"لا أرض أخرى".. فيلم عن معاناة الفلسطينيين يفوز بالأوسكار

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نال فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) جائزة أوسكار أفضل وثائقي طويل خلال حفلة توزيع الجوائز بنسختها السابعة والتسعين في لوس أنجلس الإثنين. 

وأعد الفيلم الوثائقي على مدار خمس سنوات المخرجان الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام. 

ويتناول عمليات تهجير قسري لفلسطينيين من قبل جنود إسرائيليين. وطالب مخرجا العمل بالمساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل. فيما اعتبرت إسرائيل الفيلم "لحظة حزينة للسينما"، وفقا لموقع فرانس 24.

وفاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي الإثنين في لوس أنجلس، وأعده المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام، ولكن الفيلم فشل في العثور على موزع امريكي.

واستغرق إعداد الفيلم خمس سنوات وهو الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.

ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.

وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.
وقال عدرا "يعكس فيلم لا أرض أخرى الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".

وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".

وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".

واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".

وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق