
طالبت أزيد من 20 جمعية بحي المزار – قصبة الطاهر، التابع لجماعة أيت ملول، بالتدخل العاجل بشأن “تملص مصلحة الإنارة العمومية بالجماعة من تنفيذ مخرجات لقاء سابق خلص إلى معالجة مشكل الإنارة العمومية”.
وتبعا لشكاية مرفوعة إلى عامل إقليم إنزكان آيت ملول، اطلعت عليها هسبريس، فقد “تم الاتفاق على الشروع في تركيب المصابيح لتحسين الإنارة بالحي، غير أنه لم يتم تركيب أي مصباح، وكل ما تم ربط الاتصال بمصلحة الإنارة إلا وردت بأنها تقوم بأعمال الصيانة، مع العلم أن مصالحها تشتغل في أحياء أخرى، مع إقصاء تام وممنهج لحي المزار”.
وأوردت الجمعيات المشتكية، ضمن الوثيقة نفسها، أن غياب الإنارة العمومية “يعرض ساكنة الحي لمخاطر أمنية وبيئية كبيرة، ويؤثر سلبا على جودة الحياة وظروف العيش، خاصة مع تزايد شكايات المواطنين من الوضع الحالي”، مشيرة إلى أن جمعية “إيزوران” سبق أن أودعت شكاية لدى مصالح العمالة بخصوص تعثر أشغال تقوية الإنارة العمومية بالحي.
وأوردت الوثيقة ذاتها أن ذلك “يؤكد مماطلة مصلحة الإنارة العمومية وعدم احترامها ما تم الاتفاق عليه، كما يبين انعدام الاهتمام لدى رئيس جماعة أيت ملول بتنمية حي المزار قصبة الطاهر الذي يعاني من الإقصاء والتهميش، مع اكتفاء المسؤول المنتخب بدور المتفرج”.
وطالبت الجمعيات الموقعة على الشكاية عامل إنزكان آيت ملول بالتدخل العاجل لـ”إيقاف هذا الحصار الذي تنتهجه مصلحة الإنارة ورئيس الجماعة ضد ساكنة المزار قصبة الطاهر، والضرب بيد من حديد على كل من يعرقل تنمية رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
ومن أجل استقاء رأي المجلس الجماعي ربطنا الاتصال بهشام القيسوني، رئيس جماعة أيت ملول، حيث وافيناه بنسخة من الشكاية عبر تطبيق التراسل الفوري “وتساب”، بعد أن عرفناه بهويتنا وموضوع التواصل، غير أنه لم يرد، رغم تأكد توصله برسالتنا.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق