قررت جهات التحقيق المختصة في واقعة الشيخ صلاح التيجاني إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه، وذلك بعد اتهامه بالتحرش بعدد من الفتيات وإرسال صور خادشة للحياء، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة لواقعة الشيخ صلاح التيجاني، بعدما تم حفظ التحقيقات في الواقعة حيث كان قد تم القبض عليه بناءً على بلاغ تقدمت به إحدى السيدات تتهمه بالتحرش بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بداية أزمة الشيخ صلاح التيجاني
بدأت الأزمة بتلقي الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بلاغًا من سيدة اتهمت فيه صلاح الدين التيجاني بالتحرش بها وإرسال صور خادشة للحياء، ومع إجراء التحقيقات، تبين أن الشيخ التيجاني كان قد تقدم ببلاغ آخر يتهم السيدة ووالدها بالتشهير به والإساءة لسمعته عبر نشر هذه الاتهامات
بيان وزارة الداخلية
أصدرت وزارة الداخلية بيانًا توضح فيه ملابسات الواقعة، وأكدت أن السيدة التي اتهمت التيجاني لم تتقدم ببلاغ رسمي بهذا الشأن قبل نشر هذه الادعاءات، كما تبين خلال التحقيقات أن صلاح الدين التيجاني ليس منتمياً للطريقة التيجانية الصوفية، وقد تم فصله منها منذ عام 2017، وهو ما أكده مسؤول الطريقة.
التهم الموجهة للشيخ صلاح التيجاني
واجه الشيخ صلاح الدين التيجاني التهمة بالتحرش بالفتيات عبر إرسال صور غير لائقة، بالإضافة إلى تأسيس سلوك يتعارض مع قواعد الشرع والمجتمع، وتم استدعاؤه للتحقيق أمام النيابة العامة في شمال الجيزة، حيث تم إطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه.
موقف الطريقة التيجانية من الشيخ صلاح
أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أنه تم عزل صلاح الدين التيجاني من الطريقة التيجانية في عام 2017، وذلك حفاظًا على وحدة الطرق الصوفية وتنقية الحركة من أي شوائب قد تؤثر على سمعتها، كان هدف هذا القرار هو منع أي انشقاق داخل الطرق الصوفية وحفاظًا على دورها التنويري الذي كانت تقوم به في المجتمع.
ردود فعل الأوساط الصوفية والدينية
أثارت القضية ردود فعل واسعة في الأوساط الصوفية والدينية، حيث اعتبر العديد أن التصرفات المنسوبة للشيخ صلاح تتنافى مع المبادئ الأخلاقية التي كانت تشتهر بها الطريقة التيجانية. وأكدوا أن الطرق الصوفية تلتزم بنهج ديني وأخلاقي صارم، وأن أي شخص يخرج عن هذا المسار يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
0 تعليق