الإعلامي أحمد شوبير .. في ظل الجدل الدائر حول أزمة اللاعبة جنة عليوة وزميلتها شهد سعيد، وردود الفعل التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الإعلامي أحمد شوبير عن صمته ليوضح موقفه من القضية والرد على الاتهامات التي وجهت إليه بدعمه طرفًا على حساب الآخر. جاءت تصريحات شوبير خلال استضافته في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، حيث أكد أنه لم ينحَز لأي طرف، بل كان ينقل قرارات الجهات المختصة.
تصريحات الإعلامي أحمد شوبير حول القضية
في حديثه، شدد أحمد شوبير على أن اتحاد الدراجات اجتمع وقرر أن اللاعبة جنة عليوة ستسافر إلى الأولمبياد، كما أن اللجنة الأولمبية أيدت هذا القرار، وأوضح قائلًا:
"اتحاد الدراجات اجتمع وقرر أن البنت ستسافر إلى الأولمبياد، واللجنة الأولمبية قررت سفرها، وأجريت اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الاتحاد الذي أكد أن القرار ينص على سفرها، وأن الإيقاف محلي فقط وليس دوليًا."
وأكد أنه لم يقم بأي تصرف خاطئ في هذا الشأن، وأن دوره كإعلامي يقتصر على نقل القرارات الرسمية دون تحيز لأي طرف.
التأكيد على نقل القرارات الرسمية
واصل أحمد شوبير توضيح موقفه، مشيرًا إلى أن اللجنة الأولمبية تعد الجهة الرسمية المسؤولة عن تنظيم الرياضات داخل الدولة، وأنه لم يتجاوز دوره الإعلامي في نقل الأخبار الرسمية، حيث قال:
"أنا قلت هذا الكلام لأن اللجنة الأولمبية هي الجهة المسؤولة عن بعض الرياضات داخل الدولة، وهي التي أصدرت القرار، وأنا فقط قمت بنقل الحقائق كما هي. لم أدافع عن ظالم أو مظلوم، وإنما نقلت قرارات رسمية، وأوضحت أن الموضوع قد انتهى."
وأشار إلى أن الاتحاد الرياضي اتخذ قراره بشأن سفر جنة عليوة، وأن قرار الدولة واضح، معربًا عن استغرابه من استمرار الجدل حول الموضوع.
موقفه من ردود الأفعال
علق الإعلامي على الضجة الإعلامية التي أثارتها القضية، موضحًا أنه لا يعادي أحدًا ولم يكن له أي دور في تصعيد الأمور، حيث قال:
"الاتحاد قرر سفر اللاعبة وهذا قرار دولة، ومع ذلك استمرت الضجة حول الموضوع لأكثر من شهر. لو كانت جنة عليوة ستنافس على ميدالية في الأولمبياد لكانت سافرت دون جدل. أنا لم أعادي أي طرف، وكل ما فعلته هو نقل ما جاء من الجهات الرسمية."
الخاتمة
بهذه التصريحات، حاول الإعلامي أحمد شوبير نفي الاتهامات الموجهة إليه بشأن دعمه طرفًا دون الآخر، مؤكدًا أن موقفه كان حياديًا وأنه التزم فقط بنقل الأخبار الرسمية الصادرة عن اتحاد الدراجات واللجنة الأولمبية. ومع استمرار الجدل حول هذه الأزمة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تقبل الجمهور والمجتمع الرياضي لهذه التوضيحات، وما إذا كانت هذه القضية ستظل محل نقاش خلال الفترة المقبلة.
0 تعليق