نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بـ جامعة الأقصر ورشة عمل توعوية حول الاستخدام الآمن للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في مدرسة طيبة الابتدائية للتعليم الأساسي، تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر.
إشراف وتعاون مشترك
جاءت الورشة تحت إشراف الدكتورة هناء حامد، وبالتعاون مع الإدارة العامة لنظم المعلومات، حيث قدمها المهندس ياسر خضري، بحضور الأستاذ سمير فاخوري، مدير المدرسة، والأستاذ طارق حسين، وكيل المدرسة، والأخصائية الاجتماعية الأستاذة حنان سيد.
مخاطر الإنترنت وإدمان الهواتف
تناولت الورشة أساليب الاستخدام الرشيد لمنصات التواصل الاجتماعي، والتحذير من الآثار السلبية للإفراط في استخدام الهواتف المحمولة، مع التأكيد على أهمية الاستفادة الإيجابية من الإنترنت عند استخدامه بطرق صحيحة.
دور الأسرة في التوجيه
استعرض المهندس ياسر خضري المخاطر الإلكترونية، مشددًا على أهمية دور أولياء الأمور في مراقبة استخدام أبنائهم للهواتف المحمولة وتوجيههم نحو استخدام آمن وفعال للإنترنت، محذرًا من مخاطر الإدمان الرقمي وتأثيره على الفرد والمجتمع.
التزام الجامعة بالتوعية
أكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل أن جامعة الأقصر تسعى لتعزيز الوعي لدى الطلاب في مختلف المراحل، من خلال ورش وندوات تركز على المخاطر الإلكترونية، مشيرةً إلى دور الدولة في تنمية مهارات الشباب الفكرية، لضمان تعاملهم المسؤول مع التطورات التكنولوجية.
جدير بالذكر، زارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، معارض المنتجات الطلابية التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر شباب التكنولوجيين الثالث، الذي استضافته جامعة طيبة التكنولوجية يومي 26 و27 فبراير 2025. وأشادت بالمستوى المتميز للأعمال المعروضة، مؤكدة أن هذه المشروعات تعكس جودة التعليم وتسهم في إعداد كوادر قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.
ورحب الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، برئيس جامعة الأقصر، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجامعتين، وتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية المشتركة بما يخدم الطلاب والمجتمع.
شهد المؤتمر مشاركة 126 طالبًا وباحثًا من مختلف الجامعات المصرية، وتضمن 31 عرضًا تقديميًا و36 ملصقًا بحثيًا، إلى جانب 6 معارض متخصصة في مجالات مثل تكنولوجيا الصناعات الخشبية، والتصنيع الغذائي، والفنون التشكيلية، والسياحة. كما نُظمت 5 ورش عمل و3 جلسات حوارية بمشاركة 9 متحدثين من الأكاديميين وممثلي الصناعة والشركات، بحضور وفود من 30 جهة مختلفة، مما منح المؤتمر طابعًا متنوعًا ومميزًا.
0 تعليق