حسني عبد ربه: استاد النادي الأهلي فخر وإنجاز كبير وحسن شحاتة وراء تغيير مركزي والإسماعيلي أزمته في إدارته

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد حسني عبد ربه، قائد النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق، بمشروع استاد النادي الأهلي الجديد، واعتبره إنجازا كبيرا للرياضة المصرية، ومؤشرا على تطور البنية التحتية في كرة القدم بمصر.


حسني عبد ربه يعلق على مشروع استاد الأهلي

وقال حسني عبد ربه في تصريحات عبر بودكاست "القلعة الحمراء" مع سيد عبد الحفيظ: «مشروع استاد الأهلي يجعلنا جميعا نشعر بالفخر، عندما نشاهد الملاعب الأوروبية كنا نحلم بامتلاك منشآت رياضية حديثة مثلها، واليوم أصبح لدينا مشروع بهذا الحجم، وهذا تطور يجب أن نفتخر به كمصريين».

وعن تجربته الكروية، كشف عبد ربه عن الصعوبات التي واجهها في بداية مشواره، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه والده في دعمه، قائلا: «لا يوجد لاعب يصل إلى هدفه دون المرور بمواقف صعبة، ووالدي تعب معي كثيرا حتى أصل لما وصلت إليه».

حسني عبد ربه يكشف  تغيير مركزه 

كما تحدث عن كواليس انضمامه للمنتخب الوطني، موضحا أن مدرب المنتخب الأسبق حسن شحاتة كان سببا رئيسيا في تغيير مركزه داخل الملعب، وقال: «عندما كان يجري المنتخب اختبارات للناشئين، لم يقع الاختيار علي بسبب قصر قامتي، لكن عندما واجه منتخب الناشئين فريقنا في مباراة ودية، أعدت لفت نظر حسن شحاتة، فانضممت بعدها مباشرة للمنتخب، ومنذ اليوم الأول طلب مني اللعب في وسط الملعب بدلا من مركزي السابق كلاعب ليبرو».

وأشاد عبد ربه بطريقة تعامل حسن شحاتة مع اللاعبين، مشيرًا إلى أنها كانت سببًا رئيسيًا في نجاح المنتخب خلال تلك الفترة، وقال: «حسن شحاتة لم يكن مجرد مدرب، بل كان يتعامل معنا كأب، هذه الطريقة تجعلك تستمتع وتقدم أفضل ما لديك، وقد تأثرت بها عندما عملت كمدير للكرة في الإسماعيلي».

التعادل مع زامبيا وراء ضياع حلم المونديال 

أما عن ذكرياته مع منتخب مصر، فقد تطرق عبد ربه إلى تصفيات كأس العالم 2010، مؤكدًا أن التعادل مع زامبيا في القاهرة كان أحد أسباب فشل الفراعنة في الوصول للمونديال، وقال: «مباراة زامبيا كانت تمثل لي حالة خاصة، كنا نلعب تحت ضغط كبير وصائمين، ومع ذلك نجحنا في التقدم هناك، لكن في النهاية لم نتمكن من التأهل، وأرى أن التعادل في القاهرة كان السبب الرئيسي في ضياع الحلم».

حسني عبد ربه: الإسماعيلي كان يملك المال لكن الأزمة في إدارته.. والتفكك سبب تراجعنا
 

وانتقد حسني عبد ربه، الأوضاع الإدارية داخل نادي الإسماعيلي، مؤكدًا أن سوء الاختيارات في إدارة الدراويش تسبب في أزمات متراكمة أثرت على الفريق عبر السنوات الماضية.

وقال عبد ربه: «ما يحدث في الإسماعيلي هو تراكمات لسنوات طويلة، اختيار الإدارات دائمًا عليه علامة استفهام، وكل ما يلي ذلك من اختيارات فنية للاعبين أو الأجهزة الفنية يأتي كنتيجة لهذه المشكلة الأساسية».

وأضاف: «عندما كنت مديرًا للكرة، لم يكن من ضمن صلاحياتي التعاقد مع اللاعبين أو إبرام الصفقات، فكيف يمكن للفريق أن ينهض في ظل إدارة مفككة؟».

وأبدى نجم الدراويش الأسبق أسفه لما وصل إليه حال قطاع الناشئين بالنادي، قائلًا: «الإسماعيلي كان يعتمد تاريخيًا على قطاع ناشئين قوي، حيث يتم تصعيد لاعبين مميزين، مع استقطاب مواهب من الدرجات الأدنى لتشكيل فريق قادر على المنافسة وتحقيق الأرباح، لكن للأسف، هذا لم يعد موجودًا الآن».

وتابع: «العناصر الأساسية التي كانت تبني الفريق اختفت، وأصبحنا نحرق اللاعبين الشباب مبكرًا بإشراكهم في منافسات قوية دون وجود عناصر الخبرة التي تساعدهم على التطور».

وشدد عبد ربه على أن المشكلة ليست في الموارد المالية، بل في إدارتها قائلًا: «الإسماعيلي كان يملك الأموال، لكن المشكلة كانت دائمًا في كيفية إدارتها وتوجيهها».

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسماعيلي فقد ما لا يقل عن عشر بطولات محلية وقارية بين عامي 1997 و2010، بسبب سوء الإدارة، مؤكدًا: «المجالس المتعاقبة تترك أزمات ثقيلة لمن يأتي بعدها، ولو كان هناك حساب ومساءلة لما استمرت هذه الأخطاء المتكررة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق