أعربت والدة الفتاة المصرية آية عادل، التي فقدت حياتها إثر سقوطها من شرفة منزلها في الأردن، عن حزنها العميق وسط اتهامات تشير إلى احتمال تورط الزوج في الحادث.
" frameborder="0">
تصريحات والدة الفتاة المصرية آية عادل
وخلال تصريحات أدلت بها لقناة “الحدث” العربية اليوم الخميس، أشارت إلى أن ابنتها كانت تعشق الحياة بشكل كبير، قائلة: “لا يمكن لابنتي أن تقدم على الانتحار أو ترمي بنفسها إلا إذا كانت هناك قوة قاهرة تدفعها للهروب من محاولة قتل متعمدة”.
وأكدت أن آية كانت تتمتع بحكمة واتزان، مضيفة: “كانت معي في مصر قبل أسبوع واحد فقط من الحادث، وكانت تملأها الطاقة والحيوية، تزور المتنزهات وتشتري ملابس جديدة”.
وأوضحت: قبل وفاتها بيوم تحدثت معي عبر الهاتف وكانت تبدو سعيدة للغاية لأنها كانت على وشك إنهاء هذه العلاقة السامة والمدمرة. كانت تخشى على حياتها وحياة أطفالها بسبب تصرفات زوجها.
والدة آية عادل واثقة في اتهامي لزوجها بالتورط في وفاتها
وأضافت: ما يجعلني واثقة في اتهامي لزوجها بالتورط في وفاتها، سواء كان ذلك بقصد أو من غير قصد، هو أنني أملك تسجيلات صوتية ورسائل تهديدية منه، توعد فيها بإعادتها إلى مصر بشكل مذل على نقالة.
لم يكن ينوي رميها
وتابعت والدة آية عادل: بعد وفاتها بيوم واحد، وثّقنا تسجيلاً صوتياً له يعترف فيه قائلاً إنه ضربها واستمرت في الصراخ، وأنه لم يكن ينوي رميها. قال هذا حرفياً. كان يعتدي عليها بشكل مستمر ولدينا ما يثبت ذلك من مستندات تؤكد تهديداته الدائمة لها ومحاولاته لترهيبها. كان يحتجزها في المنزل، يسحب منها هاتفها باستمرار، ويستخدم أدوات حديدية للاعتداء عليها.
كما أشارت إلى أن ابنتها عادت إلى الأردن بهدف إنهاء بعض أمورها الشخصية وإجراءات الطلاق تمهيداً للعودة مجدداً إلى مصر. وأضافت مؤكدة: ابنتي مستحيل أن تقدم على الانتحار، هذا أمر لا يمكن تصديقه.
وتابعت قائلة إن الشخص الذي كانت تشير إليه استغل منصبه الدبلوماسي لتهديدهم وتصرف وكأنه فوق القانون. وأضافت أنهم لم يعلموا بوفاتها إلا في صباح اليوم التالي عبر الجيران.
وأعربت عن مناشدتها للسلطات الأردنية بضرورة استرداد حق ابنتها المتوفاة، مشيرة إلى شعورها بالخوف من هذا الرجل واستغلاله لنفوذه ضدهم. ودعت الأردن إلى فتح تحقيق جاد والعمل على إعادة الحق لابنتها.
0 تعليق