النواصر... تواصل عملية إطلاق مبادرة رمضان 1446 بالجماعات الترابية للإقليم

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بادرت يوم الثلاثاء 4 مارس 2025 كل من السلطات الإقليمية بعمالة النواصر والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني على إطلاق العملية المبادرة الوطنية " رمضان 1446 "، المبادرة الوطنية التي أعطى انطلاقتها كل من ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة بداية شهر رمضان الأبرك والتي تأتي تماشيا مع التعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

المبادرة الوطنية " رمضان 1446 " تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي تروم إلى تقديم المساعدة الغذائية لأعداد كبيرة من السكان خاصة الفئات المحتاجة والفقيرة خلال شهر رمضان الكريم وذلك من أجل التخفيف من العبء المالي الذي يرهق كاهل الأسر الفقيرة.

واستهدفت المبادرة الوطنية 3324 مستفيد(ة) من ساكنة إقليم النواصر توزعت العملية على مجموعة نقط التوزيع (15 نقطة توزيع) بنفوذ الجماعات الترابية الخمسة التابعة لإقليم وهي ( النواصر ــ دار بوعزة ــ بوسكورة ــ أولاد صالح ــ أولاد عزوز ).

يشار أن هذه العملية التضامنية تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، وخاصة للأرامل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتجدر الإشارة الى أن عملية هذه السنة اعتمدت ولأول مرة على بيانات السجل الاجتماعي الموحد من أجل تحديد قائمة المستفيدين من هذه العملية


قالت وسائل إعلام إسبانية، أن المغرب، هو البلد الذي سجل فيه معهد ثيربانتس أكبر عدد من الطلاب المسجلين لتعلم اللغة الإسبانية، كما ارتفع عدد طلاب اللغة الإسبانية كلغة أجنبية عبر العالم بنحو 11% منذ عام 2018.

وحسب التقديرات الواردة في التقرير السنوي لمعهد ثيربانتس 2024، فإن البلد الذي سجل أعلى عدد من التسجيلات هو المغرب ، بـ19.361 طالب مسجل ف 2018-2019 و19.478 طالب مسجل ف 2023-2024 بزيادة (0.6%).

كما رصد التقرير المذكور، أن المعهد استعاد نسبة التسجيلات الاعتيادية التي كانت تُسجل قبل جائحة كورونا 2020. وجاء الإعلان عن هذه المعطيات، من خلال مراسلة جوابية من الحكومة الاسبانية على طلب للحزب الشعبي لمعرفة الدولة التي عرفت أكبر نسبة زيادة في عدد الدارسين للغة الإسبانية بمعهد سرفانتس منذ عام 2018.

ومعهد ثيربانتس (بالإسبانية: Instituto Cervantes) هو مؤسسة ثقافية تابعة لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، أنشئت في عام 1991. سُمّيت على اسم ميغيل دي ثيربانتس (1547-1616)، مؤلف دون كيشوت، ومن بين أهم الشخصيات في تاريخ الأدب الإسباني. هو أكبر منظمة في العالم مسؤولة عن تعزيز دراسة وتدريس اللغة والثقافة الإسبانية.


أصدرت جمعية Elles Mentor بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، النسخة الثانية من كتاب "الواعرات: قصص بطلات لا يعرفن المستحيل"، باللغتين العربية والفرنسية.

بين صفحات هذا الكتاب، تجدون قصص نجاح 15 سيدة مغربية رائدة، من مختلف المشارب، تفوقن في مساراتهن المهنية، في مجالات مثل العلوم، الأعمال، الفنون والمجتمع المدني، وأصبحن نموذجا يحتذى به.

بعد النجاح الواسع للجزء الأول من "الواعرات"، يحتفي إصدار هذه السنة بنخبة من النساء المغربيات الملهمات، من بينهن: أمينة العراقي السلاوي، رئيسة مجموعة "الودادية المغربية للمعاقين"، وسفيرة المطبخ المغربي شميشة الشافعي، والمغنية أم الغيث الصحراوي، والُمخرجة يزة جنيني، وسيدة الأعمال إلهام قدري، ورئيسة جمعية "مكافحة السيدا" حكيمة حميش، ومصممة الأزياء فضيلة الكادي، وبطلة الرياضات الذهنية ماجدة برابيج، والحكمة الدولية بشرى كربوب، والمغامرة مريم بلكيحل، والفيزيائية كوثر حفيظي، والمقاولة رحمة المودن، والمهندسة المعمارية عزيزة الشاوني، والفاعلة الجمعوية كنزة أولغدى، ونجمتا الروبوتات ليلى وإيمان برشان.

يطمح كتاب "الواعرات" حسب بلاغ صادر عن الجمعية الواقفة وراء مشروعه، إلى أن يكون أكثر من مجرد مجموعة قصصية تقليدية، بل أن يصبح مصدر إلهام  ومرجعا أساسيا في كل بيت مغربي، داخل الوطن وخارجه، مقدما للأطفال والشباب قصصا واقعية لبطلات معاصرات تحدين الصعاب وتجاوزن العقبات، وأسهمن بشكل فاعل في بناء وتنمية المجتمع.

تهدف جمعية Mentor 'Elles من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على قصص نجاح نسائية ملهمة، وذلك بهدف تمكين الشابات وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وتوسيع مداركهن المهنية والشخصية، ليصبحن فاعلات في التنمية، كما تسعى الجمعية إلى إلهام الأجيال الشابة وخلق ديناميكية إيجابية للتمكين المتبادل.

وتزامنا مع اليوم العالمي لحقوق المرأة في 8 مارس، سيتم توفير العدد الثاني من كتاب "الواعرات"، بمختلف المكتبات المغربية، وذلك بعد النجاح  الذي حققته النسخة الأولى، حيث احتلت صدارة قائمة الكتب الأكثر مبيعا سنة 2023.

 


حذرت جمعيات المجتمع المدني المعنية بالصحة العامة وحقوق الإنسان، من المضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بنفاذ مخزون الميثادون، وهو دواء أساسي للمساهمة في علاج الإدمان على المواد الأفيونية وما يرتبط بها من مخاطر صحية واجتماعية، في مقدمتها تعثر الجهود الوطنية لتحقيق هدف القضاء على السيدا فيي المغرب بحلول 2030.

هذا التحذير الصادر ضمن بيان يحمل توقيع جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاء عقب الخطوات التي اتخذتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل تحسين استعمال المخزون المتاح،وذلك عبر تقليص جرعات "الميثادون" بشكل آلي ومنهجي لجميع المرضى، بمن فيهم المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشري، ومرضى الالتهاب الكبدي، ومرضى السل، ما دفع هذه الجمعيات إلى دق ناقوس الخطر والدعوة لعدم ترك المرضى وحدهم في مواجهة هذا الوضع الصعب، محذرين من أن تتحول هذه الأزمة الصحية المرتبطة بمخزون الدواء، إلى أزمة إنسانية واجتماعية.

وآخذت الجمعيات على الوزارة عدم استشارتها في هذا الإجراء، حيث تفاجأت به عبر الإشعارات التي تم تعليقها بمداخل مراكز محاربة الإدمان كباقي المستفيدين، مؤكدة أن الحلول الوزارية قد تؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المرضى الذين يتوجب استشارتهم في هذه الخطوة وفقا للبروتوكلات المعتمدة وطنيا ودوليا، وذلك لما لهذه الخطوة من مضاعفات صحية خطيرة تتمثل في ارتفاع معدلات الانتكاس وحالات العودة لاستهلاك المخدرات، إلى جانب زيادة أعراض الانسحاب التي تسبب معاناة نفسية وجسدية في ظل غياب أدوية مهدئة بديلة، وسط توقعات بتراجع إقبال مستعملي ومستعملات المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية بالنظر للقلق النفسي الناتج عن الخوف من عدم استمرارية العلاج.

ودعا البيان الصادر عن الجمعيات وزارة الصحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل توفير مخزون الميثادون عبر التعاون من المنظمات الدولية والشركاء التقنيين لتأمين مخزون الطوارئ، إلى جانب احترام حقوق المرضى الذين يتوجب إبداء موافقتهم حول تعديل الجرعة.

وفي ذات السياق، دعت الجمعيات لإيجاد حلول بديلة عبر خيارات علاجية مؤقتة تحت إشراف طبي، إلى جانب وضع خطة لمنع نقص المخزون عبر تحسين إدارة التوريد وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، وإشراك المجتمع المدني لإيجاد حلول مستدامة.


استعرضت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، بواشنطن، التقدم الهام المحرز في إنجاز مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، خلال لقاء نظمه الأربعاء مركز التفكير (أتلانتيك كاونسيل).

وخلال هذا اللقاء المنعقد على هامش مشاركتها في "قمة تمكين إفريقيا"، الحدث البارز بشأن الشراكة الطاقية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، (6 و7 مارس)، أكدت السيدة بنخضرة أن هذا المشروع الهام المنبثق عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس نيجيريا، بلغ مرحلة حاسمة على مستوى الاستثمار.

وأبرزت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في عرض قدمته أمام دبلوماسيين وخبراء في المجال الطاقي وممثلي القطاع الخاص ومانحين، الأهمية التي تكتسيها هذه البنية التحتية لتحقيق الأمن الطاقي في غرب إفريقيا، وأوروبا، وفضاء المحيط الأطلسي.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة، المندرجة ضمن دينامية التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة، تسعى إلى رفع التحديات التي تواجهها القارة في المجال الطاقي، وتوطيد الروابط الاقتصادية بين الدول التي يمر عبرها المشروع.

وذكرت بنخضرة بأن إنجاز المشروع قطع مراحل متقدمة، موضحة أن قرار الاستثمار النهائي يتقدم مع التشغيل التدريجي المرتقب للأشطر الأولى ابتداء من سنة 2029.

وفي هذا الصدد، شددت على أهمية الشراكات الاستراتيجية، مسجلة تقدم المباحثات مع الفاعلين الدوليين الرئيسيين، ومن بينهم أمريكيون، ومؤسسات مالية، بهدف ضمان الاستدامة الاقتصادية والتقنية للمشروع.

ولاحظت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، وإلى جانب الرهان الطاقي، يكتسي بعدا وأثرا سوسيواقتصاديا هاما. إذ يروم هذا المشروع، الذي يفوق طوله ستة آلاف كيلومتر، تزويد ما يناهز 400 مليون شخص، ليساهم بذلك في تعزيز خدمات الكهربة على الصعيد القاري، لاسيما وأن وصول بعض البلدان إلى الطاقة يظل محدودا في نسبة 40 بالمائة.

وإلى جانب التزويد الطاقي، تمثل هذه البنية التحتية رافعة للتنمية الصناعية، وتسهل بروز أقطاب جديدة للإنتاج وتحفيز الاقتصادات المحلية.

واستعرضت بنخضرة أوجه التوافق بين خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي وقطاع المعادن الأساسية، الذي سيستفيد بشكل مباشر من تحسين الوصول إلى الطاقة، ومن ثم تعزيز استغلال وتحويل الموارد الطبيعية.

واستهل سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني، جلسة المناقشة بتقديم السياق الجيو-سياسي لمشروع خط أنبوب الغاز، لاسيما وأن الرهانات الطاقية تستأثر بحيز مركزي ضمن الأجندة الأمريكية.

وأبرز أن هذا المشروع الضخم يندرج بشكل كامل ضمن الرؤية الاستراتيجية التي ينادي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويشكل ركيزة أساسية للمبادرة الملكية الأطلسية. وقال إن هذه المقاربة المستنيرة تطمح إلى الارتقاء بالاندماج الاقتصادي للقارة الإفريقية وتطوير شبكاتها للربط الطاقي مع العالم، مما يساهم في تمهيد السبيل أمام تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.

وتطرق السفير إلى ضرورة تسريع وتيرة التعاون الدولي، مؤكدا على الحاجة إلى تعبئة التمويل ومواكبة المراحل المستقبلية للمشروع، وتثمين الاستفادة من الاهتمام المتزايد الذي يبديه الشركاء الدوليون.

وحظي هذا الاجتماع الاستراتيجي، الذي نظمه المركز البحثي الأمريكي المرموق، باهتمام كبير لدى المشاركين، مما يبرز المكانة الهامة التي يكتسيها خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي ضمن المستقبل الطاقي للقارة، ودوره الهيكلي في التعاون العالمي في مجال الطاقة.

وأضاف العمراني أن المغرب يجدد، من خلال هذا المشروع، تأكيد التزامه بتعزيز اندماج القارة الإفريقية وتحقيق سيادتها على الصعيد الطاقي.


حققت شركة مغرب أكسيجين خطوة هامة بالحصول على ثلاث شهادات دولية: ISO 9001، ISO 14001 و ,ISO 50001. هاته الشهادات، تمثل التزامًا عميقًا نحو التميز على مستوى جميع جوانب العمل: من جودة العمليات إلى التأثير البيئي، مرورًا بالكفاءة الطاقية. لكن وراء هذه المعايير، تكمن إرادة التقدم المستمر، لدى شركة مغرب أكسيجين مع وعي عالي بمسؤوليتها تجاه عملائها وشركائها.

و منذ تأسيسها في عام 1977، تعد مغرب أكسيجين، المتخصصة في الغازات الصناعية والطبية والخاصة، رائدة في تقديم حلول عالية الجودة لعملائها في جميع أنحاء المغرب. وهي فرع من مجموعة Akwa ومدرجة في بورصة الدار البيضاء. وتولي مغرب أكسيجين أهمية كبيرة لدمج الأداء الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، من خلال اعتماد استراتيجية مستدامة وشفافة.

وبشكل ملموس، تترجم هاته الشهادات إلى مزايا تقاس على أرض الواقع. شهادة ISO 9001 تضمن أمثل الاستمرار للعمليات، مما يضمن زيادة إرضاء العملاء. شهادة ISO 14001 هي بمثابة دليل على تدبير صارم للموارد ونهج يحترم البيئة. أما شهادة ISO 50001، فهي تؤكد على التزام مغرب أكسيجين بتقليل درجة انبعاثاتها الكربونية، الذي يعتبر رهانا حاسما في الوضع الحالي.

هذه المبادرة، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية شركة مغرب أكسيجين، تقوم على ثلاثة أعمدة أساسية:

1.tالتحكم والتحسين المستمر للعمليات: من خلال تنفيذ استراتيجيات صارمة لضبط التنظيم التجاري، والتحكم في التكاليف، وتطوير مهارات رأس المال البشري، مما يضمن تنافسية واستدامة الشركة.

2.tالالتزام البيئي: من خلال تقليل وإعادة استخدام النفايات وإدارة الموارد المائية بشكل مسؤول وتنفيذ أنشطة مستدامة وفقًا لمعيار ISO 14001.

3.tالكفاءة الطاقية والتنمية المستدامة: من خلال تحسين استهلاك الطاقة، والاستثمار في تقنيات صناعية مستدامة، وتقليل مستوى الانبعاثات الكربونية، والتزام بعيد الأمد بصناعة صديقة للبيئة تتماشى مع متطلبات ISO 50001.

''هذه الشهادات ليست غاية في حد ذاتها، بل هي انعكاس لالتزامنا ببناء مستقبل مستدام، من خلال وضع التميز والمسؤولية في صميم استراتيجيتنا. إنها دليل على إرادتنا في السير في اتجاه التحسين المستمر، من خلال توقع احتياجات عملائنا واحترام القضايا البيئية"، يوضح يوسف كنون، الرئيس المدير العام لشركة مغرب أكسيجين.

وأخيرًا، يجب الإشارة إلى أن مغرب أكسيجين، التي تركز على الشفافية، اختارت الانضمام إلى منصة EcoVadis، مما يسمح لأطرافها المعنية بمتابعة تقدمها وتقييم أدائها في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية.


أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافية (الإيسيسكو)، العدد الأول للمجلة الثقافية الفصلية الشاملة "الإيسيسكو .

وكشف سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، في افتتاحية العدد، أن مجلة الإيسيسكو تعتبر قناة أخرى تضاف إلى قنوات تواصل المؤسسة المتعددة، ومن ثم يراهن عليها في تجسير العلاقات وإيصال الأفكار والرؤى ودعم التواصل بين المنظمة وبين عضويتها التي تتجاوز الخمسين دولة في مختلف أنحاء العالم.

ودعا الدكتور سالم بن محمد المالك كل المهتمين بالشأن الثقافي إلى المساهمة في إثراء هذا المنبر الجديد برفد المجلة بخلاصات أفكارهم ورؤاهم الثقافية والعلمية والاجتماعية والتربوية كل في مجال تخصصه.

وتقول روضة الحاج رئيسة تحرير المجلة: "إن إصدار مجلة غير محكمة عن منظمة تعمل في مجالات الثقافة والتربية والعلوم أمر غير معتاد ولكنها محاولتنا للاقتراب من المتلقي بكافة مستويات التلقي والمثقف من كافة أنماط الثقافة في تطلعهم إلى المعرفة والثقافة والحوار بأبسط الطرق وأيسرها".

وأوضحت روضة الحاج في "كلمة التحرير"، أنه في هذا العدد على سبيل المثال والأعداد التالية "سيجد القارئ الكريم شذرات متفرقات مختلفات من حقول التربة الخصبة، وحدائق الثقافة الغناء، وفضاءات العلوم الرحبة، ومسارات العلوم الإنسانية المتباينة؛ عبر جهود القطاعات المختلفة والمراكز المتخصصة في المنظمة، إضافة إلى مساهمات من خارج المنظمة وحوارات مع كبار المثقفين والباحثين والعلماء إثراء للمادة المقدمة عبر المجلة وتعزيزا للعلاقات المتصلة مع المحيط الثقافي والعلمي والتربوي في كل العالم الإسلامي".

ويشتمل العدد الأول من المجلة على حوارات مع عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والتربية والعلوم، من بينهم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي أكد في حواره على أن المنظمة باتت بيت خبرة لكل المثقفين والمبدعين في العالم الإسلامي.

ويتضمن العدد، كذلك، حوارا مع الناقد والمفكر السعودي، الدكتور عبد الله الغذامي، ولقاء مع الدكتور خالد الصمدي، الخبير التربوي، كاتب الدولة المغربي السابق لدى وزير التربية المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

ويشارك في هذا العدد، عادل عبد اللطيف الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، بمقال بعنوان "خطاب التذكر"، أما أسامة النحاس الخبير في التراث الثقافي بالإيسيسكو، فكتب عن "المآذن المهددة بالخطر"، من جهته، اختار علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر المصرية، المساهمة بدراسة نقدية موسومة بـ "الشعر الحقيقي".

وضم هذا العدد، مساهمات شعراء بقصائد، من بينها قصيدة "رواق الحب" للسفر خالد فتح الرحمان مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، ومحمد عبدالله البريكي، الذي نظم قصيدة بعنوان "مكر شيطان ووعي نبي"، أما هاجر عمر فقد ساهمت بقصيدة بعنوان "بنت بري".

وعرف العدد ذاته، مساهمة بلال الشابي، الخبير في التراث الثقافي بالإيسيسكو، بمقال بعنوان "من أجل عمارة حديثة صديقة للبيئة، مبادرة الإيسيسكو لتعزيز مبادئ العمارة الإسلامية"، كما شارك أنس النعيمي الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمقال حول "أهمية المصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بها".

من جهته، كتب إدهام محمد حنش، الخبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عن "جماليات الخط العربي واستراتيجية القراءة النقدية"، كما اهتدى محمد صابر عبيد الأكاديمي والناقد العراقي إلى كتابة مقال بعنوان "تجربة الكتابة النقدية من الرؤية إلى المنهج".

وساهمت لطيفة لبصير الكاتبة والأستاذة بكلية الآداب بنمسيك- الدار البيضاء، بعمود "المرأة النائمة"، ضمن زاوية قارة تحمل عنوان "بسيرة أخرى".

وأغنى آنار كاريموف رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، العدد الأول لمجلة "الإيسيسكو"، بمقال حول "طرق الحرير نقل البضائع والحضارة واللغة والمعرفة"، ناهيك عن مساهمة سناء الهلالي الخبيرة في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمقال عنونته بـ"مشكاة العربية للتدريب التربوي والتطوير المهني في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها".

إلى جانب ذلك شارك عبد الرحمان غانمي رئيس مختبر السرد والأشكال الثقافية بجامعة السلطان مولاي سلميان ببني ملال، بمقال عن "أنسنة التراث"، بالإضافة إلى اختيار جيفري كابلن الأكاديمي الأمريكي، الكتابة عن "الدبلوماسية الحضارية"، وتضمن هذا العدد مقالا لأسماء مهديوي التي تشتغل ببرنامج المهنيين الشباب بالإيسيسكو، حول "الاتجار بالممتلكات الثقافية الآليات التشريعية في العالم الإسلامي"، إلى جانب ضمه مقالا لعبد الحق عزوزي عنوانه "سحر المدن المغربية".

  


 

 احتفاء باليوم العالمي للمرأة، وتزامنا مع افتتاح الدورة السابعة لليالي الشعر الرمضانية، تحتضن دار الشعر بمراكش يوم السبت 8 مارس، فقرة جديدة من برنامجها "أصوات نسائية"، وذلك بحضور عدد من الشاعرات والمبدعات اللواتي يمثلن التعدد اللساني والتنوع الثقافي المغربي.

وتفتتح الفنانة التشكيلية والحروفية رقية السميلي، السبت 8 مارس على الساعة الحادية عشرة صباحا بفضاء الدار، معرضها حروفيات بصيغة المؤنث، والذي يضم أحدث لوحاتها الفنية وستكون في ضيافة مرتفقي ومرتفقات ورشات الكتابة الشعرية للموسم الثامن.  

وتتواصل الفعاليات ليلا، الساعة التاسعة والنصف بمقر الدار، من خلال تنظيم ليلية شعرية  بمشاركة الشاعرات: خديجة أبو بكر ماء العينين، نعيمة الحمداوي، زينة بودهير، خديجة العبيدي "الناها"، ومن تقديم الإعلامية صوفية الصافي، فيما ستحيي فرقة كورال إقلاع النسائية الحفل الفني لهذه التظاهرة.

 

 


من جديد يعود الفنان الكوميدي سعيد الناصري بعرضه الجديد في جولة وطنية، تبدأ من 15 مارس المقبل، بسينما ميكاراما بالدار البيضاء، بعد نجاح كبير عرفه العرض بفرنسا الشهر الماضي بالعاصمة باريس، وهو العرض الذي تفاعلت معه الجالية المغربية المقيمة هناك بحضورها بكثافة وتقاسمها لعدد من الفيديوهات القصيرة لأبرز مقاطع العرض.

ويتناول العرض الجديد "تكشبيلة" مختلف المواضيع الراهنة التي يقدمها الناصري في قالب سخري وكوميدي كالعادة، ويغوص في قلب المجتمع المغربي، ويسخر من المشاكل والطابوهات، بطريقة احترافية كما عود جمهوره على ذلك في كل عروضه، كما أن هذا العرض يدخل في إطار المسرحيات الساخرة حول متغيرات المعيش اليومي.

وفي هذا الإطار قال سعيد الناصري أنه جد سعيد للقاء الجمهور المغربي مرة أخرى على خشبة المسرح بعد نجاح فيلمه الأخير "نايضة" في القاعات السينمائية وفي موقع اليوتوب، داعيا الجمهور بكل فئاته إلى مشاهدة هذا العرض الذي من المنتظر أن ينال إعجابهم من خلال فقراته الكوميدية التي تتناول عدة أحداث طبعت الساحة الوطنية سياسيا واجتماعيا.

ووجه سعيد الناصري دعوته إلى المغاربة من أجل الحضور والاستمتاع بعرض يسعى إلى توصيل بعض الرسائل الخاصة بالشعب المغربي إلى المسؤولين السياسيين بطريقة فنية وكوميدية ساخرة


أعلن معهد نوبل للسلام أن عدد الترشيحات لجائزة نوبل للسلام برسم سنة 2025 بلغ 338 ترشيحا، موزعة بين 244 فردا و94 منظمة.

وذكر المعهد، الذي يوجد مقره في العاصمة النرويجية أوسلو، أن هذا العدد يمثل زيادة كبيرة مقارنة بترشيحات السنة الماضية، البالغ عددها 286، لكنه يظل أقل من الرقم القياسي البالغ 376 ترشيحا المسجل في سنة 2016.

وتنص قوانين المعهد على إبقاء هوية المرشحين سرية لمدة 50 عاما، رغم أن الآلاف من الجهات المخولة بترشيح الأسماء، ضمنهم البرلمانيون والوزراء والفائزون السابقون وبعض الأساتذة الجامعيين، لهم حرية الكشف عن هوية مرشحيهم.

يذكر أن جائزة نوبل للسلام منحت السنة الماضية إلى مجموعة "نيهون هيدانكيو" للناجين اليابانيين من القنبلة الذرية، تقديرا لجهودها في السعي نحو عالم خال من الأسلحة النووية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق