القمة , حالة من الجدل تسود الساحة الرياضية في مصر ، عقب قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بعدم المشاركة في مباراة الديربي 130 أمام الزمالك ، والتي كان من المقرر إقامتها مساء يوم أمس على ملعب استاد القاهرة .

أزمة مباراة القمة

تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الأهلي هدد بعدم المشاركة في أي مسابقات ينظمها اتحاد الكرة ، وذلك احتجاجًا على عدم استقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراة القمة 130. هذا القرار أثار حالة من الارتباك في الوسط الرياضي ، مما دفع البعض للتساؤل عن العواقب المحتملة لهذا القرار .

تاريخيًا ، شهدت الساحة الرياضية موقفًا مشابهًا في عام 1996، عندما انسحب مجلس إدارة الزمالك من مباراة القمة ، احتجاجًا على قرار الحكم الذي احتسب هدفًا للأهلي كان محل شك . وقد تدخل الدكتور كمال الجنزوري ، رئيس الوزراء في ذلك الوقت ، ليصدر عبد المنعم عمارة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، قرارًا بحل مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم.

تأثير إنسحاب الأهلي من القمة وهل يتدخل المسئولين

تعود أحداث هذه القصة إلى موسم 1995/1996، حيث انسحب الزمالك من مباراة الدوري أمام الأهلي ، بسبب اعتراض الفريق الأبيض على احتساب هدف للأهلي رغم وجود شبهة تسلل .

وقد حدث الانسحاب في الدقيقة 86 من عمر المباراة، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية.

في ضوء هذه الأحداث، يتساءل الكثيرون عن مستقبل المنافسات الرياضية في مصر، وما إذا كانت هذه القرارات ستؤثر سلبًا على الأجواء الرياضية. إن استمرار هذه الأزمات قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لحل النزاعات وتحقيق العدالة في المنافسات الرياضية.