أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن نصر العاشر من رمضان يعد محطة تاريخية مشرقة في سجل البطولات المصرية، حيث تمكن الجيش المصري من تحقيق انتصار ساحق على العدو الإسرائيلي الغاشم، ليعيد بذلك هيبة العسكرية المصرية والعربية، ويثبت للعالم أجمع أن جنود مصر هم خير أجناد الأرض، وقادرون على التفوق وتحقيق النصر في أصعب الظروف، وهو ما جسده أبطال القوات المسلحة في هذه المعركة، وهم صائمون في شهر رمضان المبارك.

وأشار المهندس «مدحت» إلى أن هذا النصر العظيم لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان درسًا قاسيًا للعدو المتغطرس، الذي ظن أن تفوقه العسكري لا يُقهر، ليكتشف أن العزيمة والإرادة المصرية قادرة على قلب الموازين، وتحقيق المستحيل. وأضاف أن انتصار العاشر من رمضان جاء تتويجًا لتخطيط استراتيجي دقيق، وإيمان راسخ بالقدرة على استعادة الأرض والكرامة، مما جعل هذه الحرب علامة فارقة في التاريخ العسكري الحديث.

وشدد على أن هذه الذكرى المجيدة يجب أن تظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، نستمد منها روح العزيمة والإصرار في مواجهة التحديات المعاصرة، سواء في مجال التنمية أو في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. كما أكد أن الجيش المصري، الذي انتصر في العاشر من رمضان، لا يزال يسطر البطولات في حماية البلاد والتصدي لكل الأخطار، بما فيها معركة القضاء على الإرهاب وترسيخ الاستقرار في المنطقة.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن نصر العاشر من رمضان يظل شاهدًا على قدرة المصريين على تحقيق الإنجازات العظيمة عندما تتوحد إرادتهم، ويتكاتفون من أجل رفعة الوطن.