مصر تخطو نحو صناعة الطيران.. ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة استراتيجية تعكس طموح مصر للدخول بقوة في عالم صناعة الطيران، انطلقت مدرسة صناعة الطائرات 2025 لتكون أول مؤسسة تعليمية متخصصة من نوعها في مصر والشرق الأوسط، حيث لم يعد الطيران مجرد حلم يقتصر على الدول الكبرى، بل أصبح اليوم واقعًا ملموسًا على أرض مصر، حيث يجري إعداد جيل جديد من المتخصصين في تكنولوجيا الطائرات وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

مدرسة صناعة الطائرات

جاءت هذه المدرسة كجزء من رؤية أوسع تهدف إلى تمكين الشباب المصري من اكتساب مهارات فنية عالية المستوى تؤهلهم للمنافسة في صناعة تعد من أكثر المجالات تطورًا وديناميكية على مستوى العالم. 

ومع تزايد الاهتمام من الطلاب وأولياء الأمور، باتت مدرسة صناعة الطائرات بمثابة بوابة ذهبية للعبور إلى مستقبل مليء بالفرص، حيث يلتقي التعليم المتطور بالتدريب العملي، ليكون الخريجون جزءًا من مشروع وطني طموح يضع مصر على خارطة الدول المصنعة للطائرات.

أول مدرسة لصناعة الطائرات في مصر والشرق الأوسط

867.jpg
مدرسة صناعة الطائرات في مصر

تمثل مدرسة صناعة الطائرات نقلة نوعية في مجال التعليم التكنولوجي، حيث تعد الأولى من نوعها في مصر والمنطقة العربية، وقد جاءت كثمرة تعاون بين وزارة التربية والتعليم، والهيئة العربية للتصنيع، وشركة Dassault Aviation الفرنسية، بهدف تأهيل جيل جديد من المتخصصين في تكنولوجيا الطيران وفق أحدث المعايير العالمية.

مزايا مدرسة صناعة الطائرات في مصر

توفر المدرسة منظومة تعليمية متكاملة تضمن للطلاب تجربة دراسية فريدة، حيث تجمع بين التأهيل الأكاديمي والتدريب العملي المتخصص، مما يعزز فرصهم في سوق العمل، ومن أبرز المزايا التي تقدمها:

1- ثلاث شهادات معتمدة دوليًا

يحصل الخريجون على ثلاث شهادات رسمية تعزز فرصهم في المجال، وهي:

  • شهادة من شركة Dassault Aviation الفرنسية، إحدى أكبر الشركات العالمية في صناعة الطائرات.
  • شهادة معتمدة من الهيئة العربية للتصنيع، المؤسسة الرائدة في التصنيع المتطور داخل مصر.
  • شهادة دبلوم التكنولوجيا التطبيقية في تخصص صناعة الطائرات، مما يفتح أمامهم فرصًا واسعة لمواصلة التعليم والعمل.

2- القبول المباشر في الكليات التكنولوجية

تتيح المدرسة لطلابها فرصة استكمال دراستهم العليا دون الحاجة إلى معادلات، حيث يمكنهم الالتحاق بالكليات التكنولوجية المدنية والعسكرية مباشرة بعد التخرج.

3- بيئة تعليمية متطورة بأحدث التقنيات

تم تجهيز المدرسة بمرافق متكاملة تشمل فصولا دراسية متطورة وورش عمل حديثة تعتمد على أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الطائرات عالميًا، إلى جانب برامج تدريبية يشرف عليها خبراء محليون ودوليون.

4- دعم أكاديمي ونفسي متكامل

لا تقتصر المدرسة على التعليم التقني فحسب، بل تقدم أيضا رعاية متكاملة للطلاب تشمل دعما نفسيا، وتدريبا مكثفا في اللغة الإنجليزية والتكنولوجيا الحديثة، مما يساعدهم على الاندماج في بيئة العمل الاحترافية مستقبلا.

5- فرص وظيفية واعدة في قطاع الطيران

يعد قطاع صناعة الطائرات من أكثر المجالات طلبًا محليًا وعالميًا، مما يمنح خريجي المدرسة فرصًا واسعة للعمل في مصانع الطائرات، وشركات الطيران، والمجالات التكنولوجية المتقدمة.

6- توفير مستلزمات الدراسة مجانًا

يحصل الطلاب المقبولون على جميع الأدوات الدراسية، بما في ذلك الزي المدرسي، الكتب الدراسية، وأدوات التدريب العملي، دون أي تكاليف إضافية، مما يساعدهم على التركيز الكامل على دراستهم.

شروط الالتحاق بمدرسة صناعة الطائرات 2025

868.jpg
مدرسة صناعة الطائرات في مصر

حددت إدارة المدرسة عددًا من الشروط التي يجب توفرها في المتقدمين، وتشمل:

  • أن يكون الطالب حاصلًا على مجموع لا يقل عن 244 درجة في الشهادة الإعدادية خلال المرحلة الأولى للتقديم.
  • اجتياز اختبارات القبول والمقابلات الشخصية التي تحددها المدرسة.
  • ألا يتجاوز عمر المتقدم 18 عاما بحلول 1 أكتوبر 2025.
  • التقديم مقتصر على الطلاب الذكور فقط.
  • القبول متاح فقط للطلاب من محافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية.
  • يتم التقديم إلكترونيا عبر الموقع الرسمي لمدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم.

موقع مدرسة صناعة الطائرات في مصر

تقع المدرسة داخل أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع في شارع الورش بمدينة حلوان، جنوب القاهرة، ويعد موقعها الاستراتيجي ميزة إضافية، حيث يسهل الوصول إليها من مختلف المحافظات، مما يجعلها وجهة مثالية للطلاب المهتمين بدراسة تكنولوجيا الطيران.

وتمثل مدرسة صناعة الطائرات 2025 بوابة عبور للطلاب نحو مستقبل مشرق في واحدة من أكثر الصناعات تطورا على مستوى العالم، وذلك بفضل الجمع بين الدراسة النظرية المتقدمة والتدريب العملي المتخصص، إلى جانب الحصول على شهادات دولية معتمدة، تفتح المدرسة آفاقا جديدة أمام خريجيها في سوق العمل، مما يعزز من مكانة مصر في مجال صناعة الطيران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق