بحلول شهر رمضان، يعود الجدل السنوي حول الابتكارات الغريبة في الحلويات، وهذه المرة كانت المفاجأة هي “كنافة بالقلقاس”، والتي أثارت موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال البعض: “ماتسيبوا الكنافة في حالها يا جماعة”.
ردود أفعال متباينة.. كنافة بالسلق ولا من غير؟
انتشرت صور كنافة بالقلقاس بسرعة على الإنترنت، ليعبر أحد المعلقين عن دهشته قائلًا: “هو لو أكلنا كنافة سادة هيقولوا اللي بيكلوها سادة أهو؟”، بينما سخر آخر متسائلًا: “يا ترى الكنافة دي بالسلق ولا من غير؟”، في إشارة إلى أن القلقاس عادة ما يتم طهيه مع السلق في الأطباق التقليدية المصرية.
رغم السخرية التي طالت هذه الحلوى الجديدة، أوضح أحد المتابعين أن القلقاس ليس غريبًا تمامًا عن عالم الحلويات، حيث يُستخدم في بعض دول شرق آسيا مثل الصين، حيث يوجد نوع معين يُعرف باسم القلقاس البنفسجي يُستخدم في صناعة الحلويات والفطائر.

بل إن سلسلة مطاعم ماكدونالدز في الصين تقدم فطائر محشوة به، ويُقال إن طعمه لذيذ بالفعل.
هل القلقاس المصري يصلح للحلويات؟
السؤال الذي حير الكثيرين هو: هل القلقاس المستخدم في هذه الكنافة هو القلقاس المصري التقليدي، أم أنه تم استيراد النوع البنفسجي المعروف في آسيا؟ وإذا كان محليًا، فهل تم إضافة ملونات طعام لإعطائه الشكل الجذاب؟
سعر خيالي.. والقلقاس رمز للصبر والكفاح
من المثير للدهشة أن “الكنافة بالقلقاس” ليست رخيصة على الإطلاق، حيث وصل سعر الطبق إلى 900 جنيه، وهو ما دفع البعض إلى السخرية قائلين إن القلقاس أخيرًا حصل على ترقية وأصبح من المكونات الفاخرة.
وأحد التعليقات الطريفة قال: “يا ريت كلنا نتعلم من القلقاس الصبر والكفاح، لحد ما نترقى ونوصل لمضاعفة قيمتنا في الحياة”.
0 تعليق