تازة.. باحثون وفاعلون جمعويون يؤسسون "منتدى فريواطو للسينما والثقافة والإبداع"

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعزز النسيج الجمعوي بمدينة تازة، بميلاد إطار جديد يحمل اسم "منتدى فريواطو للسينما والثقافة والإبداع". 

ويهدف  المنتدى حسب بلاغ للمنتدى توصل به موقع "أحداث.أنفو" إلى المساهمة الفعالة في خلق وتأطير وتنظيم وتفعيل الأنشطة والمبادرات والمشاريع والتظاهرات السينمائية والفنية والثقافية والعلمية الكبرى (المحلية والوطنية والعربية والدولية) التي لها علاقة وطيدة بمجالات السينما والفنون الأخرى: الشعر، التشكيل، المسرح، فنون العرض، الفنون المشهدية، الفنون الشعبية والتراث الموسيقي المحلي والجهوي والوطني، في أبعادها وأشكالها المتنوعة داخل التعدد الثقافي المغربي. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف يطمح المنتدى حسب ذات البلاغ إلى العمل على جعل المنتدى إطارا يستوعب وينمِّي جهود الفاعلين المهتمين بالسينما والمنتمين إلى مجالات الإبداع في الفنون البصرية والفنون الأخرى على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني.

       ــ المساهمة في تحقيق جزء من المشروع التنموي الجهوي والمحلي، المتعلق بمجال السينما والثقافة والفنون، باعتبار هذه الأخيرة وسيلة ممكنة لتحقيق التنمية.

     ــ تنشيط الحياة الثقافية والفنية بالإقليم والجهة من خلال المشاريع السينمائية والثقافية والفنية المحلية والوطنية والدولية.

     ــ إصدار منشورات تهم المجال السينمائي والفنون والإبداعات المرتبطة بها، وإنتاج أعمال سينمائية تخدم وتتماشى مع أهداف المنتدى ومجالات اهتمامه وتخصصه، تشرف عليها الهيئة التنفيذية للمنتدى والمتعاونين والمتعاقدين معها محليا ووطنيا ودوليا.

      ــ ربط وتوثيق علاقات تعاون فني وشراكات مع الجمعيات والمؤسسات والهيئات الوطنية والعربية والدولية ذات الأهداف المشتركة والمُماثِلة. 

       ــ تأسيس نادي سينمائي، ومختبرات للدراسات والأبحاث التي لها علاقة بمجالات السينما والثقافة والفنون، وإقامة مهرجانات وتنظيم تظاهرات ومحاضرات وندوات ولقاءات ومعارض وأنشطة ثقافية وفنية وخيرية ذات طابع محلي وجهوي ووطني ودولي.

   ــ القيام بأنشطة فنية وثقافية تخدم الجوانب الإبداعية والاجتماعية والخيرية والتنموية في مجالات وقطاعات الطفولة والمرأة والشباب والسياحة الثقافية.

    وأضاف البلاغ أن الجمعية تعتزم تنظيم عدد من المشاريع الكبرى  بمدينة تازة منها: تأسيس نادي سينمائي يعمل على برمجة عروض سينمائية لفائدة أعضائه المنخرطين ولفائدة الأطفال والمهتمين بالفرجة السينمائية.

      ــ تنظيم لقاء الشهر السينمائي، يستضيف عملا سينمائيا بحضور مخرجه ونقاد سينمائيين وممثلات وممثلين مشاركين في الفيلم من أجل نشر ثقافة سينمائية بالمدينة.

        ـــ تأسيس "المهرجان الدولي للفيلم الطلابي" والقيام بالتنشيط السينمائي والورشات التكوينية في المجال السينمائي لفائدة الطلبة، بتنسيق وشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بتازة.

       ــــ تأسيس "مهرجان تازة الدولي للسينما إذ يمكن لهذا المهرجان، سواء من خلال العروض الفنية والورشات التكوينية المُصاحِبة، أو من خلال المساءلات النقدية والفكرية، ضمن ندوات فكرية وعلمية موازية يحضرها مع كل دورة العديد من الباحثين والمهتمين بمجالات الإبداع السينمائي. كما يهدف المهرجان إلى التعريف بالخصوصيات الثقافية والطبيعية والتاريخية التي تزخر بها المدينة والإقليم، وجلب مخرجين ومنتجين لتصوير أعمالهم السينمائية في تازة، ضمن هدف تحقيق الإشعاع الوطني والعربي والدولي للمدينة.

ويتكون المكتب المُسيِّر للمنتدى من: د. بوجمعة العوفي (أستاذ جامعي -شاعر وناقد فني) رئيسا. رشيد شعبيط (فاعل جمعوي) النائب الأول للرئيس. زهور نجاري (أستاذة اللغة الفرنسية وفاعلة جمعوية) النائبة الثانية للرئيس. هلين بودور (فاعلة جمعوية) أمينة للمال. فاطمة الزهراء الأزرق (فاعلة جمعوية) نائبة أمين المال. نجاة أبركان (إطار تربوي وفاعلة جمعوية) كاتبة عامة. ليلى الحجام (أستاذة اللغة الفرنسية وفاعلة جمعوية) نائبة للكاتب العام. د. أحمد الزاهر لكحل (أستاذ اللغة الإسبانية –كاتب ومترجم). مستشار مكلف بالتواصل الخارجي. عربية جنان (أستاذة اللغة الفرنسية وفاعلة جمعوية) مستشارة مكلفة بالتواصل الداخلي.

هذا ويتميز المنتدى في تكوينه وهياكله التنظيمية بتوفره ــ إضافة إلى مكتبه التنفيذي ومنخرطيه من كافة الفاعلين السينمائيين والثقافيين والفنيين والجمعويين والاجتماعيين والاقتصاديين المحليين والوطنيين والدوليين ــ على ثلاث هيئات استشارية (محلية ووطنية ودولية) مكونة من عدد غير محدد من الأعضاء، ومنصوص عليها في القانون الأساسي للمنتدى، تساهم في اقتراح وصياغة وبلورة البرنامج السنوي العام للمنتدى، وكذا المشاركة في تنسيق وتنظيم وتأطير مختلف أنشطته.

 

                            

                                                       


في إطار تعزيز الجودة التعليمية وتطوير الأنشطة التربوية المتنوعة، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق، بالتنسيق مع عمالة مقاطعة عين الشق، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، "الملتقى الإقليمي الأول للأندية التربوية" تحت شعار "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع". الحدث الذي أقيم بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين، شهد حضورًا مميزًا من جميع الأطراف المعنية بالشأن التربوي، كما تنوعت الأنشطة والورشات التي تم تنظيمها لتعكس تميز المبادرات التربوية في المنطقة.

افتتاح رسمي ورسالة تحفيزية

بدأ الملتقى بكلمة افتتاحية ألقتها المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق، التي تناولت في حديثها أهمية تطوير الأنشطة اللامنهجية ودورها في تعزيز مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم المعرفية والثقافية. وأكدت المديرة على أن هذه الأنشطة لا تقتصر على تعزيز الجانب الأكاديمي فحسب، بل تساهم بشكل أساسي في بناء شخصية الطالب وتشكيل فكره بشكل متوازن وشامل.

ورشات تربوية متنوعة

شهد الملتقى تنظيم مجموعة من الورشات المميزة التي تتيح للطلاب والمشاركين فرصة اكتشاف مهارات جديدة وتطوير قدراتهم في مجالات متعددة. كان من أبرز هذه الورشات:

ورشة القراءة: التي شجعت على حب القراءة واكتشاف عالم الكتب.

ورشة الروبوتيك: التي أسهمت في تنمية مهارات التفكير المنطقي وحل المشكلات لدى الطلاب.

التربية الموسيقية: التي أبرزت أهمية الفنون في تنمية الذوق والإبداع.

علم الفلك: الذي جذب أنظار الطلاب إلى فضاءات الكون الواسعة، مبدعًا لديهم رغبة في استكشاف المجهول.

التطريز: ورشة فنية أضافت لمسات من الإبداع اليدوي.

لعبة الهوكي: التي ساعدت على تعزيز روح الفريق والعمل الجماعي.

الفنون التشكيلية: التي تجسد الابداع في اللوحات الفنية.

اللغات الأجنبية: ورشة تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل بين الثقافات.

الكوتشينغ: التي ركزت على تنمية التفكير الشخصي واتخاذ القرارات.

المسرح: الذي فتح أمام الطلاب أبواب التعبير عن الذات وإطلاق الخيال.

كما تم تخصيص ورشات خاصة لعرض إنتاجيات التلاميذ في وضعية إعاقة إنتاجية، مما يعكس التزام المؤسسة بتوفير بيئة شاملة لجميع الطلاب، دون استثناء.

التعليم الأولي والتربية البيئية: محاور أساسية

وقد لم يغفل الملتقى عن أهمية التعليم الأولي في مرحلة مبكرة من حياة الطفل، حيث تم تسليط الضوء على الأنشطة التربوية التي تساهم في بناء قاعدة تعليمية صلبة لدى الأطفال. بالإضافة إلى التربية البيئية التي أصبحت من المواضيع الحيوية في المناهج التربوية الحديثة، حيث تم تقديم ورشات تركز على أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة التوعية بأبعاد الاستدامة.

الختام: خطوة نحو المستقبل

اختتم الملتقى بتكريم المشاركين والمساهمين في تنظيم هذا الحدث الرائع، بالإضافة إلى دعوات للمزيد من التعاون بين جميع الأطراف المعنية بالشأن التربوي. وفي هذا السياق، أكد المنظمون على أن هذا الملتقى يشكل نقطة انطلاق نحو تطوير الأندية التربوية في المنطقة وتوسيع نطاق الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تنمية مهارات الطلاب في مختلف المجالات.

إن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس رؤية مستقبلية تسعى إلى توفير تعليم ذي جودة عالية وشامل للجميع، يعزز من إبداع الطلاب ويمهد لهم الطريق لتحقيق نجاحات متعددة في المستقبل.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق