إحياء ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث يوم 17 مارس وتأثير قداسته على الكنيسة والمجتمع

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البابا شنودة الثالث , تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى رحيل قداسته في السابع عشر من مارس المقبل . وُلد الذي كان يُعرف باسم “نظير جيد”، في قرية سلام بمحافظة أسيوط في الثالث من أغسطس عام 1923. في عام 1953، انضم إلى دير السريان بهدف الرهبنة ، حيث بدأ مسيرته الروحية . كما التحق بجامعة فؤاد الأول لدراسة التاريخ ، وتخرج منها عام 1947 بتقدير ممتاز ، وهو ما يعكس تفوقه الأكاديمي .

 

البابا شنودة الثالث

البابا شنودة الثالث

دور البابا شنودة الثالث في الكنيسة و المجتمع

يُعتبر قداسته من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية . فقد كان له دور كبير في تعزيز القيم الوطنية ، حيث كان يدعو دائمًا إلى الحب والمواطنة والتسامح . كما كان له مواقف مشرفة تجاه القضايا الوطنية ، بما في ذلك القضية الفلسطينية ، وهذا هو ما جعله رمزًا للوحدة و التضامن بين أبناء الوطن .

 

التحديات التي واجهها البابا شنودة الثالث

التحديات-التي-واجهها-البابا-شنودة-الثالث

التحديات التي واجهها البابا شنودة الثالث

تؤكد العديد من الروايات التاريخية أن والدي البابا الراحل اختارا له اسم “نظير جيد“، لكن تأخر تسجيل اسمه في سجلات المواليد بسبب وفاة والدته بعد ولادته . فقد توفيت والدته نتيجة إصابتها بالحمى ، وهو ما أدى إلى عدم استخراج شهادة ميلاده .

البابا شنودة الثالث

البابا شنودةالثالث

 

بعد فترة الرضاعة ، انتقل للعيش مع شقيقه الأكبر في دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث تم إلحاقه بمدرسة أهلية .

تظل ذكراه حية في قلوب الكثيرين ، حيث يُعتبر رمزًا للإيمان و التضحية ، و سوف تبقى تعاليمه و مواقفه الوطنية مصدر إلهام لكل الأجيال القادمة .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق