عاجل| اجتماع طارئ لمديري مدارس ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجرى سعيد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، جولةً تفقديةً شملت عددًا من المدارس التابعة لإدارتي كرداسة وبولاق الدكرور، بهدف تقييم الأداء المدرسي، وضبط آليات الحضور، والتأكد من تفعيل القواعد المنظمة للعملية التعليمية.

اتخذت الجولة لإدارة كرداسة التعليمية طابعًا رقابيًا دقيقًا، حيث تم مراجعة سجلات الحضور، والوقوف على مدى التزام الإدارات المدرسية بتفعيل آليات التقييم الدوري، إلى جانب متابعة البيئة التعليمية داخل الفصول.

اجتماع طاريء لمديري مدارس كرداسة وبولاق لتحفيز الطلاب على الحضور

وتم التنبيه على  مديري المدارس بضرورة ضبط سجلات الغياب، وتوثيق حضور الطلاب بانتظام، وفق القواعد المنظمة للعملية التعليمية، والتأكيد على تنفيذ خطة تقييمات مستمرة، بما يضمن قياس مستوى التحصيل الدراسي بدقة، والعمل على معالجة أوجه القصور.

وشدد على إلزام الإدارات المدرسية بإطلاق حملات توعوية تستهدف أولياء الأمور، عبر المنصات الإلكترونية الرسمية للمدارس، لتعزيز وعيهم بأهمية حضور الطلاب، خاصة في فترات الامتحانات والتقييمات.

وأكد أيضا على ضرورة الحفاظ على معدلات كثافة الفصول، ورفض أي ممارسات قد تؤثر سلبًا على جودة العملية التعليمية، مع التركيز على توفير بيئة مدرسية نظيفة وجاذبة للطلاب.

وتم تكليف مدير عام الإدارة بعقد اجتماع طارئ مع مديري المدارس، لوضع آليات تحفيزية للطلاب، تضمن تعزيز ثقافة الانضباط والحضور الفعّال داخل الفصول الدراسية.

انتقلت الجولة إلى بولاق الدكرور، حيث تم تفقد المدارس والاطلاع على مدى التزامها بالمعايير التربوية، مع التركيز على تفعيل الأنشطة التقييمية، والوقوف على مدى جاهزية البيئة التعليمية من خلال تنفيذ الآتي:

تعليمات وكيل “التعليم” بالجيزة لمديري المدارس للالتزام بالمعايير التربوية

  • توجيه بضرورة الاستمرار في تحسين بيئة المدرسة، وتفعيل سجل 26 للقرائية، بما يضمن تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب.
  • الإلزام بإجراء التقييمات الصفية الدورية، لضمان متابعة أداء الطلاب، ومعالجة أي فجوات معرفية قد تظهر أثناء الدراسة.
  • حث المعلمين على انتهاج أساليب تحفيزية داخل الفصول، تُشجّع الطلاب على المشاركة بفاعلية، وتُرسّخ لديهم ثقافة المواظبة.

نصائح وكيل “التعليم” بالجيزة لأولياء الأمور والطلاب

ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بارشادات لأولياءالأمور تضمنت أن العلمُ يُبنى على الحضورِ والانضباط، والتهاونُ في الالتزامِ باليوم الدراسي يُحدثُ فجوةً في التحصيل، يصعبُ تعويضها لاحقًا. متابعة الأبناء، والتأكد من التزامهم بالحضور، ليس خيارًا، بل هو مسؤوليةٌ جوهريةٌ لا غنى عنها.

كما وجه نصائح للطلاب أكد فيها أن المدرسةُ ليست جدرانًا تُرتاد، بل هي معبرٌ نحو المعرفةِ، وميدانٌ لصقلِ المهارات. الغيابُ اليومَ هو تراجعُ الغدِ، والمواظبةُ هي مفتاحُ التميّزِ والنجاحِ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق