القاهرة تهيمن على ثروة شمال إفريقيا: 7200 مليونير في قلب المدينة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على ضفاف نهر النيل، حيث يجتمع التاريخ مع الحداثة، أصبحت العاصمة المصرية  القاهرة  واحدة من أغنى المدن في شمال إفريقيا، تحتضن 7200 مليونير وأكثر من 30 سنتي مليونير. 

884.jpg
العاصمة الإدارية

تلك المدينة التي كانت ملاذًا للعلماء والفلاسفة، أصبحت الآن مركزًا للثروة والرفاهية، ومنافسًا شرسًا على عرش أكبر تجمعات الثروات في القارة. 

فهل تمكنت القاهرة من تجاوز عواصم المال العالمية لتصبح جنة الأثرياء في المنطقة؟ 

887.jpg
العاصمة الإدارية

القاهرة: المدينة التي تضم أغنى الأغنياء في شمال إفريقيا

القاهرة، المدينة التي طالما اشتهرت بتراثها الفرعوني ومعالمها المدهشة مثل أهرامات الجيزة، أصبحت الآن تحتضن أكثر من 7200 مليونير، مما يجعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا. 

883.png
القاهرة

ومع 10 ملايين نسمة يسكنون العاصمة و22.1 مليون نسمة في منطقة القاهرة الكبرى، تُعد القاهرة ثاني أكبر تجمع حضري في إفريقيا بعد لاجوس. 

وبجانب المليونيرات، تضم المدينة 30 سنتي مليونير و4 مليارديرات، ما يضعها في طليعة عواصم المال والثروة.

مدينة الألف مئذنة تحتضن ناطحات السحاب

القاهرة، التي تتمتع بلقب "مدينة الألف مئذنة" بسبب تنوع معالمها الإسلامية التاريخية، أصبحت نقطة محورية تجمع بين الأصالة والحداثة. 

886.png
العاصمة الإدارية

إذ تتجاور أهرامات الجيزة، أحد عجائب الدنيا السبع، مع ناطحات السحاب والفنادق الفاخرة التي تطل على النيل، ما يجعلها مدينة فريدة من نوعها تجمع بين العراقة والتطور.

أبرز أحيائها مثل جاردن سيتى، الزمالك، المعادي، ومصر الجديدة تعد وجهات مفضلة للطبقة الثرية بفضل معمارها الفاخر وخدماتها الممتازة.

إزدهار اقتصادي ملحوظ

لا تقتصر مكانة القاهرة الاقتصادية على الأثرياء فقط، بل تمتد لتشمل أهميتها التاريخية في قيادة الاقتصاد المصري. 

عبر العصور، وخاصة في فترة حكم المماليك، كانت القاهرة مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية،  وفي العصر الحديث، ساهمت مشاريع ضخمة مثل زراعة القطن في فترة محمد علي باشا في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية. 

ومع إطلاق مشروعات ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، تتجه القاهرة نحو ترسيخ مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية ليس فقط لمصر ولكن للقارة الإفريقية بأسرها.

885.jpg
العاصمة الادارية

نمو ملحوظ في الأسواق الإفريقية: القاهرة تواصل المنافسة

تعتبر مصر جزءًا من مجموعة الدول "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب. 

هذه الدول معًا تستحوذ على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها، مما يضع القاهرة في قلب هذا النشاط الاقتصادي. 

مستقبل واعد: من ناصف ساويرس إلى محمد منصور

من بين الأثرياء الذين يساهمون في رسم مستقبل المدينة، ناصف ساويرس، الذي يُعد أغنى شخص في مصر بثروة تُقدر بـ 8.7 مليار دولار، ومحمد منصور الذي تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار وفقًا لمجلة فوربس. 

ويمثل هؤلاء الأثرياء نموذجًا للنجاح الاقتصادي في القاهرة التي أصبحت جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.

هل أصبحت القاهرة حقًا عاصمة المال في إفريقيا؟

في الوقت الذي تواصل فيه المدن الأخرى في شمال إفريقيا مثل الدار البيضاء ومراكش وتونس منافستها على لقب أغنى المدن، تظل القاهرة رائدة في مجال جذب الثروات واستقطاب الأثرياء، فهل ستتمكن القاهرة من المحافظة على مكانتها كعاصمة المال في إفريقيا في المستقبل، أم أن التحديات الاقتصادية قد تعرقل هذا النمو المتسارع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق