سيطرت مشاعر الحزن والأسى على والدة الطالبة ماريا، التي لقيت مصرعها في حادث ديروط المأساوي، حيث كشفت عن تفاصيل آخر حديث جمعها بابنتها قبل الحادث بدقائق.
وقالت والدة الضحية إن ماريا، التي كانت في عامها الأخير بكلية التمريض، طمأنتها خلال مكالمة هاتفية قصيرة فور ركوبها وسيلة المواصلات قائلة: "اطمني يا ماما، أنا ركبت وكويسة"، قبل أن تفاجأ الأسرة بالخبر الصادم.
وشهدت منطقة ديروط حادثًا مأساويًا أودى بحياة ماريا، وسط حالة من الحزن بين زملائها وأهلها، الذين عبروا عن صدمتهم لفقدانها وهي في طريقها لاستكمال دراستها والسعي نحو تحقيق حلمها في التخرج والعمل بالمجال الطبي.
0 تعليق