أسرة قبطية تستغيث لاستعادة ابنتهم هبة عاطف، وتؤكد أن تحولها للإسلام باطل بسبب حالتها النفسية وجه أقباط من منطقة كوم مطاي بمركز مطاي في محافظة المنيا نداءً عاجلاً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالبين تدخله لضمان عودة ابنتهم هبة عاطف بدير، البالغة من العمر 21 عاماً.
" frameborder="0">
هبة عاطف مختفية من العام الماضي
الشابة اختفت في 18 مايو من العام الماضي، وفوجئت أسرتها وأهالي المنطقة بإشهار إسلامها. ومع ذلك، تؤكد الأسرة أن هبة تعاني من اضطراب نفسي حاد يجعلها غير مسؤولة عن قراراتها أو أفعالها، بحوزتهم ما يثبت ذلك.
استغاثة من والده هبة عاطف الفتاة القبطية المختفية
قام والدا الفتاة بنشر فيديو يناشدان فيه الجهات الرسمية للتدخل وإعادة ابنتهما التي اختفت يوم 18 مايو 2024. وأوضحا أن الابنة تعاني من اضطرابات نفسية، وقد تفاجأ الوالدان بخبر اعتناقها الإسلام. وأكد والدها أن إعلان إسلامها غير مقبول قانونيًا نظرًا لأنها ليست في حالة تمكنها من اتخاذ قرارات مسؤولة بشأن حياتها.
هبة عاطف حالة الفتاة النفسية غير واعية
وأشارت العائلة إلى وجود تقارير طبية رسمية تثبت حالة الفتاة النفسية، والتي تم إصدارها من مستشفيات معتمدة، وتظهر أن الفتاة غير واعية تمامًا لما تقوم به. كما أوضحوا أن هذه الحالة النفسية كانت السبب الرئيسي وراء طلاقها، حيث اكتشف زوجها بعد الزواج وجود اضطراب نفسي لديها، مما دفعه لإنهاء العلاقة بعد أن تبين له أنه تم تضليله قبل الزواج. ووفقًا للعائلة، أُدخلت الفتاة فيما بعد إلى مستشفى للأمراض النفسية في محافظة المنيا، حيث أصدرت المستشفى تقريرًا يؤكد حالتها المرضية ويثبت أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية عن أفعالها.
وبناءً على ذلك، يُعتبر إعلان إسلام هذه الفتاة غير صحيح، نظراً لكونها غير مُدركة لمسؤولية أفعالها. وبالتالي، يجب محاسبة الجهة التي قامت بهذا الأمر، تأكيداً على أن الدين هو إيمان نابع من الاقتناع والتفكير، وهي أمور تفتقدها الفتاة في حالتها.
0 تعليق