أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن وحدة القسطرة المخية بالمستشفى الجامعي تُعد الأولى من نوعها في جنوب الصعيد، حيث تواصل تقديم خدماتها الطبية المتطورة في تشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية بالمخ. وأضاف أن الوحدة عادت للعمل الشهر الماضي بعد تركيب جهاز قسطرة حديث بتكلفة 17 مليون جنيه، مما يتيح للمرضى تلقي العلاج دون الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة.

دعم حكومي لتطوير القطاع الطبي

أوضح النعماني أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، افتتح الوحدة خلال انعقاد المجلس الأعلى للجامعات بجامعة سوهاج الشهر الماضي، ما يعكس الاهتمام الكبير بتعزيز الخدمات الطبية بالجامعات المصرية، وتزويدها بأحدث التقنيات لضمان رعاية صحية متكاملة للمرضى.

نقلة نوعية في المستشفى الجامعي

من جانبه، أكد الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة سوهاج، أن تشغيل الوحدة يمثل نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية بالمستشفى الجامعي، حيث يسهم في تحسين التعامل مع الحالات الحرجة وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، مما يرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي الصعيد.

إنقاذ حالات حرجة

وأشار الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة سوهاج، إلى أن الوحدة استقبلت خلال الشهر الماضي 6 حالات طارئة تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عامًا، حيث خضعوا لعمليات دقيقة باستخدام تقنية القسطرة المخية، ما ساهم في إنقاذ حياتهم وتقليل مخاطر السكتات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية.

تقنية حديثة لعلاج الجلطات

بدوره، وجه الدكتور عابدين خيرالله قاسم، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة سوهاج، الشكر لإدارة الجامعة على دعم الوحدة، مشيرًا إلى أن تقنية القسطرة المخية تعد من أحدث الأساليب العالمية في علاج الجلطات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية، حيث تتيح إزالة الجلطات وإصلاح التمددات الشريانية دون جراحة تقليدية، مما يعزز فرص التعافي السريع ويقلل معدلات الإعاقة الناتجة عن السكتات الدماغية.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور عمرو دويدار عن نجاح إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بسوهاج، تحت إشراف الدكتور محمد سعد، مدير الإدارة، وبمشاركة الدكتور مصطفى رفعت، والدكتور محمد فقير، والدكتور محمد بدر الدين، والدكتور محمد عاطف، والدكتور عبدالعزيز عفت، مفتشي العلاج الحر، وبالتعاون مع مباحث التموين والتجارة الداخلية بمنطقة جنوب الصعيد، في ضبط طالبة بكلية الألسن (ع. ط. م، 19 سنة)، كانت تنتحل صفة طبيبة تجميل وتدير مركز تجميل غير مرخص في نطاق مركز سوهاج.