اختتم مركز الدراسات القانونية لخدمة المجتمع بكلية الحقوق جامعة أسيوط فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في "صياغة العقود وصحف الدعاوى"، والتي نظمت تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور دويب حسين صابر، عميد كلية الحقوق، إلى جانب الدكتور معمر رتيب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عثمان عبد القادر، مدير المركز.
شارك في تقديم الدورة نخبة من الخبراء في المجال القانوني، من بينهم:
- الدكتور خالد جمال، أستاذ ورئيس قسم القانون المدني.
- الدكتور أنور مطاوع، أستاذ القانون التجاري.
- المستشار أسامة عبد العظيم، بهيئة قضايا الدولة.
- الدكتور أيمن بشري، المحامي بالنقض وأمين نقابة محامي شمال أسيوط.
تطوير المهارات القانونية
هدفت الدورة إلى تنمية المهارات المهنية والعملية للمشاركين، عبر تزويدهم بأحدث التقنيات المتبعة في صياغة العقود القانونية وصحف الدعاوى، مما يسهم في تعزيز قدرتهم على التعامل مع القضايا القانونية باحترافية ودقة.
إشادة بدور جامعة أسيوط
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بجهود جامعة أسيوط في نشر الوعي القانوني بين الطلاب والباحثين والمجتمع، مؤكدًا أهمية توجيه المراكز البحثية لخدمة القضايا الوطنية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية.
شكر وتقدير
وجّه الدكتور دويب حسين صابر الشكر للمحاضرين على جهودهم في صقل مهارات المتدربين، كما ثمّن دعم إدارة جامعة أسيوط لأنشطة المركز، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الدورات في تطوير الكوادر القانونية.
برامج تدريبية جديدة
كشف الدكتور عثمان عبد القادر عن إطلاق دورات متقدمة خلال الفترة المقبلة، تتضمن برنامجًا تدريبيًا عمليًا لمدة 30 ساعة، يركز على الصياغة القانونية المتخصصة، وذلك في إطار جهود جامعة أسيوط المستمرة لتلبية احتياجات المجتمع وتعزيز دورها في التأهيل القانوني المتقدم.
جدير بالذكر، استقبلت جامعة أسيوط وفدًا من لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، لمتابعة أداء مراكز التحول الرقمي بالجامعة، والوقوف على تنفيذ اختبارات وبرامج شهادة أساسيات التحول الرقمي. جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والبحوث، والدكتور جابر مجاهد، مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات.
0 تعليق