بالصورة البابا كيرلس السادس سجل لحظات على أحد جدران الدير خلال زيارته

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية قام بها البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

تكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة لدى المسيحيين في مصر، حيث يُعتبر دير المحرق في ذلك الوقت واحدًا من أبرز المواقع المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.

البابا كيرلس السادس

البابا- كيرلس- السادس

زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق

قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق الواقع في صعيد مصر، والذي يُعد من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، ويُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة خلال هجرتها إلى مصر.

في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية للدير، حيث أجرى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة مهمة للمصلين حول قيمة الإيمان والتوحد في محبة الله.

كما تميزت الزيارة بحضور عدد كبير من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين جاءوا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.

البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته

البابا -كيرلس- السادس -سجل -لحظات- من- زيارته

البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته

ومن أبرز اللحظات التي أثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبر عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت شهدت فيه الكنيسة المصرية تحولات كبيرة.

البابا كيرلس السادس

ذكرى- نياحة- البابا- كيرلس- السادس

البابا كيرلس السادس الزياة لتعزيز الروابط الروحية

تُعتبر هذه الزيارة جزءًا من مساعي البابا كيرلس لتعزيز الروابط الروحية بين الكنيسة وأبنائها، ولرفع مكانة الأديرة المصرية كمراكز للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وكان دير المحرق من بين الأديرة التي حظيت باهتمامه الكبير.

وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا مميزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، ولا يزال الكثيرون يتذكرونها كجزء من إرثه الروحي العظيم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق