كشفت غيد قاسم محامية الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة أنه تعرض للتنكيل والاعتداء من قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ اعتقاله.
وقالت قاسم في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "الوضع الصحي للدكتور حسام أبو صفية مستقر، ولكنه تعرض لعدة مشاكل صحية خاصة حين كان موجودًا داخل العزل الانفرادي في سجن عوفر بعد أن وضعوه في زنزانة مساحتها متر ونصف في متر".
وأضافت: "الاحتلال اضطر إلى إدخال 3 أطباء لفحص الدكتور حسام أبو صفية بعد أن أصيب بعدم انتظام في ضربات القلب كما أنه أصيب بضعف في النظر ورفضوا إدخال نظارة طبية له كما أنه يعاني من مشاكل في الضغط".
وتابع: "لا مجال أن إنسانًا طبيعيًا بصحة جيدة يدخل إلى المعتقل ثم يخرج بصحة جيدة، سيدي تيمان هو نقطة الاعتقال الأولى للأسرى الغزيين ويتم اقتياد المعتقلين إلى المعابر من داخل القطاع ويتم اقتيادهم عاريين إلى معسكر سيدي تيمان ويدخلوهم في أقفاص وكل قفص يحتوي على 50 معتقلًا وينام المعتقل بلا فراش في ظل برودة شديدة ويمنع على المعتقلين أن يتحدثوا معا".
وأوضح: "يتم اقتياد المعتقلين إلى غرفة كبيرة فيها موسيقي صاخبة من أجل تدمير أعصابه حتى يعترف بما قام به وما لم يقم به أيضا وهناك سياسة متعمدة لكي يتم إذلالهم".
وأكمل: "المعسكر مسلخ أكثر من أنه معسكر والدكتور حسام تعرض لمثل هذا التعذيب لأنه لم ينصاع لأوامر جيش الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان وهم يحاولون تحويله إلى عبرة لكن إنسان لا ينفذ أوامر جيش الاحتلال".
وذكرت: "95% من المعتقلين من قطاع غزة لا توجد اتهامات موجهة إليهم هم يعاملونهم وفقا لقانون المقاتلين غير الشرعيين الذي طبق في 2005 وهذا القانون يقول إنه لا توجد محاكمة ولا محامي ولا حقوق لهذا المعتقل".
0 تعليق