بحضور المشاهير والشركاء.. قرية أطفال SOS دار بوعزة تحتفل بمرور ربع قرن

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفلت جمعية قرى الأطفال SOS المغرب، بالذكرى الـ 25 لإحداث قرية الأطفال دار بوعزة، والتي تزامنت مع "إفطار القلب"، الذي ينظم كل عام للاحتفاء بقيم شهر رمضان: التضامن والمشاركة والكرم.

وتميز. هذا الحدث، المنظم تحت هاشتاغ "#أنتم الأصدقاء الذين يصبحون عائلة"، بمشاركة عدد من المشاهير، من بينهم نجوم كرة القدم وفنانون مرموقون، ورواد أعمال، بالإضافة إلى شركاء وأصدقاء الجمعية، مما يؤكد التزامهم لفائدة الطفولة.

وقالت سامية الموستي، المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال SOS المغرب ، "أردنا أن نحتفي بالمانحين والجهات الراعية والمقاولات الشريكة، التي دعمت قرية الأطفال SOS دار بوعزة طوال هذه السنوات الـ 25. لقد مكنتنا ثقتهم وكرمهم من تنفيذ مشاريع طموحة".

وبهذه المناسبة، قدم الأطفال للجمهور الحاضر عروضا فنية ذات جودة عالية، منها على الخصوص، مسرحية غنائية (أوبريت) أخرجها السيناريست زكريا قسي لحلو، والتي تحكي تاريخ دار بوعزة، مشيرا إلى أن هذا الأداء يبرز جودة المواكبة الفنية للأطفال بقرية دار بوعزة.

وتميز هذا الحفل بتكريم أحد أعمدة قرى الأطفال SOS، مصطفى الياقوتي، المتعاون الملتزم والمتفاني الذي بدأ العمل مع الجمعية منذ 29 سنة، بداية بقرية إمزورن حيث شغل عدة مناصب، ثم بقرية دار بوعزة كمدير قبل انضمامه إلى المقر الوطني.

كما تم تسليم جوائز "Platinium friends 2025" للمقاولات، تقديرا لالتزامها الثابت تجاه الأطفال، قبل فسح المجال للفنانة أسماء لزرق.

وشكلت الأمسية مناسبة للاحتفاء بشجاعة والتزام المشاركات في المغامرة الرياضية والتضامنية "الصحراوية"، اللائي خضن ذلك السباق تحت علامة "قرى الأطفال SOS" لجمع التبرعات، وبالتالي المساهمة في إنشاء فضاء للرياضة بسادس قرية للأطفال بالداخلة، والتي تم الإعلان عن افتتاحها خلال هذه السنة.

وبهذه المناسبة، قام الأطفال، رفقة الضيوف والفرق الملتزمة التابعة لـ "قرى الأطفال SOS المغرب"، بإطفاء 25 شمعة في قرية دار بوعزة، وذلك في جو احتفالي مليء بالأمل في المستقبل.

وتعمل "قرى الأطفال SOS المغرب"، وهي جمعية ذات منفعة عامة تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، منذ إحداثها قبل 40 سنة، على مواكبة الأطفال، من خلال 3 برامج للتدخل: الحماية طويلة الأمد (20 سنة في المتوسط) لفاقدي السند الأسري، والوقاية من التخلي لدى الأسر الهشة، والاندماج الاجتماعي والمهني للشباب.


أعطيت، اليوم الأربعاء بالسجن المحلي بتامسنا، الانطلاقة الرسمية لبرنامج "الفرصة الثانية الجيل الجديد"، الموجه لفئة نزلاء المؤسسة السجنية دون عشرين سنة.

ويندرج هذا البرنامج التعليمي في إطار الاتفاقية الإطار الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في غشت 2024، قصد الارتقاء بالخدمات التعليمية والتربوية بالمؤسسات السجنية.

وتعكس هذه الاتفاقية الإرادة المعبر عنها من لدن الطرفين والرامية إلى تعزيز البرامج التعليمية لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية وإرساء برامج مستجدة تلبي الحاجيات التأهيلية لهاته الفئة، وذلك في إطار مقاربة تفريد البرامج الإدماجية وتيسير تعليم بفرص متكافئة.

وفي هذا الصدد، أكد مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء بالمندوبية، ادريس أكلمام، في تصريح للصحافة، الأهمية البالغة التي يكتسيها البرنامج لكونه يمنح فرصة جديدة لفئة النزلاء من اليافعين والشباب للاندماج في المجتمع من خلال التعليم والتكوين.

وأوضح أن البرنامج يشمل ثلاث شعب؛ هي الإعلاميات والحلاقة والصباغة، مضيفا أنه بعد الإفراج عنهم يتم إدماج المستفيدين سواء في سوق الشغل أو في المدرسة أو في مركز من مراكز التكوين المهني.

من جانبه، أبرز مدير التمدرس الاستدراكي والمدرسة الدامجة بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، احساين أجور، أهمية مجهودات إدارة السجون وإعادة الإدماج في تفعيل الحق في التربية والتعليم لهؤلاء السجناء مهما كانت ظروفهم.

وأكد أن هذا البرنامج يرتكز على شقين، فهو يعد تأهيلا مهنيا وكذا استئناسا حرفيا، من شأنه الإسهام في تنمية المهارات الأساسية التي ستيسر مستقبلا عودة النزلاء إلى المجتمع والاندماج والانخراط فيه من جديد لأجل تنميته.


أكدت زيارة تفقدية أجرتها المديرية العامة لهندسة المياه يوم أمس الثلاثاء 18 مارس الجاري، على إثر التساقطات المطرية الأخيرة، عدم تسجيل أي خطر يهدد سلامة سد بوعاصم.

وقد قام خبراء وزارة التجهيز والماء بفحص شامل خلص إلى ما يلي:

عدم رصد أي علامات تدل على عدم استقرار السد أو دعائمه.

عدم تسجيل أي تسربات مائية على مستوى قواعد السد.

بعد إجراء اختبار لمفرغي الحمولات السفليَيْن، تبين أنهما يعملان بشكل طبيعي.

ملاحظة بعض التسربات المائية على الواجهة السفلى، إلا أنها لا تشكل أي خطر، نظرا لتصميم السد الذي يضمن استقراره الكبير.

ويقع سد بوعاصم في إقليم الحسيمة بسعة تخزينية تبلغ 100,000 متر مكعب، وقد انتهت أشغال بنائه سنة 2014، فيما تم استلامه في شتنبر 2015.

و تؤكد وزارة التجهيز والماء التزامها الراسخ بضمان سلامة المنشآت المائية، وتذكر بأن جميع مراحل تصميم وبناء واستغلال السدود تخضع لمقتضيات القانون رقم 30.15 المتعلق بسلامة السدود


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق