نظمت وكالة التنمية الفلاحية يوم الجمعة 28 فبراير 2025 بالرباط ورشة عمل لعرض حصيلة المشروع النموذجي للشراكات المنتجة، المنجز في إطار برنامج تطوير سلاسل القيم الفلاحية والغذائية، الممول من طرف البنك الدولي.
وبالتوازي مع تطوير التجميع الفلاحي، يندرج هذا المشروع في إطار تعزيز جيل جديد من التنظيمات الفلاحية من خلال تطوير نماذج تنظيم المنتجين التي تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية معًا، وهو أحد المحاور الرئيسية لإستراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" التي تشرف عليه وزارة الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروية، والمياه والغابات.
شكلت هذه الورشة مرحلة أساسية لعرض النتائج النهائية للمشروع النموذجي للشراكات المنتجة، الذي شمل عشر شراكات منتجة تم إبرامها بين أربعة مشترين وست عشرة تعاونية، تضم أكثر من 700 منتج، منهم 40% نساء و ذلك في مختلف سلاسل الإنتاج، بما في ذلك الخضروات، الأشجار المثمرة (التفاح والجوز)، الزراعة العضوية، القطاني، الكمون، الأركان، العسل، والحليب (الجبن). وقد تم اختيار هذه المجموعات في الجهات المستهدفة من المشروع، وهي: الرباط - سلا – القنيطرة، بني ملال – خنيفرة، مراكش – آسفي، فاس – مكناس، الدار البيضاء – سطات، جهة الشرق.
كما تميز هذا الحدث بمشاركة مكثفة لمختلف الفاعلين المعنيين بالمشروع، من مشترين، مهنيين، ممثلي الهيئات البيمهنية، وكذا ممثلي المديريات المركزية والجهوية لوزارة الفلاحة، إضافة إلى البنك الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن منهجية «الشراكات المنتجة» تعزز الشراكة بين مجموعة منتجين ومشتري، بدعم من الدولة من خلال تنفيذ مخططات أعمال منجزة من أجل تلبية متطلبات المشترين، وذلك في إطار اتفاقات تجارية واضحة ومحددة مما يمكن المنتجين من الولوج إلى أسواق مربحة، ومضمونة، وذات قيمة مضافة عالية وقادرة على استيعاب كميات كبيرة من المنتجات أكثر من الاسواق التقليدية مع تفادي فقدان هوامش الربح المرتبطة بتدخل المضاربين في بعض السلاسل.
وبعد أن أظهرت نجاعتها في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، حيث مكنت هذه المنهجية من الرفع من دخل المنتجين المنخرطين بفضل الزيادة في حجم المنتجات الفلاحية المسوقة، الشيء الذي يتماشى والرؤية الجديدة للاستراتيجية الفلاحية الوطنية، وهذا ما شكل أحد الدوافع الرئيسية لاعتماد هذا النموذج التنظيمي الجديد.
في أكبر الملاحم الدرامية ومن إنتاج "استوديوهات MBC"، ينطلق في رمضان على شاشة MBC1 ومنصة "شاهد" مسلسل "معاوية"، الذي يتناول سيرة مؤسس الخلافة الأموية الذي رسخ أسس الدولة الإسلامية التي امتدت شرقاً وغرباً.. براً وبحراً .. سلماً وحرباً!

يستعرض العمل هذه الملحمة التاريخية في سياقٍ درامي مشوق ومشهدية بصرية مبهرة مُجسَّدة بأحدث التقنيات الإخراجية والإنتاجية والجرافيكس، إلى جانب معارك عسكرية ضخمة، ومواقع تصوير متكاملة لقلاع ومدن ومبانٍ تم بناؤها لتحاكي العصور الإسلامية المبكرة في تلك الحقبة التي شهدت احتدام الصراعات الجيوسياسية والعسكرية مُشكّلةً بمجملها تاريخ المنطقة.
وتدور أحداث العمل حول سيرة معاوية منذ ولادته وتكليفه بكتابة الوحي، مروراً بدوره الفاعل في الفتوحات الإسلامية براً وبحراً وانتصاراته العسكرية، ليصعد الرجل الذي عُرف بحكمته وفطنته وطموحه. بعدها إلى سدة الحكم، ويقوم بترسيخ أسس الدولة الإسلامية ويرسي سياساتها.

"معاوية" من بطولة: لجين اسماعيل، اياد نصار، أيمن زيدان، سامر المصري، فادي صبيح، وائل شرف، صبا مبارك، أسماء جلال، عائشة بن أحمد، سهير بن عمارة، ميسون أبو أسعد, راكان عبد الواحد، خالد يسلم، سناء بكر يونس، عبد العزيز سكيرين، نزار السليماني، نايف الظفيري، عبد الله الجفال، ناصر الربيعان.
كتابة: محمد يساري، خالد صلاح، بشار عباس، غمار محمود، أحمد حسني.
رؤية إخراجية أحمد مدحت.
أوضح محمد بنعليلو، وسيط المملكة، في كلمة ألقاها بمناسبة حضوره في المؤتمر الدولي المنعقد بأوزبكستان، خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 28 فبراير ، أن الممارسات الارتفاقية العامة ذات الصلة بنظام الحماية البيئية وما توفره من آليات لتلبية الحقوق المرتبطة بالبيئة، ما تزال غير واضحة وغير فعالة بالشكل الكافي.
وأضاف بنعليلو أن تعدد المتدخلين في مجال البيئة وتعقد منظومة المراقبة وعدم استقرارها، قد يؤدي في النهاية إلى تفاقم المشاكل بدل الحد منها، موضحا أن طرح موضوع الحقوق البيئية من زاوية "مؤسسات الأمبودسمان"، بما تمثله هذه الأخيرة من استقلالية وحيادية، يشكل تجسيدا واضحا ومعبرا عنه لإرادة حماية هذه الحقوق، بعيدا عن الاعتبارات الإدارية وعن التعقيدات الإجرائية القضائية، وفي منأى عن تأثير التقلبات السياسية وتغيرات السياسات الحكومية.
وطالب وسيط المملكة بتمديد نطاق عمل مؤسسات الأمبودسمان بطرق اجتهادية للدفاع عن مجموعة من الحقوق البيئية المبهمة في كثير من الأحيان بالنسبة للمواطنين، مؤكدا أن الوقت قد حان لبلورة الملامح الأساسية لمهمة حماية الحقوق البيئية في عمل مؤسسات الأمبودسمان، ولتجسيد وظيفتها الأداتية للدفاع عن هذه الحقوق.
كما أكد بنعليلو على أن "الحقوق البيئية" ليست مجرد مسألة هامشية، مشيرا أن قناعة الحفاظ على الظروف البيئية الأساسية التي تضمن بقاء الأجيال القادمة، وفرض صون الحقوق البيئية الضرورية في الحياة الارتفاقية، يشكل الحد الأدنى من المسؤولية التي يجب أن يتحملها الأمبودسمان، مشددا على كون المشكلة الحقيقية في الموضوع تتجاوز فكرة المصلحة العامة، إلى وجوب تلافي حالات "تضارب المصالح"، وبالضبط تلك التي تتقاطع فيها المصلحة العامة البيئية مع مصالح عامة أخرى.
ودعا وسيط المملكة إلى ضرورة التنبه إلى محاولات إغراق الموضوع بمفاهيم عقابية وتضخيم هذه الفكرة في الفهم المجتمعي، بسبب عدم كفايتها من جهة، ولأن تطبيق القانون العقابي البيئي من قبل الإدارة، ما زال استثناءً في المشهد العام من جهة ثانية؛ سيما عندما تجد الإدارة نفسها، تلقائيًا، في وضعية متناقضة إلى حد ما بحكم تعدد مسؤولياتها، مما يفرض نوعا من التساهل الإداري في تطبيق القانون العقابي البيئي، خاصة وأن النظام التعويضي يصبح بلا معنى عندما يكون المتسبب في الضرر البيئي هو الإدارة نفسها. وهو ما يبقي الأمبودسمان في موقع أفضل لرفع تحدي تحقيق التوازن المنشود بين المصالح العامة، والوقوف في مواجهة أي ترجيح غير مرغوب فيه، ولو في مرحلة دراسات التأثير البيئي.
وأفاد وسيط المملكة في كلمته، أن السعي إلى تجاوز النماذج المؤسساتية التي تمتلك فيها الإدارة سلطات واسعة وتدخلات مؤثرة، هو مدخل الانتقال من "الرقابة البيئية الرمزية" إلى "رقابة بيئية عملية فعالة"، وأن "استقلالية" مؤسسات الأمبودسمان كفيلة بجعلها "سلطة بيئية مستقلة"، قادرة على فرض الامتثال للقوانين وتعزيز الحكامة البيئية، وتقييم مدى ملاءمة السياسات العمومية والممارسات الارتفاقية ذات الصلة بالقوانين البيئية، وبالتالي، سلطة تسعى إلى التوجه نحو المستقبل في ضمان الحقوق المرتبطة بها.
ولتحقيق هذه الغايات، طالب بنعليلو بضرورة اعتماد المبادئ الدولية للأمبودسمان في قراءة وتنفيذ مجال اختصاصاته، بأبعاد بيئية تساير الأجيال الجديدة لحقوق الإنسان، من خلال الدعوة إلى التحكم في مستوى المرونة المهنية عبر ما أسماه بـ "تنمية التعددية الوظيفية"، باعتبارها مهارة رئيسية لمواكبة التحولات البيئية والحقوق المرتبطة بها.
رفض الإتحاد الدولي لكرة القدم الترخيص لمنتخب مدغشقر باستقبال غانا برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، بملعب كيانجا باريا ماهلماسينا بالعاصمة أنتاناناريفو، لعدم استجابته للشروط التي تفرضها لاجراء المباريات الدولية.
ووقع اختيار منتخب مدغشقر على الملعب الجديد لمدينة الحسيمة لاستضافة منتخب غانا يوم 24 مارس الحالي، بداية من السابعة مساء.
ويستضيف المغرب في مارس الحالي العديد من المباريات الخاصة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، بكل من العربي الزاولي بالدارالبيضاء والعبدي بالجديدة والملعب البلدي ببركان والملعب الشرفي بمكناس إضافة إلى المركب الشرفي بوجدة الذي سيحتضن مبارتي المنتخب الوطني ضد النيجر وتانزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس القادم.
قال ليونيل ميسي إن قرار انضمامه إلى إنتر ميامي الأمريكي في صفقة انتقال مجانية جاء نتيجة لمعاناته في باريس سان جيرمان الفرنسي حيث أمضى فترة "لم يستمتع بها".
ورحل اللاعب الأرجنتيني البالغ عمره 37 عاما عن الفريق الفرنسي في 2023 بعد عامين فاز فيهما بالبطولة الفرنسية مرتين وكأس السوبر الفرنسية مرة واحدة.
وقال ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، في مقابلة مع آبل ميوزيك "كان الانضمام إلى إنتر (ميامي) فرصة بسبب ما آلت إليه الأمور في الفترة الأخيرة في باريس. كان علي اتخاذ هذا القرار بعدما اضطررت للرحيل عن برشلونة وأمضيت عامين لم أستمتع بهما. لم أكن سعيدا بصورة يومية، مع الحصص التدريبية والمباريات وجدت صعوبة في التأقلم مع كل هذا".
وفاز ميسي مع برشلونة بالبطولة الإسبانية عشر مرات ورابطة أبطال أوروبا أربع مرات وكأس العالم للأندية ثلاث مرات لكنه اضطر للرحيل عن نادي صباه في 2021 بسب صعوبات مالية واجهها النادي الكاتالوني لينضم إلى باريس سان جيرمان لمدة عامين.
لكن وبعدما قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم في قطر 2022، انقلبت جماهير باريس سان جيرمان على ميسي بسبب مشوار الفريق المتواضع في رابطة الأبطال ذلك الموسم وتقرر إيقافه بعدما سافر دون إذن إلى السعودية.
وقال اللاعب الأرجنتيني، الذي انضم إلى إنتر ميامي بعدما قالت وسائل إعلام إنه رفض عرضا ضخما من أحد أندية السعودية، إنه عازم على النجاح ومساعدة البطولة الأمريكية على الازدهار.
وأضاف "نضجت البطولة وتواصل التطور. آمل ألا تتوقف وأن تحذو الفرق الأخرى حذو إنتر ميامي وأن يعزز ذلك المنافسة".
0 تعليق