خطوة جريئة للنهوض بقطاع مهم.. ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هي إيه قصة اتفاقية تخريد السفن اللي وقعتها الحكومة قريب.. هل هي وسيلة جديدة من الحكومة عشان تعزز قوة وكيان الأسطول البحري وتعزز الصادرات المصرية للخارج.. ولا مجرد مشروع من مشروعات تطوير البنية التحية، طب ايه هي فوايد الاقتصادية؟


في الحقيقة، اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط هتساهم بشكل كبير في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، وده هيكون أكتر فايدة للاقتصاد المصري.

الاتفاقية دي هتعمل على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة لتطوير البنية التحتية للميناء عشان تكون أكثر كفاءة وفعالية.

وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر وميرسك إيه / إس  بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.. والاتفاقية دي بتتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر اللي فات.. بتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية.. بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة.. وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.

ونقدر نقول إن التوقيع ده بيجي كتنفيذ للتوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات وكمان التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية زي اتفاقية هونج كونج لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، وده في حد ذاته هيساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.

ولو ما تعرفش.. فمصر بتنتج حوالي 8 مليون طن من حديد التسليح سنويًا.. في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة هي 16 مليون طن، وده بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، يعني بيتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنويًا من السوق المحلي.

وعشان تكتمل المنظومة، فلازم تطوير مينا دمياط عشان يواكب الاحتياجات المتزايدة، في ظل وجود منافسة قوية من موانئ تانية في المنطقة، وده بجانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.

ولو ماتعرفش، فمينا دمياط هو من أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، وبيلعب دور محوري في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بُعد نحو 10 كيلومتر غرب فرع دمياط لنهر النيل، وبيمتد المينا على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، وده ببخليه مركز رئيسي للتجارة والنقل البحري.

وفي حالة استكمال المشروع ده، فهيقدر يعزز من وصول الصادرات المصرية لجميع أسواق العالم، وكمان هيجذب عملة صعبة بالدولار واليورو وكل العملات الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق