قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الجزء الثاني من القرآن الكريم حافل باللؤلؤ والمرجان، وأنه بحر ممتلئ بالحكم والأخلاق والقيم والمعاني والآداب والإعجاز والتشريع والهداية التي أودعها الله في كتابه.
وأضاف "الأزهري"، خلال الحلقة الثانية من برنامج "اللؤلؤ والمرجان" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن الجزء الثاني من القرآن تحدث عن تحويل القبلة، ثم انتقل بعد حديث مطول عن القبلة، أن الله أكرمنا بنبي كريم علمنا الكتاب والحكمة، ثم انتقل إلى العمران، ثم إلى آيات الصيام، واشتمل على آيات الحج، وأحكام النفقات والطلاق وأحكام الحيض وأحكام الرضاع، واختتم الجزء الثاني بقصة طالوت وجالوت وقصة سيدنا داوود.
ولفت إلى أن أول قيمة اشتمل عليها الجزء الثاني من القرآن تبرز في قول الله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا"، أي أن الأمة المحمدية أمة وسط واعتدال، ليس فيها تكفير ولا تسلط، وهذا هو شعار الأمة المحمدية والحصن الذي يحميها من الإرهاب والتطرف منذ الخوارج وحتى الآن.
وأوضح أن الأمة الوسط تبنى بنبي علمنا الله به الكتاب والحكمة والتزكية، الكتاب الذي قال الله عنه يا يحيى خذ الكتاب بقوة، والكتاب يعني العلم والمعرفة والنور والهداية.
0 تعليق