أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع المصايد والاستزراع السمكي باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن التعاون مع الدول الصديقة مثل إريتريا يسهم في تبادل الخبرات العلمية والبحثية وبناء قدرات بشرية متخصصة تدعم هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا الإطار، استقبلت الدكتورة عبير أحمد منير رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وفدًا رفيع المستوى من دولة إريتريا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال علوم المصايد والاستزراع السمكي البحري، والتعرف على امكانات المعهد كونه الوحيد المتخصص في هذا المجال بالشرق الأوسط.
ومن جانبها، أكدت د. عبير حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في مجال علوم المصايد والاستزراع السمكي، مشيرة إلى استعداد المعهد الكامل لتقديم الدعم العلمي اللازم لدولة إريتريا، إيمانًا بأهمية الحفاظ على مصايد المياه العذبة وتطوير الاستزراع السمكي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
وخلال الاجتماع، استمع الوفد إلى شرح مفصل حول امكانات المعهد ودوره في مجال العلوم البحرية والمصايد، كما تم الاتفاق على بدء إجراءات توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين في مجال المصايد والاستزراع السمكي.
ومن جانبه، أعرب الوفد الإريتري عن تقديره للجهود المصرية المبذولة لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية ودعم التنمية الاقتصادية في القارة بمختلف المجالات الزراعية والاقتصادية والصناعية، معربًا عن تطلعه للاستفادة من خبرات المعهد في تدريب وتأهيل الكوادر وتعزيز التعاون البحثي.
ضم الوفد الإريتري أذوناي هروي مدير مكتب تنسيق الشراكة والتعاون بوزارة الثروة البحرية، ود. زكريا عبدالكريم الأستاذ المشارك بقسم بيولوجيا المصايد، وأحمد المزروعي مسئول أول مصايد الأسماك والاستزراع السمكي وأمين الهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك بالمكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

0 تعليق