مستقبل المدير الفني للأهلي مرتبطًا بنتائج الفريق في دوري أبطال إفريقيا، حيث وضعت إدارة النادي شرطًا واضحًا لاستمراره، وهو التتويج بالبطولة القارية، وإلا سيكون هناك إعادة تقييم لموقفه بنهاية الموسم.
كولر يختلف عن فايلر
على عكس المدرب السابق رينيه فايلر، الذي لم يكن يهتم كثيرًا بالضغوط لأنه كان يعلم جيدًا أنه يستطيع إيجاد فرصة أخرى بسهولة لصغر سنه.
يبدو هذه المرة أن كولر أكثر قلقًا، نظرًا لعمره الكبير ورغبته في استكمال مشروعه مع الأهلي، خاصة بعد رفضه للعروض الخليجية وتمسكه بالبقاء، بهدف قيادة الفريق في كأس العالم للأندية.
تغييرات سريعة.. محاولة لإنقاذ الموقف
هذا القلق ظهر بوضوح في مباراة حرس الحدود، حيث أجرى كولر تغييرات مبكرة بين الشوطين، بدلًا من الانتظار حتى الدقيقة 80 كما كان يفعل سابقًا.
محاولة المدير الفني للأهلي كانت لإصلاح الأخطاء الفنية سريعًا، وهو ما يعكس إدراكه لخطورة الموقف وضرورة تصحيح المسار قبل أن تتزايد الضغوط عليه.
الأهلي يراقب.. والبطولة الإفريقية هي الفيصل
رغم الدعم الكبير الذي يحظى به كولر، فإن الإدارة لا تنوي التهاون في ملف النتائج، حيث ترى أن الفريق يمتلك كل المقومات لحصد لقب دوري أبطال إفريقيا.
إدارة الأهلي لن تقبل بأي إخفاق، خاصة بعد الصفقات القوية التي أبرمها النادي هذا الموسم.
شاركها
شاهد أيضاً
في خطوة غير متوقعة، قررت إدارة الأهلي عدم إدراج بند نسبة المشاركة في عقد لاعب …
0 تعليق