فنانو الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية يستغيثون برئيس مجلس الوزراء

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
فن ومنوعات

الإثنين 24/فبراير/2025 - 10:37 م 2/24/2025 10:37:08 PM

الرئيس نيوز

أرسل عدد من فناني الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية استغاثة لرئيس مجلس الوزراء، راجين منه إجراء تحقيقات عاجلة بعد ما وجدوه من تعنت من قبل إدارة دار الأوبرا وقيادات وزارة الثقافة، وعدم الاستجابة لمطالبهم.

وجاء في نص الاستغاثة:

السيد الأستاذ الدكتور / مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء 
تحية طيبة وبعد

مقدمه لسيادتكم جموع فناني الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية 

لجأنا إليكم بعد أن انقطعت بنا السبل وغٌلقت في وجوهنا جميع الأبواب بعد أن تأكدنا أن أصواتنا لا تصل إليكم

آملين من سيادتكم تحقيق بعض المطالب المشروعة للحصول على حقوقنا المهدرة في دار الأوبرا وهي كالتالي ذكرها 
أولًا:-
نرجو من سيادتكم إجراء تحقيق عاجل وفوري في العجز المادي الدائم بدار الأوبرا لمعرفة من المتسبب والمسؤول عن هذا العجز لمحاسبته ومعرفة مدخلات دار الأوبرا وأوجه الصرف لتلافي هذا العجز مستقبلًا 
الذي من شأنه قد ترتب عليه:-
١) التأخير عن سداد المستحقات المالية لنا سواء كانت الراتب الشهري أو مكافآت الحفلات بالإضافة إلى حفلات مهرجان الموسيقى العربية السنوي
مما أضر بنا بالغ الضرر المادي والمعنوي
ثانيا:-
نرجو من سيادتكم إجراء تحقيق عاجل في المخالفة الخاصة بكوادر المعينين حيث أنه لابد من تعيين الفنانين على كادر فنان ولكن ما حدث هو أنه قد تم تعيين الكثير من فناني الأوبرا على كادر إداري وكادر فنيين - مثال (كعمال المسرح والصوت والإضاءة).
فنرجوا من سيادتكم إدراجنا مرة أخرى إلى البيت الفني للحصول على حقنا في كادر الفنان الخاص بنا وإلزام هيئة التنظيم والإدارة وهيئة دار الأوبرا بتفعيل القانون الخاص بنا إداريًا وماليًا.
ثالثًا:-
اختيار كوادر ذات خبرات إدارية كبيرة وليست فنية فقط لضمان عدم الانحياز لقطاع على حساب قطاع آخر ولإدارة دار الأوبرا بكفاءة وتطوير مصادر الدخل بها.
رابعًا:-
رفع الظلم الواقع علينا جميعًا حيث إننا تقدمنا بعدة طلبات لرفع أجورنا ولكن قوبلت جميعها بالرفض بشكل مباشر أو عن طريق التسويف والمماطلة حيث اكتشفنا أن هذا الرفض قد تم لتوفير مصادر مالية لرفع أجور قطاع الموسيقى الغربية (الأوركسترا السيمفوني/ الباليه/ الرقص الحديث) حتى أصبحت رواتب الموسيقى الغربي ثلاثة أضعاف قطاع الموسيقى العربية كاملًا علمًا بأن حفلات الموسيقى العربية دائمًا كاملة العدد وهو ما يدر أرباحا كبيرة لدار الأوبرا في حين أن حفلات الموسيقى الغربي تكون شبه خاوية وهذه التفرقة غير المبررة تعد ظلما فادحا ومخالفة صريحة للقانون.
وللإيضاح لسيادتكم أن هذه الأجور لا تتناسب نهائيًا مع المتطلبات الإجبارية التي تفرضها الإدارة علينا للظهور بمستوى معين في المظهر والملبس والتهديد بإن من لم يستطع توفير ذلك المظهر في الحفلات والبروفات وما غير ذلك لن يشارك في اي عمل وهذا كما تعلمون سيادتكم هو قطع كبير للأرزاق.
وهناك بالفعل الكثير من الفنانين الذين لا يشاركون في حفلات دار الأوبرا لهذه الأسباب وغيرها من الأسباب كالشللية والمحسوبية والأولوية للمقربين وليس حسب كفاءة الأشخاص أو تبادل العمل بين الجميع بشكل دوري وأسباب أخرى كثيرة بها ظلم أدبي وقتل معنوي ولكن لا مجال لشرحها الآن حرصًا منا على وقتكم الثمين.
خامسًا:-
رفع الظلم الواقع على العديد من فناني دار الأوبرا حيث إنهم بالفعل يشاركون بالحفلات منذ خمس سنوات عشر سنوات وحتى الأن لم يتم توقيع العقود المتفق عليها بالرغم من اجتيازهم للجان التقييم والتي تؤهلهم للتعاقد.
سادسًا:-
سرعة استكمال إجراءات التعيين لمن مر على عقودهم أكثر من ثلاث سنوات حيث أن هناك بعض الحالات لم يتم تعيينهم نتيجة أخطاء أو إهمال بعض الموظفين المسؤولين عن هذه الإجراءات ومنهم حالات تخطت بالفعل عشرة أعوام وخمسة عشر عامًا دون تعيين في حين أنه خلال هذه الفترة بالفعل تم تعيين ثلاث دفعات.
كما أن هناك بعض الحالات قد تم المماطلة والتعنت في تعيينها ولها الأحقية بالأقدمية لمدة أكثر من خمس سنوات وتقديم البعض عليهم حتى تم تعيينهم أخر الدفعات مما أضاع عليهم الكثير من حقوقهم المالية والأدبية.
سابعًا:-
التحقيق في ما آلت إليه أوضاع فرق الموسيقى العربية حيث إنه قد صدر قرار جائر بخفض عدد الحفلات الدورية من ثلاث حفلات إلى حفلة واحدة شهريًا وقد أدى هذا إلى انخفاض الدخل بشكل كبير، بالإضافة لعدم القدرة على إشراك عدد كبير من أعضاء الفرق في الحفلات.
ثامنًا:-
نرجو من سيادتكم الاهتمام بمستوى الرعاية والتأمين الصحي المقدم لنا بما يضمن وجود مستوى رعاية صحية مناسب
تاسعًا:-
لا يجوز معاملة الفنان عند بلوغه سن المعاش كالموظف العادي ويجب أن يكون هناك تقييم موضوعي لقدراته الفنية، فإذا كان لا يزال قادرًا على تقديم فنه يجب أن يكون هناك نظام يضمن استمراريته بشكل مناسب. وإذا لم يكن قادرًا على الاستمرار، فيجب أن يكون هناك نظام تكريمي يليق بتاريخه الفني، لأن الفنان ليس مجرد موظف، بل قيمة إبداعية يجب تقديرها واحترامها.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق