جانتس يحذر: تأجيل المفاوضات يخدم حماس ويعرض حياة الرهائن للخطر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل تصاعد التوترات، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس من إطالة أمد المفاوضات وتأجيل الصفقة الخاصة بالرهائن، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يخدم حركة حماس في إعادة تأهيل نفسها على حساب حياة المختطفين. 
وفي تصريحات له، أكد جانتس أن تأخير المفاوضات قد يؤدي إلى نتائج كارثية على الأمن الإسرائيلي، ويعرض حياة أكثر من 30 رهينة كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة للخطر.

مماطلة المفاوضات: خدمة لحماس؟

في حديثه، أشار جانتس إلى أن المفاوضات بشأن المرحلة التالية من الصفقة كان ينبغي أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة. 
ولفت إلى أن تأخير هذه الصفقة ليس في مصلحة الأمن الإسرائيلي، بل يعزز موقف حماس، التي تسعى إلى إطالة أمد العملية من أجل إعادة ترتيب صفوفها. 
وأضاف جانتس: "إطالة الصفقة تأجل الحلول الحقيقية، مما يتيح لحماس فرصة لإعادة تأهيل نفسها، بينما تظل حياة الرهائن في خطر دائم."

الدفع دفعة واحدة لتقليل الثمن

من جانب آخر، نبه جانتس إلى أن توزيع المدفوعات على فترة زمنية طويلة له تكلفة إضافية، حيث يتم دفع فائدة على المبلغ المتأخر. 
وفي هذا السياق، شدد على أنه من الأفضل دفع الثمن كاملاً في وقت واحد، لتجنب دفع تكاليف إضافية ولتقليل التأثيرات السلبية على الأمن القومي، من مصلحتنا دفع الثمن مرة واحدة بدلاً من التأجيل الذي سيزيد من المخاطر.

الرهائن: الخطر يتزايد يومًا بعد يوم

جانتس لم يتوقف عند ذلك، بل أضاف أن الوضع الحالي يعرض حياة أكثر من 30 رهينة للخطر، معتبراً أن كل يوم يمر دون التوصل إلى اتفاق يعرضهم لمزيد من المخاطر. 

وقال: "لقد فقدنا أكثر من 30 مختطفًا كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وكل يوم يمر يجعل حياتهم مهددة بشكل أكبر."

الأمن أولاً، أم المصالح السياسية؟

وفي ختام تصريحاته، أكد جانتس أن الواقع الحالي لا يمكن تفسيره إلا بأن السياسة والمصالح الوطنية تتقدم على حساب الأمن وسلامة الرهائن. 
وقال: "لا يوجد تفسير آخر للواقع الذي نعيشه، حيث لا يوجد قتال ولا عودة للرهائن، سوى أن السياسة والمصالح السياسية تتحكم في العملية الأمنية."

هل سيستمر تأجيل الصفقة؟

مع تزايد القلق على مصير الرهائن والموقف السياسي المتوتر، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن إسرائيل من الوصول إلى اتفاق سريع يحفظ حياة الرهائن أم أن المصالح السياسية ستظل تعرقل الوصول إلى الحل؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق