
أعلن مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، مساء اليوم الأربعاء، تقديم استقالته من مهامه على رأس المجلس الجماعي بسبب ما أسماه “البلوكاج” الذي “واجه المشاريع ومنع المدينة من المضي قدما”، مسجلا أن السلطة تظنّ أنها تحاربه لكنها تحارب المدينة التي أحبَّها، أي مدينته ومسقط رأسه.
وتابع لخصم، في فيديو مصور عممه على صفحته الشخصية بتطبيق تبادل الصور “إنستغرام”، قائلا: “جئت كي أشتغل. لم يكن طموحي أن تواجه المدينة وضعا عضالا بسببي”، وزاد:
“أردت المساهمة في تنميتها لكن السلطة كانت ضد إرادة المواطن وهي تتوهم أنها ضدي”.
وكشف المسؤول الجماعي ذاته أنه “سيضع استقالته لدى السلطة رسميّا يوم 1 أكتوبر المقبل”، مضيفا أن “هذا يأتي بعد نهاية المشاريع التي أعلنت عنها وأطلق مشاريع جديدة وتنتهي القضايا الرائجة على مستوى المحاكم”، وقال: “أريد مغادرة منصبي صافي الذهن ونظيفاً من كل شيء”.
وبخصوص المشاريع التي “تؤجل” تنفيذ تقديم الاستقالة عمليا في الوقت الحالي، أشار المتحدث إلى “بداية أعمال شركة جمع الأزبال فعليا في 10 أبريل بعد سنتين من العراقيل”، و”السوق النموذجي الذي قمنا بكل شيء كي يفتح”.
وتحدث لخصم في إعلان استقالته عن “تأهيل مستشفى جديد في المدينة وتشييد ملاعب أخرى للقرب وافتتاح مسبح”، مسجلا كذلك “العناية بحديقة عين سُلطان من أجل تهيئة الفضاء المحيط بها ويجد المتنزهون مرافق للجلوس ومرافق مخصصة بالنسبة للأطفال”.
وتابع شارحا: “نود أيضا تهيئة فضاء للتبوريدة ونتطلّع في الوقت الحالي لاقتناء الأرض لهذا الغرض”، موضحا أنه بعد انتهاء هذه المشاريع سيغادر منصبه، وزاد: “هذا ليس ضعفا وإنما حبّا لبلدتي. وأنا آسف لكوني لم أستطع تحقيق كل ما وضعته في رأسي عند البداية”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق