قالت مؤسسة الدوحة للأفلام إن النسخة 11 من ملتقى قمرة السينمائي، “ستستقبل أزيد من 250 متخصصا من مختلف قطاعات صناعة الأفلام بهدف إرشاد صناع الأفلام الناشئين، وتقديم آرائهم الإبداعية ومشوراتهم العملية لهم للارتقاء بأفلامهم إلى المستوى التالي من النجاح”.
وأضافت المؤسسة ذاتها، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن “برنامج التوجيه والإشراف على صانعي الأفلام في ملتقى قمرة السينمائي في هذا العام، يشمل اللقاءات الحضورية في الفترة من 4 إلى 9 أبريل، بالإضافة إلى جلسات عبر الإنترنت في الفترة من 12 إلى 14 أبريل، ما يعزز فرص صناع الأفلام لزيادة التواصل مع الخبرات السينمائية القيمة التي ستدعم نجاح مشاريعهم”.
وأورد المصدر عينه أن الملتقى المذكور يجمع متخصصين وروادا في مجال السينما من 50 بلدا، وهي المشاركة الأكبر منذ بداية الملتقى، مشيرا إلى “حضور مخرجي الأفلام والمنتجين ومديري المهرجانات السينمائية والمبرمجين والاستشاريين ومدراء الصناديق ومحترفي المبيعات ورؤساء شركات الاستحواذ وخبراء السيناريو والموزعين ومنصات الفيديو حسب الطلب وشركات البث، وغيرهم من قادة الصناعة الذين لعبوا دورا حاسما في إعداد الأصوات الجديدة في صناعة السينما العربية والعالمية”.
ووضح البلاغ أن المشاركين في قمرة 2025 ينتمون إلى بلدان من مختلف أرجاء العالم، تشمل: الأرجنتين، النمسا، البوسنة والهرسك، البرازيل، كمبوديا، كندا، تشيلي، الصين، جمهورية التشيك، الدنمارك، مصر، أثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هونج كونج، الهند، إيران، إيطاليا، الأردن، السعودية، لبنان، لوكسمبورغ، المكسيك، المغرب، ميانمار، النرويج، فلسطين، الفيليبين، بولندا، قطر، السنغال، جنوب إفريقيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، سوريا، تايوان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوركينافاسو، هولندا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب الوثيقة نفسها، فإن “نسخة هذا العام تتميز بحضور بارز للضيوف والمشاريع من الجنوب العالمي، مع مجموعة متنوعة من الأعمال القادمة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية”، مما يؤكد، يضيف البلاغ، “التزام مؤسسة الدوحة للأفلام برعاية المواهب الناشئة وتعزيز تطوير الأصوات غير الممثلة بشكل كافٍ في السينما العالمية”.
وفي هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إنّ “وجود خبراء الصناعة في قمرة لا يقتصر على تقديم الإرشاد والتدريب فحسب، بل يشكّل قوة دافعة للتحول. فمن خلال مشاركة معارفهم وخبراتهم وشبكة علاقاتهم، يساهم هؤلاء الخبراء في تمكين الأصوات الجديدة من إيجاد مكانها على الساحة العالمية، مما يضمن أن تصل القصص المتنوعة والمؤثرة إلى الجمهور الذي تستحقه”.
وتقدمت الرميحي، وفق ما نقله البلاغ المذكور، “بخالص الشكر والتقدير إلى هؤلاء الخبراء لانضمامهم إلينا في التزامنا تجاه الجيل القادم من رواة القصص العالميين، ولدعمهم القيّم في المساهمة في تشكيل مستقبل السينما العالمية”.
وللتذكير، فإن الملتقى هذا العام يستضيف 27 مشروع أفلام طويلة، و10 مشاريع لمسلسلات، و12 فيلما قصيرا في مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. وسيحظى كل فريق إبداعي بجلسات استشارية مخصصة لمشاريعه من خلال اجتماعات مجدولة مسبقا مع مجموعة من خبراء صناعة السينما العالمية.
0 تعليق