افتتحت، الجمعة 07 مارس 2025 في روما، الدورة الثالثة عشرة لمعرض موتو دايز “فييرا دي روما” المخصص لسياحة الدراجات النارية، بمشاركة المغرب كضيف شرف هذا الحدث التاريخي في إيطاليا، الذي يجمع عشاق الدراجات النارية والشركات العاملة في القطاع.
وبهذه المناسبة، تشارك السفارة المغربية في روما بجناح يعكس غنى التراث الحرفي والثقافي للمملكة، بالإضافة إلى معالمها السياحية المتنوعة، مما استرعى إعجاب وحماس زوار المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام.
ويوفر الجناح المغربي فرصة لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مختلف جهات المملكة من الشمال إلى الأقاليم الجنوبية والترويج لها.
وفي كلمة له خلال افتتاح المعرض، عبر سفير المغرب لدى إيطاليا، يوسف بلا، عن شكر المنظمين على اختيار المغرب كضيف شرف في الدورة الثالثة عشرة من معرض “فييرا دي روما” المرموق.
وشدد الدبلوماسي المغربي على أهمية هذا النوع من السياحة، الذي يعرف نموا مطردا في المغرب والذي يتيح، بعيدا عن المسارات التقليدية، لقاءات مباشرة مع السكان المحليين، قائلا إن سياحة الدراجات النارية لا تتعلق بالمغامرة فحسب، بل أيضا بالاكتشاف والفضول، وقبل كل شيء، التبادل الثقافي.
وأضاف السفير المغربي أن “الأمر يتعلق بسياحة تحمل في طياتها غالبا مبادرات تضامنية ذات أهمية بيئية”.
وخلال حفل الافتتاح، قدم المنسق العام للحاق “إفريقيا إيكو ريس” (Africa Eco Race)، أنتوني شليس، نسخة 2026 من اللحاق الذي سيعبر الأراضي المغربية وصولا إلى دكار، مشيرا إلى أنه تم إجراء تعديلات على النسخة القادمة التي ستنطلق من طنجة وتعبر الصحراء المغربية وموريتانيا قبل الوصول إلى السنغال.
وكانت نسخة 2025، التي نظمت من 28 دجنبر إلى 12 يناير الماضي، قد غطت مرحلة المغرب، التي تعتبر إحدى أهم مراحل لحاق “إفريقيا إيكو ريس”، حيث يوجد مسار يربط طنجة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك على خمسة مراحل انطلاقا من مدينة المضيق إلى الداخلة مرورا بالعيون.
ويضم معرض “موتو دايز” في روما فضاء عرض يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع موزعة على أربعة أجنحة حيث يكتشف سائقو الدراجات النارية والزوار أحدث الابتكارات في سوق الدراجات ذات العجلتين، مع المشاركة في جولات تجريبية على مسارات آمنة وعلى طرق وعرة.
كما يتم تنظيم عدد من الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى القضاءات الخارجية والقطاعات المخصصة للسياحة والتنقل والاستدامة.
ويتضمن البرنامج أيضا فعالية مخصصة للنساء بمناسبة 8 مارس:”Motociclista sostantivo femminile”، وحدثا آخر مخصصا للتكنولوجيا والابتكار المستدام.
انتهت الفترة من 27 فبراير إلى 5 مارس 2025 على وقع تحسن لافت للدرهم المغربي مقابل الدولار الأمريكي.
وحسب المؤشرات الأسبوعية، لبنك المغرب،سجل سعر الدرهم، خلال هذه الفترة، ارتفاعا بنسبة 1,1 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، فيما تراجع الدرهم مقابل الأورو بنسبة 0,8 في المائة.
وفيما لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أية عملية مناقصة في سوق الصرف، سجلت الأصول الاحتياطية يوم 28 فبراير المنصرم، 367.9 مليار درهم، وهو ما اعتبره البنك المركزي، شبه ركود.
يأتي ذلك في الوقت الذي ضخم بنك المغرب في المتوسط اليومي، خلال هذه الفترة،وهو ما يعادل 146,9 مليار درهم..
هذا الغلاف المالي، توزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام ب65,2 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل ب مليار درهم، وقروض مضمونة ب34,7 مليار درهم.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عبرت المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان عن تضامنها الكامل مع النساء في إفريقيا، وتؤكد التزامها المستمر في الدفاع عن حقوقهن وتعزيز مكانتهن في مختلف مجالات الحياة.
وقالت المنظمة في بلاغ لها: "إن المرأة الإفريقية، رغم دورها الحيوي في المجتمع والتنمية، ما زالت تواجه العديد من التحديات التي تعيق تحقيق المساواة والعدالة. فالتهميش، العنف، والتمييز ما زالوا يشكلون عقبات كبيرة أمام حقوق المرأة، ولا سيما في المناطق النائية والأكثر فقراً".
وفي هذا السياق، أكدت المنظمة على ضرورة العمل الجماعي بين الحكومات الإفريقية، منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية لتكثيف الجهود من أجل ضمان حقوق النساء من خلال:
1. تفعيل وتطبيق قوانين تضمن حقوق المرأة، وتعزيز التشريعات التي تحارب العنف والتمييز.
2. دعم المشاريع الاقتصادية النسائية، وتشجيع ريادة الأعمال التي تقودها النساء، وتوفير فرص العمل والتدريب.
3. التوعية والتعليم، لضمان الوصول إلى التعليم العالي للفتيات، وتوفير برامج تدريب مهني تساعد النساء على الانخراط الفعّال في سوق العمل.
4. ضمان مشاركتهن في الحياة السياسية، من خلال تسهيل الوصول إلى المناصب القيادية وصنع القرار.
وشدد المنظمة على أن تمكين المرأة في إفريقيا ليس مجرد مطلب، بل هو ضرورة ملحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة في القارة.
وفي هذه المناسبة، وجهت المنظمة الحقوقية تحية إلى النساء الإفريقيات اللواتي يقاومن التحديات من أجل غدٍ أفضل، ودعت إلى تعزيز التضامن الإفريقي لتغيير واقع المرأة في القارة.
أقامت دار الشعر بمراكش، مساء السبت بالمركز الثقافي الداوديات، أمسية شعرية بعنوان "أصوات نسائية"، بمشاركة ثلة من الشاعرات، وذلك احتفاء باليوم العالمي للمرأة.
وشكلت هذه الأمسية التي قصت شريط البرنامج الثقافي للدورة السابعة لليالي الشعر الرمضانية، المنظمة بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة ودائرة الثقافة- الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، مناسبة للاحتفاء بالتجارب الشعرية والأدبية والفنية المغربية.
وعرفت هذه التظاهرة، إلقاء مجموعة من القصائد من قبل الشاعرات خديجة أبو بكر ماء العينين، ونعيمة الحمداوي، وزينة بودهير، وخديجة العبيدي، أبانت عن مكانة المرأة الشاعرة ومساهمتها في إغناء الحقل الأدبي المغربي، فضلا عن تقديم فرقة كورال "إقلاع" النسائية، موشحات أطربت بها الحضور من عالم الفن والأدب
وعرف اليوم الأول من فعاليات الدورة السابعة لليالي الشعر الرمضانية، إقامة معرض للفنانة التشكيلية والحروفية رقية السميلي يضم أحدث لوحاتها الفنية، إلى جانب لقاء تفاعلي لهذه الفنانة مع مرتفقي ومرتفقات ورشات الكتابة الشعرية للموسم الثامن، في تمثل لتجربة الحروفية بصيغة المؤنث، خصوصا في علاقتها بالشعر.
وحرصت دار الشعر بمراكش على إغناء هذه التظاهرة ببرمجة شعرية وثقافية وفنية، خلال الشهر الفضيل، تشتمل على فقرات شعرية تحتفي بالشعر في حوار مع فنون القول.
عبر البرتغالي ألكسندر سانتوس، مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بعد الفوز على نهضة الزمامرة بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما أمس السبت لحساب منافسات الدورة 24 من البطولة الاحترافية.
وقال سانتوس بعد المباراة: "سعادتي لا توصف بعد هذا الفوز، لأننا من بين القلة التي جاءت إلى هذا الملعب وعادت منتصرة. قدمت نصائحي للاعبين بأن يقدموا ما تعودوا عليه مع الشراسة، وأن يتركوا لي تحمل مسؤولية كل شيء. أشكرهم على التجاوب وأهنئهم بالانتصار، رغم أنها لم تكن مباراة كبيرة على مستوى الأداء".
وأضاف :"هذه المرة حضرت النجاعة أمام المرمى، وهذا مهم للغاية. انتصار مهم في توقيت مهم لذلك سعادتي كبيرة جدا بقيمته".
ويعد هذا الفوز الأول للمدرب البرتغالي، منذ انضمامه إلى الجيش في الشهر الماضي، حيث خسر أمام الفتح في ديربي العاصمة، وتعادل أمام كل من الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي.
كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، عن سعادته بوصفه من قبل الكثيرين بأفضل ظهير أيمن في العالم حاليا، مشيدا في الوقت ذاته بأسماء أخرى تتألق في هذا المركز مثل الفرنسي جول كوندي والإنجليزي ألكسندر أرنولد.
وقال حكيمي في حوار مع قناة "بي إن سبورتس": "إنه أمر جيد ومميز أن يعتبرني الكثيرون أفضل ظهير أيمن في العالم حاليا، إنهم يثمنون المجهودات التي أبذلها والعمل الذي أقدمه، كما أنهم يحفزنوني على الاستمرار في الاجتهاد».
وأضاف: "هناك لاعبون يتألقون أيضا في هذا المركز، مثل جول كوندي الذي يقدم موسما جيدا مع برشلونة وأيضا ألكسندر أرنولد رفقة ليفربول، إضافة إلى كايل وولكر".
كما اعترف حكيمي بأن اللاعب البرازيلي السابق، مارسيلو، يعد مرجعا له في مركز الظهير، رغم أن نجم ريال مدريد سابقا يشغل موقع الظهير الأيسر.
0 تعليق