الملاحة البحرية بين المغرب وإسبانيا تعود بحذر بعد توقف بسبب الطقس

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة في ميناء طنجة المتوسط أن حركة السفن عادت لتنشط بين الميناء والموانئ الإسبانية، بعد التوقف الذي عرفته أمس الخميس بسبب سوء الأحوال الجوية.

ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن استئناف حركة الملاحة البحرية بين المغرب وإسبانيا اليوم الجمعة، كان محل “شك كبير”، بعدما كانت سلطة ميناء طنجة المتوسط قد أشعرت زبائنها، أمس، بأن الظروف الجوية السيئة المتوقعة في المنطقة قد تتسبب في اضطرابات في حركة الملاحة البحرية بميناء طنجة المتوسط خلال اليوم الجمعة.

كما أوصت عملاءها ومشغليها بـ”الاستفسار مباشرة من شركة الشحن الخاصة بهم فيما يتعلق بأي تأخيرات أو إلغاءات محتملة للرحلات المجدولة خلال صباح اليوم”، قبل أن يجري استئناف الرحلات.

وأفادت مصادر الجريدة بأن سلطة ميناء طنجة المتوسط رخصت للسفن والبواخر بإمكانية مضاعفة الرحلات المبرمجة هذا اليوم، وذلك بهدف تدارك الازدحام الناجم عن التوقف الذي سجله النشاط أمس الخميس.

وذكرت المصادر ذاتها أن استئناف حركة الملاحة البحرية بين ميناء طنجة المتوسط وموانئ الجارة الشمالية للمغرب، يبقى “رهين الظروف والاضطرابات الجوية التي تعرفها المنطقة”، مؤكدة أن التوقعات تفيد بتوقف الحركة “الثلاثاء المقبل” بسبب اضطرابات ورياح قوية من المنتظر أن يعرفها البحر والمنطقة.

يذكر أن الإرباك الذي أحدثته التحولات الجوية على مستوى حركة الملاحة وتنقل السفن بين ضفتي المتوسط، أمس الخميس، يعد الثاني من نوعه في ظرف أسبوع، إذ تأثرت حركة المسافرين بين موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وطنجة، الثلاثاء، بسبب الظروف الجوية غير المواتية التي تؤثر على مضيق جبل طارق.

وكانت الاضطرابات الجوية المذكورة قد أثرت في رحلات عدة كانت مبرمجة صباحا من الجزيرة الخضراء إلى ميناء طنجة المتوسط، فيما تم إلغاء جميع الرحلات البحرية القادمة من ميناء طريفة لليوم نفسه.

وتأتي هذه الاضطرابات في سياق تعيش فيه المنطقة تحت تأثير منخفضات جوية قوية منذ بداية شهر مارس الجاري، حملت معها أمطارا وعواصف مصحوبة برياح شديدة، نتجت عنها سيول وفيضانات في عدد من بلدان المنطقة، وأدت إلى تراجع حدة الجفاف الذي سيطر على غالبيتها في السنوات الماضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق