أعلنت سلطات ميناء الجزيرة الخضراء، اليوم الخميس، أن حركة المسافرين بين ميناء طريفة الإسباني وطنجة شهدت من جديد اضطرابات بسبب سوء الأحوال الجوية التي تؤثر على مضيق جبل طارق.
وأوضح المصدر أنه تم إلغاء جميع الرحلات المبرمجة من ميناء طريفة، باستثناء رحلة الساعة 20:00، التي سيعتمد إجراؤها على تطورات الأحوال الجوية.
من جهة أخرى، تشهد الرحلات البحرية بين ميناء الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط تأخيرات، دون تسجيل أي إلغاء حتى الآن، وفق ما أكدته السلطات المينائية بالجزيرة الخضراء.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية إنذارا من المستوى الأصفر، يظل ساري المفعول حتى الساعة 12:00 ظهرا، بالنسبة لمضيق جبل طارق وعدد من مناطق مقاطعة قادش، حيث يتوقع هطول أمطار تصل إلى 40 لترا لكل متر مربع في بعض المناطق.
كما يخضع الساحل المطل على المضيق لمراقبة الأحوال الجوية بسبب الأمواج العاتية، حيث تصل سرعة الرياح الجنوبية الغربية إلى 80 كلم/ساعة، فيما قد يصل ارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية.
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه من المرتقب تسجيل تساقطات مطرية قوية ومحليا رعدية وتساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1800م، وهبات رياح محليا قوية، ابتداء من اليوم الخميس إلى بعد غد السبت، بعدد من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أنه من المرتقب تسجيل أمطار قوية ومحليا رعدية من 50 إلى 70 ملم بكل من العرائش، ووزان، وطنجة-أصيلة، وتطوان، وشفشاون، والحسيمة، ومن 40 إلى 50 ملم بكل من المضيق-الفنيدق، والفحص-أنجرة، وتاونات، وتازة، وسيدي قاسم، والقنيطرة، ومن 25 إلى 40 ملم بكل من بني ملال، وإفران، وخنيفرة، وبرشيد، ومديونة، والدار البيضاء، وبنسليمان، وسطات، وتمارة-الصخيرات، وسلا، وآسفي، والجديدة، وسيدي بنور، والمحمدية، والنواصر، والرباط، والصويرة، وأكادير-إدوتنان، وتارودانت، وشتوكة-آيت باها، ابتداء من اليوم الخميس على الساعة السادسة مساء إلى غاية يوم غد الجمعة على الساعة الثالثة زوالا.
كما توقعت النشرة تساقطات ثلجية قد يصل سمكها إلى 50 سم على المرتفعات التي تتجاوز 1800 متر بكل من عمالات وأقاليم أزيلال، وإفران، والحسيمة، وذلك ابتداء من اليوم الخميس على الساعة التاسعة مساء إلى غاية بعد غد السبت على الساعة العاشرة صباحا.
وتابعت بأن تساقطات ثلجية قد يصل سمكها إلى 30 سم على المرتفعات التي تتجاوز 2000 متر ستهم عمالات وأقاليم تارودانت، وميدلت، وتنغير، وصفرو، وشيشاوة، وخنيفرة، وبني ملال، وتازة، وورزازات، والحوز، وكرسيف، وبولمان، وذلك ابتداء من اليوم الخميس على الساعة التاسعة مساء إلى غاية بعد غد السبت على الساعة السادسة صباحا.
وأشارت المديرية إلى أن هبات رياح محليا قوية (من 70 إلى 85 كلم/ساعة) ستهم عمالات وأقاليم الفحص-أنجرة، والعرائش، وطنجة-أصيلة، وتطوان، والمضيق-الفنيدق، والرباط، وتمارة-الصخيرات، والقنيطرة، وسلا، والنواصر، ومديونة، والدار البيضاء، والمحمدية، وبرشيد، وبنسليمان، وسيدي بنور، والجديدة، وآسفي، والصويرة، ابتداء من اليوم الخميس على الساعة الرابعة عصرا إلى غاية يوم غد الجمعة على الساعة التاسعة صباحا.
وسجلت أن الظاهرة نفسها ستهم عمالات وأقاليم شفشاون، والحسيمة، وجرادة، والناظور، والدريوش، ووجدة-أنجاد، وتاوريرت، وكرسيف، والحاجب، وفاس، ومولاي يعقوب، ومكناس، وبركان، وإفران، وبولمان، وصفرو، وتازة، وخنيفرة، وميدلت وفكيك، ابتداء من اليوم الخميس على الساعة الرابعة عصرا إلى غاية يوم غد الجمعة على الساعة السابعة مساء.
من تَصاريف الحياة أن الجزاء يكون دائما من جنس العمل، وأن الظلم والاستبداد مهما استمرا إلا وينتهيان يوما بإدانة الظالم من جنس ظلمه، وهو بالضبط ما يحدث اليوم مع صانع محتوى الابتزاز على اليوتوب المعروف بهشام جيراندو.
فقد عربد هشام جيراندو لسنوات من خلال قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومارس من خلالها أبشع أنواع الابتزاز والافتراء التي طالت نيرانها العشوائية ضحاياه من المواطنين والموظفين العموميين والشخصيات الوطنية والأجنبية، مع فارق كبير بينهم، وهو أن البعض منهم استسلم وأذعن لسلاح التشهير ودفع مقابل الابتزاز، فيما رفض البعض الآخر الخضوع لمساوماته وواجهه بسلاح القانون والقضاء.
ولأن لكل بداية نهاية، فقد حانت أخيرا لحظة الحقيقة والحساب وسقوط الأقنعة عن صاحب لازمة "تحية للشعب"، حيث توالت عليه النكسات والنكبات القانونية بدءًا بتفكيك شبكة الدعم الخلفي التي شاركته في عمليات الابتزاز وجمع الإتاوات داخل المغرب، ومرورا بتعاظم المتابعات القضائية في حقه بدولة هروبه بكندا، والتي هددت بإدخاله في مسار عسير من العقاب القضائي.
فبسبب تواتر القضايا التي يواجهها هشام جيراندو فوق التراب الكندي، وجد هذا الأخير نفسه مؤخرا محاصرا في الزاوية من قبل القضاء الكندي الذي يبدو أنه استنفد جميع الأعذار وتأكد أن ما يقوم به جيراندو هو فعلا عمليات ابتزاز وبلطجة افتراضية مكتملة الأركان ولا علاقة له بحرية التعبير، حيث تؤكد المعطيات المتوفرة أن جيراندو يقف اليوم أما لحظات حساب عسيرة عن مجمل أعماله الإجرامية.
ومن سخرية الأقدار أن هشام جيراندو يشرب اليوم من نفس الكأس، وبنفس الأسلوب المنحط الذي طالما استعمله في المس بالحياة الشخصية لضحاياه، واستهداف أفراد أسرهم ومحيطهم المجتمعي بالتشهير والافتراء، مع فارق مهم، وهو أن جيراندو ورط أفراد أسرته وأقاربه بشكل فعلي في نشاطه الإجرامي.
فبعد أن ورط شقيقته وزوجها وأبنائهما في عمليات الابتزاز وتحصيل المال من ضحاياه داخل المغرب، من خلال تسخيرهم عن علم أو جهل في توفير الوسائل التقنية والحسابات الهاتفية الوهمية التي استعملها في نشاطه الإجرامي، وجعلهم يقفون أمام القضاء المغربي، تهدد لعنة جيراندو هذه المرة بإدخال زوجته المقيمة بكندا في مُساءلة قانونية وقضائية صارمة بخصوص أنشطة زوجها الإجرامية.
فقد تناقلت مصادر إعلامية أن هشام جيراندو يسارع الأيام من أجل التخلص من مجمل ممتلكاته في كندا قبل أن تطالها المتابعات القضائية الجارية في حقه، سواء من خلال تصريفها أو تحويل ملكيتها إلى زوجته، ومن بينها منزله الخاص الذي قام بتفويته إلى زوجته بمقابل دولار رمزي، في محاولة يائسة وأخيرة لتفادي أداء ثمن عربدته على شبكات التواصل الاجتماعي.
والمثير في هذا المعطى أن هشام جيراندو حتى وهو يحاول الفرار المادي والمعنوي من المتابعات القضائية، فهو مصر على أن تطال لعنة أفعاله محيطه الأسري من خلال توريط زوجته في أنشطته الإجرامية، فهذه الأخيرة لابد وأنها تعلم مصدر أموال زوجها المتأتية من نشاطه في ممارسة الابتزاز، وبقبولها تحصيل جزء من هذه الأموال، أو كلها، فهي بذلك تسقط في فخ إخفاء أموال متحصلة من أنشطة إجرامية.
والأكثر من ذلك، فأن يتخلص هشام جيراندو من ممتلكاته العينية والعقارية في كندا ويحولها إلى سيولة مالية بعد أن ينقل ملكيتها إلى زوجته، قد يكون مؤشرا حقيقيا على أن هذا النصاب يستعد للقفز من سفينة شبكته الإجرامية والفرار إلى خارج كندا، كما أنه مؤشر على نفس أسلوبه الإجرامي الأناني المتمثل في توريط أفراد أسرته في نشاطاته المشبوهة، والذي يتكرر هذه المرة مع زوجته، التي ستجد نفسها مطالبة بالوقوف مكانه أمام القانون وأداء ثمن أفعال إجرامية.
لقد أثبت هشام جيراندو بأفعاله وأساليبه في توريط الآخرين أنه ليس فقط مجرما يمارس الابتزاز والنصب والاحتيال، بل هو أناني عديم المروءة. فأن تورط شقيقتك وأبنائها وزوجها وزوجتك في نشاطات إجرامية قد تقودهم للسجن في أية لحظة، هي قمة انعدام الرجولة والخسة والدناءة، وهي للعارفين ليست بخصال غريبة عن "تيكتوكر" يسترزق على حساب كرامة وحياة الآخرين.
قبل اختتام الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المنعقد عصر يومه الخميس في مركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، تقدم محمد جودار، نائب رئيس الجامعة بمقترح يقضي بالعفو عن ما تبقى من عقوبة التوقيف في حق المسؤولين واللاعبين والمدربين الذين صدرت في حقهم عقوبات تأديبية، على أن يبدا سريان هذا العفو بنهاية الموسم الكروي الجاري.
وعبر عدد من المشاركين في الجمع العام للجامعة عن تأييدهم لهذا المقترح، وبدوره أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة أن لا مانع له في هذا الامر، لكنه دعا إلى تشكيل لجنة برئاسة محمد جودار باعتباره صاحب الفكرة، على أن تضم في عضويتها رؤساء كل من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والعصبة الوطنية للهواة والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، والتي ستتولى النظر في كل حالة من حالات التوقيف على حدة واتخاذ القرار النهائي بشأنها.
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنعقد عصر يومه الخميس في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ضواحي مدينة سلا، يكتسي نكهة خاصة باعتبار أن هذه السنة ستبقى خالذة في الذاكرة الوطنية لكونها مرتبطة بحدث اختيار بلادنا رسميا لتنظيم أكبر منتدى كروي عالمي وهو مونديال 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وشدد لقجع على ان "هذا الحدث يؤشر إلى الاعتراف الدولي بمؤهلات بلادنا لتنظيم الأحداث الكبرى في مختلف المجالات. كما أن إقرار التنظيم المشترك مع بلدين أوروبين هو كذلك إقرار بوجود أرضية مشتركة ونقاط التقاء كثيرة بين البلدان الثلاثة ويعكس قدرتها على الوفاء بمعايير الفيفا".
وختم لقجع كلمته بقوله: "مونديال 2030 يعني لبلادنا أكثر من مجرد منافسة عالمية، فهو فرصة تاريخية لتسريع التنمية الشاملة لحجم يتجاوز إلى حد بعيد متطلبات تنظيم الكأس العالمية".
0 تعليق