خبير سياسي: القمة العربية تواجه ...

الطريق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن القمة العربية المقرر عقدها في القاهرة ستواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الترتيبات السياسية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة تعرقل أي جهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

حكومة الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح "سنجر"، في تصريحات متلفزة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتبر وقف إطلاق النار بمثابة انتصار لحركة حماس وهزيمة لها، وهو ما يجعلها تتبنى سياسات مراوغة لتجنب أي التزامات دولية تنهي الحرب بشكل دائم.

وأكد أن هذه الرؤية تضع القمة العربية أمام اختبار صعب، خاصة في ظل تصاعد التوترات واستمرار التصعيد العسكري في غزة.

مخاطر المرحلة الثانية والتصعيد

وأشار سنجر إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أن المشهد يسير في اتجاه تصدير صورة انتصار وهزيمة في قطاع غزة، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على الاستقرار في المنطقة.

كما لفت إلى أن نتنياهو أصدر قرارًا بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.

وأوضح أن المرحلة الثانية من الخطة السياسية تتضمن انسحاب قوات الاحتلال من جميع المناطق التي احتلتها داخل غزة، وهو ما يواجه رفضًا إسرائيليًا واضحًا، في ظل محاولات تل أبيب فرض واقع جديد على الأرض.

الخطة المصرية ودور القمة العربية

وفيما يخص الجهود الدبلوماسية، أكد سنجر أن الخطة المصرية، بالتنسيق مع المبعوث الأمريكي، واضحة للإدارة الأمريكية وللقادة العرب المشاركين في القمة، حيث تتضمن إنشاء لجنة إسناد مجتمعي تشمل كل قطاعات الدولة الفلسطينية، باستثناء حركة حماس، وذلك لضمان إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية في القطاع.

كما أشار إلى أن القاهرة ستقدم خطة شاملة لإعادة إعمار غزة خلال خمس سنوات، وهو ما يعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة، لكنه شدد على أن تنفيذ هذه الخطة يعتمد على التوصل إلى توافق عربي ودولي، وهو ما سيكون محور النقاش في القمة المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق