الاربعاء 12 مارس 2025 | 02:24 مساءً
كشف الإعلامي توفيق عكاشة، عن سر الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما وصفه بـ “مجلس إدارة العالم”، الذي تسبب في خسارة تاريخية مُنيت بها البورصة الأمريكية، حيث خسرت البورصة نحو 2 تريليون دولار في يوم واحد، مؤكدًا وجود خلاف بين ترامب، المتسبب في سقوط البورصة، وبين مجلس إدارة العالم.
سر خسارة البورصة الأمريكية 2 تريليون دولار في يوم
كما كشف توفيق عكاشة أيضًا عن سر فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لملف أموال العراق في الوقت الحالي، مؤكدًا أنه يقوم بعمل مناورات اقتصادية لابتزاز أكبر كمية من أموال دول الخليج، كما أنه يتنصل عن اتفاقه من الـ 5 الكبار.
وقال توفيق عكاشة عن سر خسارة البورصة الأمريكية 2 تريليون دولار في يوم واحد: "البورصه الامريكيه تخسر ٢ تيرليون دولار فى يوم واحد وهذا لم يحدث منذ سنوات مما يؤكد وجهة نظرى المشوره سابقًا بأن هناك خلاف بين ترامب المتسبب فى سقوط البورصه وبين مجلس ادارة العالم عليكم بسماع ما اقول بجديه وليس باستهتار وعدم مبالاه"
وعن السر الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفتح ملف أموال العراق في الوقت الحالي، قال توفيق عكاشة: "ترامب يفتح ملف أموال العراق، ويلعب على المناورات الاقتصاديه، من أجل ابتزاز أكبر كميه من الأموال من الدول النفطيه الخليجيه؛ ورغم ذلك لم يحقق شيء ويتنصل من اتفاقه مع ٥ الكبار حتى الأن وينفذ بطريقته الاقتصاديه، بالرغم من رفضها، ولعل ما حدث بينه وبين رئيس البنك الفيدرالى الامريكى شاهد".
يذكر أنه حدث إنهيار مفاجيء لأسواق المال الأمريكية، الأحد الماضي، وخسرت سوق الأسهم خسارة تاريخية لما يقرب من 2 تريليون دولار خلال ساعتين، ليصل الانهيار إلى أسوأ حالاته منذ عام 2022، وقادت شركة تسلا، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الخسائر بهبوطها 15% من قيمتها السوقية في يوم واحد. وحققت شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة (كانفيديا وميكروسوفت وجوجل وفيسبوك وآمزون) خسائر وصلت إلى 6%.
الرئيس ترامب يفتح ملف أموال العراق
جدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فتح تحقيق شامل حول مصير ملف أموال العراق، بعد أكثر من عقدين على تدفق مليارات الدولارات إلى العراق، ضمن برامج الإعمار والمساعدات، حيث قرر ترامب الكشف عن مصير هذه الأموال، حيث ستؤدي هذه الخطوة لإحداث تغييرات جذرية في المشهد السياسي العراقي.
ويهدف التحقيق، الذي أقره الرئيس الأمريكي ترامب، إلى كشف تفاصيل إنفاق المليارات من الدولارات، التي رُصدت لمشاريع البنية التحتية، والمنظمات المدنية، والإصلاحات السياسية في العراق، وسط ترجيحات بوجود شبهات فساد مالي وإداري واسعة النطاق.
ومنذ عام 2003، تدفقت المساعدات الأمريكية على العراق، وذلك لدعم مشاريع إعادة الإعمار وتعزيز الديمقراطية، لكن تقرير المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار العراق عام 2011، كشفت إنفاق نحو 60 مليار دولارًا دون رقابة كافية، مما أدى إلى ضياع أموال ضخمة في مشاريع غير مكتملة أو غير موجودة.
وفتح هذا الملف يكشف الجهات التي استفادت من تلك الأموال، ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن قد تغاضت عن شبهات الفساد في المشاريع الممولة من قبلها، ما يضع شخصيات سياسية عراقية تحت طائلة المحاسبة، خاصة إذا تبين أن جزءا من هذه المساعدات وجه لدعم أحزاب وشخصيات نافذة بدلا من تنفيذ مشاريع تخدم المواطنين.
0 تعليق