رئيس وزراء بريطانيا: الشعب الأوكراني يتعرض لكابوس.. والرد الوحيد على بوتين هو الردع والقوة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تصريحات مثيرة خلال مؤتمر صحفي، شدد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر على أن الشعب الأوكراني يواجه ما وصفه بـ "الكابوس" في ظل الهجوم الروسي المستمر، مشيرًا إلى أن شجاعة وبسالة الشعب الأوكراني ملهمتان للعالم أجمع. 
وقال رئيس وزراء بريطانيا إن هذا النزاع ليس فقط مسألة تخص أوكرانيا، بل يتعلق بأمن أوروبا ومستقبل النظام العالمي بأسره.
واعتبر رئيس وزراء بريطانيا أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوقف عند حدود أوكرانيا، مما يستدعي أن تظل المملكة المتحدة ملتزمة بقوة في التصدي لهذا التهديد.

التزام بريطاني أكبر تجاه أوكرانيا

رئيس وزراء بريطانيا أشار إلى أن النزاع في أوكرانيا يتطلب التزامًا قويًا من جميع الأطراف المتحالفة مع كييف، مؤكدًا أن الرد على هجوم بوتين لا يمكن أن يكون إلا بالردع العسكري. 
وأضاف رئيس وزراء بريطانيا: "الرد الوحيد على بوتين هو الردع والقوة"، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود للحد من التوسع الروسي في المنطقة.

تعزيز الإنفاق العسكري البريطاني

وفي خطوة حاسمة، أعلن رئيس وزراء بريطانيا عن زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% من الناتج القومي الإجمالي، أي نحو 30 مليار جنيه سنويًا. 
وأضاف أن هذه الزيادة تأتي في إطار مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، بما في ذلك إعادة النظر في الصناعات العسكرية البريطانية لضمان تأهب الجيش لمواجهة التهديدات المستقبلية.

الأزمات العالمية على رأس الأولويات


وعلى الرغم من التركيز على الأزمة الأوكرانية، أكد رئيس وزراء بريطانيا على استمرار الدور الإنساني للمملكة المتحدة في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانيا. 
وأوضح أنه "سنواصل دورنا الإنساني في هذه المناطق لمساعدة من هم في أمس الحاجة للمساعدة."

تعزيز التحالفات مع أوروبا

ستارمر أيضًا تحدث عن أهمية تعزيز التحالفات الأوروبية لمواجهة التهديدات المشتركة.
وأضاف أن "ما لم تتم حماية أوكرانيا، فإن أمن أوروبا سيظل مهددًا"، في إشارة إلى ضرورة العمل المشترك لضمان الاستقرار في القارة الأوروبية.

التساؤل الأبرز: هل يمكن للعالم أن يتجنب التوسع الروسي؟

على الرغم من الجهود المتواصلة لمواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا، يظل السؤال الأهم: هل ستكون التحالفات الدولية كافية لوقف بوتين، أم أن المواجهة العسكرية ستكون الخيار الأخير؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق