حوار| أية سماحة: "الكابتن" تجربة كوميدية مختلفة.. والمنصات غيرت صناعة الدراما ومنحت فرصًا للأجيال الجديدة

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أية سماحة في حوارها لـ"الرئيس نيوز":

  • أكرم حسني فنان موهوب.. وسعيدة بالكوميديا الفانتازية في "الكابتن"
  • كواليس "الكابتن" كانت مليئة بالمرح وروح الأسرة
  • لا أهتم بعرض أعمالي في رمضان أو خارجه.. والجودة هي الأهم
  • المنافسة الرمضانية تخلق حالة من الاجتهاد.. والنجاح ليس حكرًا على أحد
  • فيلم "من أيام الجيزة" تجربة كوميدية ممتعة وأنتظر عرضه في عيد الفطر
  • افتقدنا السينما الرومانسية.. ولهذا اخترت "6 أيام"
  • السوشيال ميديا سلاح ذو حدين.. وأحاول تجنب الجدل والتركيز على أعمالي

أبدت النجمة أية سماحة سعادتها، بخوض أول تجربة درامية لها مع النجم أكرم حسني من خلال مسلسل "الكابتن"، قائلة إن نوعية الكوميديا التي يقدمها أكرم في أعماله هي المفضلة لها.

وأكدت في حوارها لـ"الرئيس نيوز"، أن دورها في مسلسل "الكابتن" مختلف وجديد، على الرغم من تقديمها أدوار كوميدية من قبل.

595.jpg

وكشفت أية سماحة عن كواليس العمل مع المخرج معتز التوني، وتفاصيل التصوير في لوكيشن يجمع أغلب فريق العمل لساعات طويلة، مؤكدة أن الكواليس كانت ممتعة وروح المرح فرضت نفسها طوال الوقت.
إلى نص الحوار.. 

بداية.. قدمتي من قبل أعمال كوميدية.. ما المختلف في مسلسل "الكابتن"؟

نعم قدمت أدوارا وأعمالا كوميدية من قبل، ولكن الجديد أنني أشارك أكرم حسني لأول مرة، وهذا يضيف كثيرا لـ الكرير الذي أعمل به، خاصة إن أكرم يقدم كوميديا راقية تهدف للضحك أيضا تحمل رسالة وهدف من الحدوته، والكوميديا الموجودة في مسلسل "الكابتن" مختلفة تماما عما قدمته من قبل، فهي صريحة نابعة من المواقف والأحداث، والقصة كاملة تدور في إطار كوميدي رعب يمزج بين الفانتازيا والواقعية.

وماذا عن التعاون الأول مع أكرم حسني؟

أكرم فنان موهوب ويتيح المساحة للجميع للظهور بشكل لائق ومميز بجانبه، وهو إضافة حقيقية لمن يعمل معه، وأعتبر نفسي من متابعي أعمال أكرم، وأحب نوعية الدراما الكوميدية التي يقدمها في أعماله.

597.jpg

وماذا عن باقي أبطال العمل؟

حقيقة كاست العمل كاملا مميز جدا، وسعيدة بالتواجد معهم وأشعر في الكواليس كأننا أسرة واحدة، والغالبية منهم لديهم خبرة في هذه المنطقة (الكوميديا)، بداية من المنتج كريم أبو ذكري، الذي لديه مجموعة من الأعمال المميزة جدا في الإطار الكوميدي، ومرورا بالمؤلف والمخرج أيضا معتز التوني المعروف بأعماله الكوميدية الناجحة التي تترك بصمة جماهيرية، وهذا يجعلني أشعر باطمئنان تجاه العمل.

كيف كانت استعداداتك لشخصية “سما”؟

استعدادات الشخصية بدأت قبل بدء التصوير بمدة، من خلال بروفات الترابيزة مع المخرج وفريق العمل، وكنت أتناقش حول الشخصية وملامحها وملابسها وجميع تفاصيلها طوال الوقت مع المخرج معتز التوني، وعندما بدأنا التصوير كانت الشخصية تبلورت تماما، وكنت أذاكر بشكل مكثف لأن أغلب مشاهدي مع أكرم حسني الذي ألعب دور "خطيبته" ولذلك كنت أجهز كثيرا قبل كل مشهد، حتى أتمكن من مجاراته في الأداء، ومن قبل بدء التصوير، كنت أهتم بقراءة السيناريو جيدا ومعي قلم، أدون من خلاله ملاحظاتي وأضع بعض الأفكار والإفيهات، وأطرحها على المخرج ونتناقش حولها، بهدف خروج الشخصية مكتملة الأركان.

598.jpg

ماذا عن ردود الفعل التي وصلتك على العمل وعلى شخصية “سما”؟

الحمدلله ردود الفعل جيدة جدا وفاقت توقعاتي، وتلقيت الكثير من الإشادات حول الشخصية وعلاقتها بخطيبها، فهي تشبه أغلب البنات، أما عن المسلسل فالحكم للجمهور، والحمدلله المسلسل تصدر منصة watch it في مصر وفي العالم، وهذا دليل على النجاح.

هل تميلي لعرض أعمالك في رمضان أو خارجه؟
عندما أختار عمل يناسبني لا أهتم بموعد عرضه، فهذا شأن الجهة المنتجة، ولكن إذا كان العمل في موسم رمضان المليء بالدرما والمنافسة، يهمني أن أتواجد في عمل فني قوي برفقة نجوم لهم جمهور ولديهم رصيد من النجاح، وهذا أستفيد منه لأن كل فنان في العمل له جمهوره سيشاهدني، أما اختياري لأعمالي خارج موسم رمضان تختلف كثيرا عن أعمال رمضان، وفي النهاية العمل الجيد يحصد الإشادة والتقدير سواء في موسم رمضان أو خارجه.

599.jpg

ماذا عن أول تعاون مع المخرج معتز التوني والمنتج كريم أبو ذكري؟

سعدت جدا بالتعاون معهما، واكتشفت من خلال التواصل المباشر، إن كريم أبو ذكري لديه رؤية وفكر وملم بجميع تفاصيل العمل، فهو منتج فنان ودائما يتواجد في البروفات وفي اللوكيشن، ويطرح أفكار ويناقش الجميع في التفاصيل، وهذا ينشر حالة من الثقة بين فريق العمل، والمخرج معتز التوني برغم كونه أول تعاون بيننا، ولكن هو مخرج مبدع وأعماله السابقة تشهد له، فهو كاراكتر خطير ومبسوطة بالتعاون معه في هذا العمل، واكتشفت خلال البروفات إنه مخرج دمه خفيف وفاهم كوميديا بشكل ممتاز، وأضاف للعمل كثيرا.

كيف تتابعي المنافسة وسط زحم المسلسلات الرمضانية؟
المنافسة أمر طبيعي، بالطبع كل فنان يسعى لتقديم أفضل ما لديه في موسم دراما رمضان لتحقيق نجاح جماهيري، فالجميع يعمل من أجل الجمهور، والمنافسة تخلق حالة من الاجتهاد من أجل تحقيق النجاح، ومصر دولة تحتوي على 120 مليون مواطن، بخلاف متابعي الدراما المصرية في الوطن العربي، وهذا يتيح الفرصة للجميع أن ينجح ويكتسب جمهور جديد، فالنجاح ليس حكر على عمل واحد ولا فنان واحد، وقد يتوزع النجاح على الجميع، في النهاية الحكم للجمهور وليس لصناع الأعمال، فلا يجب أن يتحدث أحد عن نجاحه دون رأي الجمهور.

600.jpg

هل أضافت المنصات إلى صناعة الدراما؟

بالطبع أضافت كثيرا، وأتاحت الفرص لأجيال جديدة من الموهوبين مؤلفين ومخرجين وممثلين، وفتحت المجال لتقديم أعمال أكثر جرأة وأكثر عمقا، بالإضافة لزيادة حجم الإنتاج على مدار العام، فظهور المنصات ساهم كثيرا في تطور صناعة الدراما من حيث الشكل والمضمون وإتاحة الفرص.

علاقتك بالسوشيال ميديا قد تكون مليئة بالتفاصيل.. هل تهتمي بالتواصل مع الجمهور عبر السوشيال ميديا؟

أنا أؤمن أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين للفنان ولأي شخص عادي، فقد تضيف له وقد تضره، ودائما أتواصل مع جمهوري عبر السوشيال ميديا، وأحافظ على علاقتي بالجمهور، خاصة وسط حالات التصيد التي تحدث للكثير من الفنانين، وأراعي دائما ألا أثير مشكلة أو جدل عبر السوشيال ميديا، وأهتم أن يكون الحديث بشكل أكبر عن أعمالي الفنية وليس حياتي الخاصة.

ما هي أخر أعمالك السينمائية؟

أخر عمل عرض فيلم "6 أيام" مع المخرج كريم شعبان والمؤلف وائل حمدي والفنان أحمد مالك، وأقدم في الأحداث شخصية "عالية" الفتاة التي تتعرض لظروف وضغوطات مثل فتيات كثيرات وتتغير حياتها فجأة، فالفيلم يدور حول "يوسف" و"عالية" بعد سنوات من فراق فرضته عليهما ظروف قهرية وهما في المرحلة الثانوية، لتجمع الصدفة بينهما مجددًا وقد اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا في حياته عن الآخر، وهو فيلم رومانسي يدور عن الحب والصداقة والحياة.
وأنتظر عرض فيلم "من أيام الجيزة" الذى أشارك في بطولته مع إياد نصار، عمرو عبد الجليل، حاتم صلاح، محمد لطفي وعدد آخر من الفنانين، وضيف الشرف محمد ممدوح وهشام عباس، وانتهيت من تصويره بالفعل، ومن المقرر عرضه خلال موسم عيد الفطر، والفيلم فكرة هيثم سعيد، وتأليف أمجد الشرقاوي وشادي محسن، وإخراج د. مرقس عادل، وتدور أحداثه فى اطار اجتماعي لايت كوميدى.

601.jpg

وختاما.. لماذا اخترتي فيلم رومانسي في ظل انتشار الأعمال الكوميدية والأكشن والشعبية؟

حقيقة افتقدنا الرومانسية في أعمالنا منذ وقت طويل، ونجد ندرة فيها، ولذلك أميل لتقديم سينما رومانسية تجذب الجمهور والأجيال المختلفة، من خلال مناقشة قضايا الشباب وأحلامهم وأفكارهم، ومفاهيمهم عن الحب والصداقة والعلاقات الإنسانية، وأتمنى عودة الأعمال الرومانسية للسينما والتليفزيون، لأنها تحمل مشاعر إنسانية افتقدناها كثيرا، وهذا لا يمنع أنني أقدم أعمال سينمائية متنوعة.

603.jpg
أية سماحة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق