صورة متابعة التقييمات الأسبوعية من ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات  الأخيرة حالة من الجدل والغضب بين المعلمين، وذلك بعد تداول صورة من داخل أحد الفصول الدراسية بإحدى المدارس الحكومية، حيث ظهرت لجنة متابعة من وزارة التربية والتعليم وهي تحيط بأحد المعلمين أثناء فحص كشاكيل الطلاب وكشكول التحضير الخاص به.

الصورة التي بدت وكأنها مشهد تحقيق رسمي، أثارت استياء العديد من المعلمين الذين اعتبروا أن طريقة المتابعة هذه تحمل نوعًا من التشكيك في كفاءة المعلم، وتؤثر سلبًا على هيبته أمام الطلاب. 

 

وانتقد البعض الأسلوب المتبع في هذه المتابعات، مؤكدين أن الهدف الأساسي منها يجب أن يكون دعم المعلم وتطوير العملية التعليمية، وليس وضعه تحت ضغط نفسي قد يؤثر على أدائه داخل الفصل.

التقييمات الأسبوعية: بين الفائدة والضغط

في سياق متصل، تستمر التقييمات الأسبوعية في إثارة الجدل داخل المنظومة التعليمية. فهي تُستخدم كأداة لقياس مستوى فهم الطلاب للمناهج الدراسية بشكل مستمر، مما يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لديهم والعمل على تحسينها. 

 

كما تمنح المعلمين فرصة لمتابعة أداء الطلاب عن كثب وتطوير استراتيجيات التدريس وفقًا لاحتياجاتهم.

ورغم هذه الفوائد، يرى كثير من المعلمين وأولياء الأمور أن التقييمات الأسبوعية باتت عبئًا إضافيًا، خاصة مع تعدد التقييمات التي يخضع لها الطلاب على مدار العام. 

 

فبين الواجبات المدرسية والتقييمات المستمرة، قد يشعر الطالب بضغط نفسي يؤثر على تحصيله الدراسي، خاصة إذا تم التعامل مع هذه التقييمات على أنها مجرد وسيلة للقياس دون التركيز على تطوير المهارات.

كيف يمكن تحسين نظام التقييمات؟

يرى بعض الخبراء التربويين أن نجاح التقييمات الأسبوعية يعتمد على كيفية تنفيذها، بحيث تكون أداة مرنة تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب بدلًا من مجرد اختبارهم. 

 

فمن الضروري أن تُصمم بأسلوب يتناسب مع الفروق الفردية بين الطلاب، وأن تركز على تعزيز مهارات التفكير النقدي والاستيعاب بدلًا من التلقين والحفظ.

كما يقترح البعض أن يتم تقليل عدد التقييمات وجعلها أكثر شمولية وفعالية، بحيث تشمل أنشطة تفاعلية وأدوات تقييم متنوعة تراعي أنماط التعلم المختلفة لدى الطلاب. فبدلًا من إرهاق الطلاب بالاختبارات المتكررة، يمكن استبدال بعض التقييمات بأساليب تعليمية أكثر تشويقًا، مثل المشروعات البحثية أو العروض التقديمية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق