أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، سنعتبر نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا مشاركة رسمية لحلف الناتوفي الحرب ضد روسيا .
و يأتي هذا الموقف الروسي بعدما طرح عدد من الزعماء الأوروبيين فكرة إرسال قوة أوروبية لحفظ السلام إلى أوكرانيا .
وفي وقت سابق أكد الكرملين أن روسيا لن توافق على نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأشار إلى أن موسكو مستعدة لإجراء حوار صريح بشأن حل الصراع في أوكرانيا، مؤكدًا أن موسكو أعلنت في أكثر من موقف أن الوضع في أوكرانيا حرب بالوكالة.
وفي سياق آخر؛ أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الروسية" أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا منفصلة عن الواقع ومتناقضة.
وفي وقت سابق؛ خاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرنسيين مساء الأربعاء، في خطاب عبر فيه لأول مرة عن خيبة أمل من النظام العالمي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تقف إلى جانب أوروبا في الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن "أمننا في خطر".
وقال إن التهديد الروسي يطال الجميع في أوروبا، متهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل في انتخابات الدول الأوروبية، وأن روسيا ستزيد عدد جنودها وأدواتها القتالية بشكل كبير خلال 5 أعوام.
كما أضاف أن روسيا تهدد فرنسا وأوروبا وأن السلام قد لا يتحقق قريبا وعلينا التعايش مع هذا الأمر، وفق تعبيره.
وتابع "علينا الاستمرار بتقديم المساعدات لأوكرانيا لتكون أقوى في المفاوضات، والسلام لا يكون بالاستسلام، روسيا هي من بدأت بغزو أوكرانيا عام 2014".
لا يمكن تصديق روسيا"
وأوضح ماكرون أنه "لا يمكن تصديق روسيا وأن السلام في أوكرانيا من مصلحة أوروبا أيضا، لافتا الى ان باريس تعمل مع الشركاء لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وكشف أنه تم تجهيز خطة للسلام في أوكرانيا، وأن على الدول الأوروبية الاستعداد لأوروبا "دون المساعدة الأميركية".
كذلك أكد الالتزام بالشراكة مع أميركا والناتو، مشيرا الى الجهوزية التامة لكل السيناريوهات مع أميركا أو بدونها، لافتا الى ان مستقبل أوروبا لا يمكن أن يتقرر في أميركا فقط.
قرارات عسكرية جوهرية
وقال ماكرون إنه سيتخذ قرارات عسكرية جوهرية بالاجتماع القادم في أوروبا، وستزيد بلاده إنتاج الذخائر في الاتحاد الأوروبي، مشيرا الى ان الجيش الفرنسي الأكثر فاعلية في أوروبا.
الى ذلك اعتبر أن التهديد الروسي لا يعرف حدودا، وأن هناك بحاجة إلى الشجاعة في الردع، وأنه من الضروري أيضا الاعتماد على نفسنا في الاقتصاد.
وأضاف أن الرسوم الأميركية يجب أن تُردع، داعيا المؤسسات الفرنسية لتقديم "الحلول" لتعزيز الاقتصاد، مؤكدا أن لأوروبا قدرات كبيرة لمواجهة أي تحد عالمي.
جاء خطاب ماكرون عشية انعقاد المجلس الأوروبي، الخميس، في بروكسل، والذي يعد حاسماً لمستقبل أوكرانيا بعد وقف واشنطن المساعدات المقدمة لكييف.
0 تعليق