واقعة الإعلامية ريهام سعيد في تطور جديد أثار الجدل، تم توقيف الإعلامية المصرية ريهام سعيد فور وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وذلك على خلفية نزاع قضائي مع طبيب تجميل لبناني شهير، لتتم إحالتها لاحقًا إلى القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا، وسط ترقب لما ستؤول إليه القضية.
واقعة الإعلامية ريهام سعيد في لبنان
وفقًا لمصادر قضائية فإن توقيف ريهام سعيد جاء بناءً على مذكرة غيابية صدرت بحقها في أكتوبر 2024، بعد عدم حضورها جلسات التحقيق التي حددها القاضي نديم النشاف في دعوى رفعها ضدها الطبيب المذكور بتهمة التشهير والقدح والذم وكانت ريهام سعيد قد حضرت إلى بيروت لحضور جلسة قضائية جديدة متعلقة بخلاف مالي حول تكاليف عملية تجميل أجرتها سابقًا، إلا أنها فوجئت بإيقافها فور وصولها بسبب القضية الأولى.
ريهام سعيد تستنجد بالسفارة المصرية
عقب توقيفها، ناشدت الإعلامية المصرية السفارة المصرية في لبنان بالتدخل، مؤكدة أن الطبيب استخدم نفوذه القانوني لمنعها من الحضور بحري وفي منشور لها عبر حسابها على فيسبوك، كتبت:“أنا مبخافش.. ويا رب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان، مهما تعمل.”
خلاف مالي أم قضية تشهير؟
رغم أن مذكرة التوقيف مرتبطة بدعوى التشهير، إلا أن ريهام سعيد أكدت أنها حضرت إلى لبنان لمتابعة قضية أخرى تتعلق بتكاليف عمليتها الجراحية، حيث قدمت مستندات تثبت دفعها لكامل المبلغ المطلوب، مما يعقد المشهد القانوني ويثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية خلف الملاحقة القضائية.
إحالتها إلى القاضي الجزائي في بعبدا
بعد توقيفها، تم إحالة ريهام سعيد إلى القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا للنظر في قضيتها، حيث من المتوقع أن يتم إخلاء سبيلها بعد انتهاء الجلسة، ما لم يصدر قرار آخر قد يعقد موقفها القانوني.
ردود فعل متباينة حول القضية
أثارت القضية اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، حيث يرى البعض أن الخلاف القانوني قد يكون جزءًا من حملة تصعيد ضد ريهام سعيد، بينما يرى آخرون أن القانون يجب أن يُطبق بحزم دون النظر إلى مكانة الأشخاص.
0 تعليق