم بيئة إعلامية أكثر حرية وتعددية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان .

تابع أحدث الأخبار عبر