امتحانات شهر مارس.. في إطار تنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنظيم العملية التعليمية وتقييم الطلاب في مرحلة التعليم الثانوي العام، حددت الوزارة آليات وضوابط إجراء امتحانات شهر مارس للصفين الأول والثاني الثانوي، والتي ستنطلق الأسبوع المقبل. يأتي هذا التحديد استنادًا إلى القرار الوزاري رقم 138 لسنة 2024، الذي ينظم نظام الدراسة والتقييم للطلاب في هذه المرحلة.
آلية إعداد امتحانات شهر مارس
أكدت الوزارة ضرورة التزام جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس بإعداد امتحانات شهر مارس للصفين الأول والثاني الثانوي على مستوى الإدارة التعليمية. وأوضحت أن مسؤولية إعداد هذه الامتحانات تقع على عاتق موجه أول المادة في كل إدارة تعليمية، بما يضمن تحقيق التقييم العادل والمنهجي للطلاب.
نمط الأسئلة ونسب التوزيع امتحانات شهر مارس
وفقًا لتوجيهات الوزارة، سيتم تقسيم الورقة الامتحانية إلى نوعين من الأسئلة:
أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85٪ من إجمالي الأسئلة.
أسئلة مقالية بنسبة 15٪، تركز على الأجزاء التي تم تدريسها خلال الشهر.
ويهدف هذا التوزيع إلى تحقيق التوازن بين قياس الفهم العميق والاستيعاب النظري للطلاب، مما يساعد على تقييم قدراتهم بشكل أكثر دقة وموضوعية.
نظام امتحانات شهر مارس لطلاب الصف الأول الثانوي
بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي في مدارس (الرسمية، الرسمية لغات، الخاصة، والخدمات)، سيتم أداء الامتحانات ورقيًا وفقًا للمواصفات الفنية المحددة للورقة الامتحانية. وسيتولى موجه أول كل مادة إعداد ثلاثة نماذج امتحانية يتم تسليمها إلى إدارة المدرسة لتقوم بطباعتها وتوزيعها على الطلاب.
نظام امتحانات شهر مارس لطلاب الصف الثاني الثانوي
أما بالنسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي الذين تسلموا أجهزة التابلت، فسيتم إجراء الامتحانات وفق النظام التالي:
أداء أسئلة الاختيار من متعدد إلكترونيًا.
أداء الأسئلة المقالية ورقيًا، حيث تُسلم ورقة الأسئلة المقالية مع بداية زمن الامتحان كما هو معتاد.
وفي حال مواجهة أي مشكلات تقنية أثناء الامتحان الإلكتروني في أي مادة، سيتم التحول إلى النظام الورقي فورًا، بحيث يؤدي الطلاب الامتحان في نفس الموعد المحدد دون أي تعطيل.
الطلاب غير المتصلين بشبكة الإنترنت أو فاقدي التابلت
أوضحت الوزارة أن الطلاب المتواجدين في مدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت، أو الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت في مدارس متصلة بالإنترنت، أو طلاب المدارس الخاصة والخدمات، بالإضافة إلى الطلبة الذين فقدوا أجهزة التابلت بسبب الكسر أو السرقة، سيؤدون الامتحانات ورقيًا بالكامل.
وسيكون الامتحان الورقي المخصص لهؤلاء الطلاب مطابقًا تمامًا لنظيره الإلكتروني، مما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن وسيلة أداء الامتحان.
تعكس هذه الإجراءات والتدابير حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تنظيم العملية الامتحانية بشكل دقيق ومنهجي، بما يحقق العدالة بين الطلاب، ويضمن سير الامتحانات بسلاسة وكفاءة. كما تعكس التوجه نحو التحول الرقمي في التقييم، مع مراعاة التحديات التقنية التي قد تواجه بعض الطلاب والمدارس، مما يضمن استمرارية العملية التعليمية دون أي عوائق.
0 تعليق