كشف الملك تشارلز عن بعض المقطوعات الموسيقيية التي تشعره بالفرح والبهجة في بثه الإذاعي الشخصي لقائمة التشغيل الخاصة به في برنامج إذاعي عبر خدمة آبل ميوزيك، ووفقًا لصحيفة ناشيونال وورلد، شارك الملك تشارلز قائمة تشغيله الشخصية من الأغاني الناجحة التي تجلب له البهجة، بما في ذلك مقطوعات الديسكو والريجي والأفروبيت، وبالتعاون مع  خدمة البث الشهيرة،، أطلق الملك برنامج "غرفة الملك الموسيقية الخاصة - The King’s Music Room"، المنتظر بثها عبر محطات إذاعة عالمية شهيرة.

وفي تسجيل البث الإذاعي للحلقة الأولى من برنامج الملك، من مكتبه في قصر باكنجهام، شارك الملك حكايات من لقاءاته مع بعض الفنانين وكشف عن الأغاني التي اختارها والتي شكلت الموسيقى التصويرية لحياته، وينتظر محبو العائلة الملكية بفارغ الصبر المزيد من التفاصيل التي سجلها الملك الذي  يفتح الباب أمام التأثير الذي أحدثته الموسيقى على حياته وشبابه، وأفكاره حول قدرتها على إثارة الذكريات السعيدة والراحة في أوقات الحزن وجلب البهجة والفرح.

وفي لقطات نشرتها الصحف البريطانية، ظهر الملك، مرتديًا بدلة وربطة عنق ومنديل جيب في سترته، جالسًا على مكتبه العتيق يسجل كلماته، مع لافتة "على الهواء" مضيئة قديمة بجانبه، ويقول تشارلز: "طوال حياتي، كانت الموسيقى تعني الكثير بالنسبة لي. أعلم أن هذا هو الحال أيضًا بالنسبة للعديد من الآخرين.

وأضاف ملك بريطانيا: "إنها تتمتع بقدرة رائعة على إعادة الذكريات السعيدة التي تتدفق من أعمق فترات ذاكرتنا، لتريحنا في أوقات الحزن، وتأخذنا إلى أماكن بعيدة. ولكن ربما، قبل كل شيء، يمكنها أن ترفع معنوياتنا إلى هذه الدرجة، وخاصة عندما تجمعنا الموسيقى معًا في أوقات الاحتفال. وبعبارة أخرى، فإنها تجلب لنا السعادة".