شركة وهمية نصبت على مئات الآلاف ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ناس كتير للأسف فاكرة انها ممكن تكسب فلوس كتير وبسرعة من غير مجهود.. و ده اللي حصل مع آلاف المصريين اللي وقعوا ضحية لمنصة اسمها "فيوتشر براند" أو (FBC).. المنصة دي وعدت الناس بأرباح سريعة مقابل مهام بسيطة زي مشاهدة فيديوهات أو مشاركة منشورات.. لكن الحقيقة كانت صادمة..والنتيجة كانت خسائر بملايين الجنيهات.. واللي حصل لازم يكون درس كلنا نستفاد منه.

 

القصة بدأت قبل رأس السنة.. لما ظهر تطبيق "فيوتشر براند" ووعد المستخدمين بأرباح مضاعفة مقابل تنفيذ مهام إلكترونية بسيطة.

 

الناس بدأت بمبالغ صغيرة زي 300 جنيه.. وبعد ما شافوا الفلوس بتتضاعف.. الثقة زادت وبدأوا يحطوا مبالغ أكبر.. وفيه اللي دخل بكل مدخراته، واللي باع شقته، واللي تخلص من التوكتوك بتاعه، وحتى اللي قلعت دهبها. للأسف.. وفيه حالات وصلت للانتحار بعد ما اكتشفوا إنهم اتنصب عليهم.

 

المنصة استخدمت نظام التسويق الهرمي لجذب أكبر عدد من الضحايا.. يعني كل مشترك كان مطلوب منه يجيب 10 أفراد جدد .. وعلى كل واحد منهم بيحصل على نسبة ولو وصل لـ100 شخص بياخد 18 ألف جنيه.

 

الناس اللي دخلوا في الأول واللي كانت حالتهم المادية متعثرة.. فجأة ظهروا ببدل وعربيات.. وتم تقديمهم كشركاء ومديرين في شركة ادّعت إنها بريطانية وعمرها 25 سنة.. ده زوّد ثقة المشاركين وجذب المزيد من الضحايا.

 

المنصة توسعت في أماكن زي المحلة وطنطا وسمنود، واعتمدت على أساليب تسويق خادعة زي تنظيم حفلات وتوزيع هدايا مطبوعة بشعار المنصة.

 

عدد المشتركين وصل لمليون مصري.. والمبالغ اللي تم ضخها في المنصة تخطت المليارات.. وفي لحظة الموقع اختفى تمامًا وصاحب النصباية هرب بمكاسب خرافية.

 

الضحايا اللي كانوا مستنيين إن فلوسهم تتضاعف.. فجأة لاقوا نفسهم على الحديدة.. الصدمة كانت كبيرة.. وبدأت البلاغات ضد المشرفين والمديرين اللي اكتشفوا إنهم نفسهم كانوا ضحايا.. العقل المدبر جمع الملايين واختفى بدون أثر.

 

القصة دي مش الأولى ومش هتكون الأخيرة..النصب هيفضل موجود طول ما فيه ناس بتدور على المكسب السريع والسهل.

 

لازم نبقى حذرين ونعرف إن أي عرض بيعد بأرباح كبيرة بدون مجهود غالبًا بيكون فخ.. قبل ما تستثمر فلوسك في أي منصة ابحث وتحقق من مصداقيتها واستشير خبراء لو لزم الأمر.. حافظ على فلوسك وما تقعش ضحية للوعود الكاذبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق