أكدت الكاتبة الصحفية هنادي زحلوط والتي قتل ثلاثة من أشقائها في أحداث العنف بمنطقة الساحل السوري أنها تلقت اتصالا من أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.

وقالت زحلوط في مداخلة مع قناة "العربي": "آخر التطورات أن هناك اشتباك في قرية بين مجموعة من الجهات أحدها هي الأمن العام والاشتباكات موجودة والجثامين لم تدفن حتى الآن، وأعتقد أن الدفن يمكن أن يكون غدا، جثامين لرجال ونساء وأطفال قضوا منذ يوم الجمعة".

وأضافت: "الفصائل التي تسببت في مقتل المدنيين لم تنسحب حتى الآن وهناك كمائن على طريق الأوتوستراد بين اللاذقية وجبلة ونحن نطالب فقط بأن تبسط الدولة سيطرتها على الأراضي السورية ومحاسبة المجرمين الذين قاموا بالانتهاكات وهذا المطلب لن نتنازل عنه أبدا".

وتابعت: "هذا مطلب آلاف العائلات الآن ونحن نشاهد منذ أيام هذه الفصائل التي تسمى على الإعلام الرسمي فصائل غير منضبطة، التجاوزات كانت كبيرة جدا ولابد أن تكون المحاسبة على قدر هذه التجاوزات".

وواصلت: "تلقيت اتصال من رئاسة الجمهورية من السيد الشرع ووعد بتشكيل لجنة من قضاة وحقوقيين للكشف عن الحقائق وأكدت له أن كل المعطيات موجودة لدى الأهالي وتم نقلها إلى الأمن العام".

واختتمت: “أريد أن أقول إننا خرجنا في ثورة على نظام الأسد لنقوم ببناء بلد محترم يحترم حياة الإنسان، ونحن حاليا أمام اختبار كبير ويجب أن نعود لنتمسك بأهداف الثورة والقيم الإنسانية التي طالبنا بها”، على حد قولها.