أبو عبيدة: ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات وأي تصعيد سيقتل بعض أسراه

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال “أبو عبيدة”، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، إن “ما لم يأخذه العدو (الاحتلال الإسرائيلي) بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل”.

وأضاف “أبو عبيدة” في كلمة مصورة، اليوم الخميس، أن “المقاومة التزمت ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في (قطاع) غزة، احتراما لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء”.

وأكد أن المقاومة فضلت “الالتزام بالاتفاق حقنا لدماء شعبنا ورغبة لسحب الذرائع، رغم كل محاولات العدو المراوغة”، وتنصله “من الكثير من التزاماته التي هي حقوق لشعبنا”.

وذكر الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن “تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه”، مشددا على أن “أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه”، في إشارة إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر أن قيادة الاحتلال تحاول التنصل من مراحل الاتفاق، وتغلب مصلحتها السياسية على حياة أسراه.

وحذر أبو عبيدة من أن أي تصعيد للعدوان من قبل قوات الاحتلال على قطاع غزة سيؤدي إلى مقتل بعض أسراه.

وأكد الناطق باسم كتائب القسام أن لدى المقاومة “إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء”، وأن “الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات”.

كما أكد أن المقاومة “في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات” ولديها “ما يؤلم العدو في أي مواجهة”.

وشدد على أن “تهديدات العدو بالعودة إلى الحرب علامة ضعف وشعور بالمهانة”، مضيفا أن هذه التهديدات لن تدفع المقاومة “إلا لكسر ما تبقى من هيبة العدو”.

وقال “أبو عبيدة” إن “العالم شاهد كيف نكل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا (الفلسطيني) الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية”، كما شاهد العالم “الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية” التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.

وأضاف أن “العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق