أجرى سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، زيارة ميدانية مكثفة إلى إدارة الدقي التعليمية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية داخل المدارس، والوقوف على مدى تحقيق أعلى معايير الجودة والانضباط داخل المؤسسات التربوية.
أشاد وكيل الوزارة بمستوى النظافة داخل مدرسة الأولى بين السرايات الابتدائية، موجها الشكر لمديرة المدرسة على جهودها في تحقيق بيئة مدرسة جاذبة منضبطة.
كما شدد على ضرورة تفعيل مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بأولياءِ الأمور، لضمان تعزيز وعيهم بأهمية حضور أبنائهم وانتظامِهم الدراسي، مؤكدًا أنّ الحضور هو الأساس في بناء تحصيل علمي متين.
تعليمات بإطلاق إعلان رسمي عن امتحان شهر مارس
وأصدر تعليمات مباشرةً بإطلاق إعلان رسمي عن امتحان شهر مارس، بحيث يكون الحضور عاملا أساسيا في التقييم، مما يحفز الطلاب على الانتظام داخل المدرسة.
أكد وكيل الوزارة أنّ الانضباط داخل مدرسة المدينة الجامعية المشتركة لا يقتصر على القواعد الإدارية فقط، بل هو مسؤولية تشاركية بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم.
ووجه بضرورة تكثيف الأنشطة التفاعلية، بما يعزز الحافزية لدى الطلاب، ويجعل اليومَ الدراسي أكثر جاذبية وإنتاجية.
كما ألزم إدارة المدرسة بضرورة تطبيق آليات التقييم المستمرة، لضمان قياس المستوى التحصيلي للطلاب، ومساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.
نصائح وإرشادات وكيل «التعليم» بالجيزة للطلاب وأولياء أمورهم
وحرص سعيد عطية على توجيه ارشادات لأولياءِ الأمور تضمنت الآتي:
- التعليم التزام تراكمي
- الحضور المنتظم هو الركيزة الأساسية في تكوين شخصية الطالب وتعزيز قدراته العلمية.
- تأكدوا من متابعة انتظام أبنائكم، فالتعلم لا يبنى على الغياب أو التهاون.
- المدرسة ليست مجرد مكان للتدريس، بل هي ساحة لاكتساب الخبرات وتنمية المهارات
- كونوا داعمين لأبنائِكم في التزامهم الدراسي.
كما حرص أيضا على توجيه نصائح للطلاب كالآتي:
- الالتزام بالحضور ليس واجبا دراسيا فحسب، بل هو مفتاح النجاح والتميز.
- كل يوم دراسي تفوته هو خطوة ناقصة في مسيرتك التعليمية.
- المدرسة ليست مكانا لإتمام المناهج فقط، بل هي بيئة لصقل الشخصية وتعزيز القدرات، فاستفيدوا منها إلى أقصى حدّ
وأشار إلى أن الإدارة الفاعلة هي التي تحسن توجيه الطلاب وتحفيزهم، وتوفر لهم بيئة تعليمية تعزز من انضباطِهم وحبهم للتعلم.
وكيل التعليم بالجيزة: تنويع أساليب التدريس أدوات جوهرية لضمان جودة التعليم
وأكد على ضرورة إدراج الأنشطة، وتحفيز الطلاب على المشاركة، تنويع أساليب التدريس، ليست كماليات بل أدوات جوهرية لضمان جودة التعليم
ونوه إلى أن التعليم ليس مجرد مناهج تدرس، بل هو منظومة متكاملة قائمة على الالتزام، والانضباط، والمتابعة الجادة.
وأضاف أنّ مستقبل أبنائنا هو انعكاس مباشر لما يتلقونه اليومَ داخل مدارسِهم. الحضور ليس مجرد ارقام تسجل، بل هو مؤشر حقيقي على مدى جدية العملية التعليمية."
0 تعليق