طرقات تتحول إلى حفر بالبيضاء

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مجموعة من الطرقات والبنى التحتية على مستوى جماعات جهة الدار البيضاء-سطات تدهورا كبيرا جراء التساقطات المطرية الكثيفة التي عرفتها الجهة قبل أيام.

وظهرت بمختلف الجماعات الترابية التابعة للجهة، هذه الأيام، حفر كبيرة على مستوى الطرقات، الشيء الذي أثار استياء المواطنين من ضعف البنية التحتية.

وسجلت جماعات حضرية وأخرى خارج المدار الحضري بروز حفر أثرت على حركة السير والجولان، وتسببت في أضرار مادية للعربات.

وبدت بعض الطرق على مستوى جماعة سيدي حجاج واد الحصار وتيط مليل وكذا بجماعات سيدي موسى المجدوب وسيدي موسى بن علي وحد السوالم وغيرها، في حالة يرثى لها، حيث تستوجب الإسراع بإصلاحها.

ودعت فعاليات مدنية المسؤولين الترابيين والسلطات المنتخبة إلى التحرك لإصلاح هذه الطرق التي فضحت التساقطات المطرية صفقات إنجازها، وكشفت غياب المراقبة لمثل هذه الأوراش.

وطالب الفاعل الجمعوي عزيز شاعيق المسؤولين بالعمل على إصلاح البنية التحتية التي تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، مؤكدا أن الطرق تبقى أساس أي إصلاح.

وشدد الناشط الجمعوي ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن الغالبية العظمى من الطرقات بمختلف الجماعات تضررت بسبب التساقطات، أو ظهر عيبها بمجرد هطول الأمطار القوية.

ولفت المتحدث إلى أن ظهور هذه الحفر الكبيرة يشكل خطرا على مستعملي هذه الطرقات، خصوصا في الفترة الليلية وبالمناطق التي تنعدم فيها الإنارة العمومية، ما يتطلب الإسراع بإصلاحها وتجاوز هذه الوضعية التي تعرفها.

ولا يقتصر الأمر على طرقات الجماعات المجاورة، بل إن مقاطعات بالعاصمة الاقتصادية شهدت ظهور حفر وتضرر طرقاتها من هذه التساقطات، على غرار ليساسفة وحي مولاي رشيد وسيدي مومن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق